أكد سفير أنجولا لدى القاهرة، بيدرو هنريك فال نيتو، أن الدور الريادى لمصر فى أفريقيا لم يتراجع، كما زعم البعض، أثناء أزمة حوض النيل، لافتا إلى أن مصر تسعى دائما للحفاظ على علاقات طيبة مع أشقائها من الدول الأفريقية ولا تعنى وجود بعض الخلافات عداوة تجاه مصر التى ساعدت الكثير من الدول على التحرر من الاستعمار والاتجاه نحو التنمية والتطوير.
جاء ذلك أثناء حفل إفطار أقامته المنظمة العالمية للكتاب الأفرو أسيويين برئاسة المستشار محمد مجدى مرجان وحضور كل من الشيخ شوقى عبد اللطيف نائبا عن وزير الأوقاف والسفير بيدرو نيتو نائبا عن الرئيس جوزيه سانتوس رئيس جمهورية أنجولا، وهو الحفل الذى أقيم على شرف تكريمه لدوره فى مقاومة الاستعمار البرتغالى ودعم استقرار البلاد.
أكد السفير الأنجولى بيدرو نيتو "لـليوم السابع"، "أن عمق العلاقة بين مصر وأنجولا نابع من قوة علاقة الزعيمين مبارك وسانتوس فهى علاقة تاريخية" نافيا أن يكون هناك أى تراجع للدور المصرى فى أفريقيا.
وأشار نيتو إلى حرص أنجولا على مد أواصر التعاون مع الجانب المصرى فى مجالات مختلفة ومن المقرر إقامة سوق دولى بأنجولا هذا العام وتشارك به شركات مصرية.
من جانبه أوضح المستشار مرجان رئيس المنظمة أن الهدف من تكريم الرئيس الأنجولى كونه رمزا للنضال ضد المستعمر وداعما للديمقراطية على أرض أفريقيا كما أنها مناسبة طيبة لتأكيد الترابط بيننا والأنجوليين المسيحيين الذين حضروا هذا الإفطار.
وأكد الشيخ شوقى عبد اللطيف نائب وزير الأوقاف أن دعوة الجالية الأنجولية لحفل الإفطار تؤكد سماحة الدين الإسلامى الذى يدعو إلى وحدة الإنسانية، لافتا إلى دور الأزهر فى تعليم العديد من الدارسين للإسلام والقرآن فى مصر من الأنجوليين وتبادل الزيارات لتدعيم التعاون المشترك بين البلدين.
جدير بالذكر أن جوزيه سانتوس هو أول رئيس لأنجولا بعد إنهاء الاستعمار البرتغالى، حيث تولى منصب الرئاسة فى 1975 بعد دور كبير لعبه فى طرد الاستعمار والسيطرة على صراعات الحرب الأهلية الطاحنة التى استمرت 8 سنوات ليعيد الاستقرار إلى البلاد.
جوزيه سانتوس رئيس انجولا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة