كشفت صحيفة نيويورك تايمز السبت أن الولايات المتحدة تريد مد يدها لكوريا الشمالية بهدف معاودة الحوار مع النظام الشيوعى، فيما يشدد المجتمع الدولى عقوباته بحق بيونغ يانغ.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما خلصت إلى أن الضغوط لن تكون وحدها كافية لتحريك الديكتاتور المريض "كيم جونغ إيل" الذى يبدو أنه يعد أمر خلافته.
وفى هذا السياق، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الأسبوع الماضى إلى اجتماع بهدف الاستماع إلى آراء خبراء وموظفين سابقين كبار حول التدابير المقبلة الواجب اتخاذها حيال كوريا الشمالية.
وأضافت الصحيفة أن هناك تفاهمًا، حتى بين الصقور، على وجوب إقامة شكل من الاتصال مع "كيم".
وأوردت الصحيفة أنه إذا كانت الولايات المتحدة رفضت التفاوض مع كوريا الشمالية ما دام هذا البلد لم يوافق على إنهاء برنامجه النووى، فهناك إمكان للبدء بحوار حول مسائل أخرى غير الملف النووى.
باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة