مغامرة لـ"اليوم السابع" داخل متحف المجوهرات بالإسكندرية .. التقطنا صورا للمقتنيات بكل سهولة رغم المنع الأمنى .. وتنزهنا داخل حجرات العرض لأن الحراسة عند المداخل الخارجية فقط

الأحد، 29 أغسطس 2010 01:06 م
مغامرة لـ"اليوم السابع" داخل متحف المجوهرات بالإسكندرية ..  التقطنا صورا للمقتنيات بكل سهولة رغم المنع الأمنى .. وتنزهنا داخل حجرات العرض لأن الحراسة عند المداخل الخارجية فقط مقتنيات متحف المجوهرات بمنطقة لوران بالإسكندرية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار اليوم السابع أحدث متاحف الإسكندرية والذى قامت السيدة سوزان مبارك بافتتاحه منذ عدة أسابيع و هو متحف المجوهرات بمنطقة لوران ، المتحف الذى تتولى حراسته شرطة السياحة بالإسكندرية ، ولا ينكر أحد أن جهاز الكشف الخارجى مازال سليما و يعمل ولم يعطل ، حيث حرص المسئول الأمنى على مرورى عليه و الكشف عن محتويات حقيبتى ، كما حرصت موظفة تجلس على الباب الداخلى للمتحف على ارتدائى خفا فى قدمى حرصا على نظافة المتحف الداخلى.



و لكن بمجرد أن تترك البهو الأمامى الذى يعرض به أغلى المجوهرات و أهمها ، فأنت حر فيما تفعله دون مراقبة من أحد ، بعد أن يتركك الموظفون الأربعة الجالسين بجوار الباب الأمامى للتنزه داخل المتحف ، من الممكن أن تعبث بالفاترينات الزجاجية أو التقاط صور للمعروضات وهو الأمر الممنوع تماما حيث اكتفى الأمن بالتحذير الشفهى عند البوابة الأمامية فقط.



وينقسم القصر إلى حجرات فأنت داخل حجرة المعروضات و إذا لم يكن هناك زائرون بأعداد كبيرة تجد مساحات من الحرية ، تفعل ما تشاء ، خاصة أن أفراد الأمن يتمركزون فى المداخل الخارجية و الداخلية فقط ، و الأمر لا يختلف كثيرا بالطابق الثانى حيث لا توجد سوى من فتاة واحدة ترتدى ملابس الأمن و تحمل لاسلكيا قد ترافقك فى تجوالك أو قد تجد نفسك تتجول وحدك أيضا تفعل ما تشاء كما هو الحال فى كل متاحفنا العامرة بخيرات مصر من كل العصور.



كان الدكتور إبراهيم درويش مدير متاحف الإسكندرية قد صرح بأن حراسة هذا القصر تتم بمعرفة شرطة الآثار بالإسكندرية بكفاءة تامة أثبتتها منذ تاريخ إنشاء هذا المتحف وحتى الآن وقامت الشرطة بدور رئيسى لتأمين المقتنيات خلال أعمال التطوير والترميم وهى مهمة بالغة الدقة ، حيث إنها تقتضى وجود العديد من العمال فى أنحاء القصر فى حركة دائبة غير عادية طوال سنوات ماضية، وذلك من خلال دوريات ونوبات تأمين طوال اليوم وحراسة خاصة حول الخزانة لا تسمح بالاقتراب منها، بالإضافة إلى مجموعة من الكلاب البوليسية من أرقى السلالات فى العالم لحراسة المتحف ليلا.



يذكر أن المتحف يحوى على قطع ذات قيمة أثرية تحكى تاريخ أسرة محمد على من 1805 وحتى عام 1952 ، موزعة بأنحاء القصر ومعروضة فى طابقين بالجناحين الغربى والشرقى حيث تم إخلاء الطابق الأول من القصر تماما من جميع عناصر الإدارة وتخصيصه لقاعات العرض وكبار الزوار فى حين تم تنظيم إقامة وتواجد العاملين أسفل القصر بالطابق تحت الأرض بعيدا عن قاعات العرض.



















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة