من ناحية أخرى، أكد سعد الدين أنه مع أحقية أى مواطن يتمتع بحقوق المواطنة أن يخوض انتخابات الرئاسة، وقال إنه فى حالة نجاح جمال مبارك من خلال انتخابات تحت رقابة دولية ومحلية متساوية الفرص فإنه سيكون أول المهنئين له، أما فى حالة حصوله على فرص أكثر من أقرانه الحاليين فإنه يرفض هذا الأمر مطلقا.
فيما أكد مجدى الكردى، منسق الائتلاف، أنهم لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بأية أحزاب سياسية، وعلى رأسها الحزب الوطنى، مشيرا إلى أن الحزب الوطنى يعبر عن 5% فقط من الشعب هم أعضاؤه، أما الائتلاف فيمثل 95% من الشعب المصرى، ونفى الكردى تلقيه أى أموال من أعضاء الوطنى أو رجال أعمال أو قيادات محسوبة على الحزب الحاكم، مؤكدا أن الذى مول الحملة هو مواطن مصرى من الشرقية يدعى أحمد المنشاوى والذى أكد "لليوم السابع" أنه مول الحملة حتى الآن بمبلغ 62 ألف جنيه جمعها من سنوات عمله بالعراق والأردن والسعودية، وهو يعمل الآن بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية متحديا أن لديه فواتير تؤكد كل مليم صرفه على الحملة.
واتهم الكردى النخب السياسية والأحزاب المصرية بإفساد مصر، مشيرا إلى أنه فى حال رفض جمال مبارك الترشح لانتخابات الرئاسة فإنه سيتم البحث عن مرشح يتوافق مع مطالبات الائتلاف وهى تعديل المواد 76و 77و 78.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة