اجتماع "المؤتمر الإسلامى" ينسق بين منظمات الإغاثة فى باكستان

تبدأ مساء اليوم الأحد، فى العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، أعمال اجتماع المنظمات الإغاثية الإسلامية، وجمعيات الهلال الأحمر فى الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى، والذى من المرتقب أن يفتتحه رئيس الوزراء الباكستانى، يوسف رضا جيلانى، وأكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، الذى يعتزم كذلك القيام بجولة فى المناطق المتضررة فى باكستان.


ويأتى انعقاد الاجتماع فى ظل تكثيف الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامى من تحركاتها الرامية إلى تنسيق المساعدات المقدمة من الدول الأعضاء إلى المتضررين جراء السيول التى تعرضت لها مناطق جنوب وشمال وغرب باكستان.

وسيبحث الاجتماع الاحتياجات الضرورية للمناطق المتضررة فى باكستان، وكيفية دخول هذه المناطق المنكوبة، وإيجاد وسائل النقل اللازمة لإيصال المساعدات إلى المتضررين، فى ظل النقص الكبير فى وسائل النقل، بالإضافة إلى وضع آلية للتنسيق بين الجهات المانحة، وحكومات الدول الأعضاء، والجمعيات الإغاثية والإنسانية.

وقالت مصادر مطلعة بالأمانة العامة إن منظمة المؤتمر الإسلامى تعتزم وضع خطة شاملة تقتضى تقديم المساعدات إلى المنكوبين، وسيتم تطبيقها على مرحلتين، تتعلق الأولى بآليات التدخل السريع، والثانية سوف تعالج مسألة إعادة التأهيل لمئات الآلاف من الهيكتارات الزراعية التى تضررت جراء الفيضانات، فضلا عن إعادة بناء القرى التى تهدمت.

مشيرة إلى إن الخطة المذكورة قد جرى وضعها، والتنسيق لأجلها مع البنك الإسلامى للتنمية، الذى سبق وأعلن عن تقديمه مبلغ 11 مليون دولار للمساهمة فى حل الأزمة التى تمر بها باكستان حاليا.