أكد تجار الملابس الجاهزة أن تكدس المواسم وخروج المستهلكين من موسم الامتحانات والدخول فى شهر رمضان ثم العيد والمدارس زاد الأعباء عليهم، الأمر الذى جعهلم يقللون فى شراء كميات الملابس الجاهزة متوقعين أن حجم المبيعات سيزيد فى آخر 10 أيام من شهر رمضان.
وأضاف التجار أن موعد الأوكازيون غير مناسب الأمر الذى أدى إلى عزوف التجار عن الاشتراك فيه، مؤكدين أنه لم يؤثر فى السوق وأن حجم المبيعات لم يزد بسببه، لافتين إلى أن المنتجات الصينية مازالت موجودة بنسبة 80% رغم قرار المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بحظر دخول المنتجات الردئية الأسواق.
"اليوم السابع" قام بجولة داخل الأسواق أكد فيها محمود الشيخ أحد تجار الملابس الجاهزة بمنطقة –العتبة- أن نسبة الإقبال على الملابس الجاهزة قبل شهر مضان كانت تقدر بحوالى 70% ومع بداية شهر رمضان انخفضت لـ40% نظراً لأن أغلب المستهلكين اشتروا قبل بداية الشهر.
وتوقع أن يزيد حجم المبيعات بنسبة 60% ولا يزيد عن ذلك بسبب تكدس المواسم الذى "ضرب موسم العيد" لافتاً إلى أن الإقبال سيكون على ملابس العيد نظراً لأن أولياء الأمور لم يقوموا بشراء ملابس مدارس لأبنائهم لنصف الثانى من العام الدراسى لأن ذلك فوق طاقتهم، فخروجهم من موسم امتحانات ثم شهر رمضان ثم عيد والمدارس جعلهم غير متحملين، مضيفاً أن تكدس المواسم أصاب سوق الملابس بحالة من الكود.
وأضاف أن الأسعار شهدت ارتفاعا بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضى، فالبنطلون الجينز كان سعره العام الماضى بـ65 جنيها ووصل سعره الأيام الحالية 85 جنيهاً، والقميص الذى كان سعره يتراوح من 37 إلى 45 جنيها سعر حالياً يتراوح من 45 إلى 70 جنيها، بينما "التى شيرت" الذى كان يباع العام الماضى بـ40 جنيها يباع حالياً بسعر يتراوح من 55 إلى 85 جنيهاً، والجيبة التى كان سعرها 45 جنيها تباع حاليا بسعر يزيد عن 95 جنيهاً لافتاً إلى أن الحالة الاقتصادية للمستهلكين جعلتهم يقللون كميات شرائهم للملابس الجاهزة.
وبالنسبة لموعد الأوكازيون أكد أنه لم يحدث أى رواج للأسواق ولا يوجد له أى تأثير وحجم القوة الشرائية سيكون بنفس الحجم دون الأكازيون، وذلك بسبب موسم العيد، مضيفاً أن موعد الأوكازيون غير مناسب، وأن 75 % من التجار لم تنضم فيه، لافتاً إلى أن المستهلك لم يشعر بأى انخفاض حقيقى فى الأسعار بسبب الغلاء.
وأضاف أن المنتجات الصينية تغزو الأسواق المحلية بنسبة 80% حتى بعد قرار المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجار والصناعة بحظر المنتجات الردئية، لافتا إلى أن هناك بعض المستوردين يقومون باستيراد منتجات "كل لشن كان" أى مضروبة وهذا هو المصطلح المتداول بين التجار، ويعنى أن المنتجات رديئة، مضيفاً أن هناك نسبة من المستوردين تقوم باستيراد منتجات صينى ذات خامات وموديلات جيدة تنال إعجاب المستهلكين، مضيفاً أن خامات المنتج المصرى أصبحت رديئة لعدم توافر القطن البلدى.
وأضاف أن 70% من المستهلكين يفضلون المنتج المستورد وأن هناك نسبة تقبل على شراء المنتج المحلى تعود مرة أخرى لنا لوجود عيوب فادحة فيه مشيراً إلى أن جشع أصحاب المصانع الكبرى جعل المستهلك لا يقبل على المنتج المحلى نظراً لأنهم يهتمون بحجم الإنتاج دون النظر لشكل الموديل و"تفنيشه".
وعن منتجات المصانع المحلية التى تغزو أكبر أسواق فى العالم أوضح أن هذه المصانع تصدر منتجاتها خارج البلد لأن منتجاتها لم تشهد أى إقبال فى السوق المحلى نظراً لارتفاع أسعارها.
ومن جانبه توقع جمال عثمان تاجر ملابس بمنطقة –العتبة- أن يشهد السوق حالة رواج آخر 10 أيام من شهر رمضان لافتاً إلى أن حالة السوق لم تشجع التجار على وضع أى استعدادات جديدة لموسم العيد فالمعروض من الملابس لم يتغير.
وأكد أن تكدس المواسم تسبب فى خفض حجم القوة الشرائية مشيراً إلى أن توقيت الأوكازيون غير مناسب الأمر الذى أدى إلى أن هناك نسبة كبيرة من التجار لم تنضم له.
ومن جانبه أكد أيمن توفيق تاجر بمنطقة –حدائق المعادى – أن أول 5 أيام من شهر رمضان لم يشهد السوق أى نسبة إقبال ولكن الأيام الحالية تشهد الأسواق حالة رواج تقدر بحوالى 70 أو 75% وكل يوم تزيد.
وأضاف أن الاسواق سترتدى ثوب الانتعاش فى نهاية رمضان ثم تصاب الأسواق بحالة ركود تام لافتاً إلى أن نسبة الإقبال على ملابس العيد 95% وعدد قليل جداً من المستهلكين يسألون على بنطلون الجينز السادة حتى يقوم الطفل بارتدائه فى العيد ثم يذهب به إلى المدرسة.
تجار الملابس: توقيت الأوكازيون غير مناسب وعدد كبير من المحلات لم يشارك به .. و"الصينى" يسيطر على الأسواق رغم قرار رشيد بحظر المنتجات الرديئة
الأحد، 29 أغسطس 2010 08:44 ص
تجار الملابس يتوقعون زيادة فى مبيعاتهم فى نهاية رمضان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة