ممثلو الأحزاب والقوى السياسية بالقليوبية يطالبون بإشراف دولى على الانتخابات

الأحد، 29 أغسطس 2010 04:15 م
ممثلو الأحزاب والقوى السياسية بالقليوبية يطالبون بإشراف دولى على الانتخابات محسن راضى عضو مجلس الشعب عن دائرة بنها
القليوبية - حسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن محسن راضى، عضو مجلس الشعب عن دائرة بنها، هجوما عنيفا على الحزب الوطنى والنظام الحاكم، وقال إن الحزب الوطنى الذى يحمينا منذ أمد طويل قد طال زمانه وشاخ، فقد تحوَّل إلى حزب يروج مشروعًا لشخص ما لا لحل مشاكل الوطن، وأن هذا الحزب قد فقد الإحساس بما يعانيه الشعب من مشكلات ومآسٍ، إلى جانب أنه لا يقبل مشاركة أحد فهو يحارب النقابات، ونوادى هيئات التدريس والاتحادات.. غير محاصرته للأحزاب، واعتقال الشرفاء والمصلحين، وقال راضى إن هناك حالةً من الفوضى والارتباك بدأت تسير فى النظام الحاكم. وأوضح أنه كى تتم عملية الإصلاح المنشود يستوجب علينا أن نقرأ الوضع الراهن.

جاء ذلك خلال ندوة أهمية الإصلاح السياسى كمدخل رئيسى لحل مشكلات الوطن، ووقف سيطرة الاستبداد والفساد على مؤسساته التى أقيمت بمقر نقابة المحامين ببنها مساء أمس 450 من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية، وحول الانتخابات أوضح راضى أن الإشراف الدولى ضرورى لضمان نزاهة الانتخابات، وأن إصلاح الفرد ضرورة لإعادة القيم للمجتمع وقال: "إننا عندما نتكلم عن الإصلاح نركِّز على ثلاثة محاور رئيسية وهى: دور الشعب الذى سيقف ضد الفساد والاستبداد، والمؤامرات الدولية التى تدعم هذا النظام الفاسد، وتعاون القوى السياسية على الوقوف صفًّا واحدًا أمام هذا الاستبداد والفساد".

وقال الدكتور محمد عبد المعطى الجزار، مسئول المكتب الإدارى لإخوان بالقليوبية، إن النظام الذى يحكمنا نظامٌ ظلامى بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن الفقر والفساد والاستبداد قد غطى على كل شىء فى مصر، حتى وصل الأمر إلى عدم توافر المياه داخل المحافظة، وإصابة المئات بالأمراض الوبائية.

وأوضح محمد بيومى، ممثل حزب الكرامة، أن الشعب المصرى قادر على انتزاع حقوقه من النظام الذى يحكمنا بالقوة، وضرب مثالاً على ذلك بالاحتجاجات الشعبية، مثل احتجاجات موظفى الضرائب العقارية، وخبراء العدل، والمعلمين... وغيرها من اعتصامات العمال فى كل مكان.

وطالب القوى السياسية بتنظيم حركة جادة ضد هذا النظام المشغول ببيع مصر قائلاً: "كل صباح تجد أركان النظام يفكِّرون ماذا يبيعون اليوم، وماذا سيحصلون من السماسرة من وراء ذلك"؟

ودعا إلى عدة إجراءات لمنع تزوير انتخابات مجلس الشعب القادم منها الدعوة إلى الإشراف الدولى على الانتخابات، خاصة بعد إلغاء الإشراف القضائى عليها، وجعل يوم الانتخابات يوم عصيان مدنى.

وأكدت الدكتورة أمينة السيد أن الواقع المرير الذى نحياه، والمتمثل فى الانحلال الأخلاقى، وانتشار الفساد والاستبداد والبلطجية يتطلب توافر الجهود بين كل عناصر الأمة من رجال ونساء للبدء فى الإصلاح.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة