أكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية أنه لا مفاوضات فى ظل استمرار الاستيطان ، وأنه سيتم الانسحاب من المحادثات المباشرة إذا استمرت الأنشطة الاستيطانية.
وقال شعث - خلال رئاسته اليوم الأحد لاجتماع مشترك بين ممثلى لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ولجان التضامن الدولى نظمته مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح - "إن القرار الفلسطينى بالذهاب إلى المفاوضات جدى وحقيقى حتى نحصل على حقوقنا المشروعة .. ونحن مسلحون بثوابتنا الوطنية وبالقانون الدولى".
وقد ناقش الاجتماع - الذى يأتى فى إطار تحركات المفوضية لتنشيط وتصعيد المقاومة السلمية - كيفية تنفيذ إستراتيجية حركة فتح ذات العناصر الأربعة وهى : المقاومة الشعبية ، والتحرك الدولى ، وبناء مؤسسات الدولة ، والمصالحة الوطنية.
وشدد شعث فى هذا الإطار على أن النضال بشقيه الشعبى والتفاوضى يصب فى اتجاه تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال وتحقيق حلم الشعب الفلسطينى بالحرية والاستقلال ، مطالبا بضرورة التنسيق بين مختلف الأطر التنظيمية لتصعيد وتكثيف العمل على صعيد لجان التضامن الدولى وربطها بالمقاومة الشعبية السلمية فى الوطن فى ظل التطورات الايجابية على الساحة الدولية.
ونوه بأن قرار برلمان شيلى بمقاطعة البضائع الإسرائيلية التى تم إنتاجها فى الأرض الفلسطينية المحتلة ، وقرارات مماثلة فى أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وأشاد شعث بالمتضامنين والمتطوعين الأجانب ومواقفهم المميزة المؤيدة للشعب الفلسطينى، مشيرا إلى الانجازات التى حققتها حركات التضامن الدولية ولجان المقاومة الشعبية بانتهاجها أسلوب المقاومة السلمية دون عنف. ومن المقرر أن يلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) خطابا مساء اليوم يتناول فيه تطورات عملية السلام والأوضاع على الساحة الفلسطينية.
نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة