د.على جمعة: من حق المرأة تولى منصب القضاء

السبت، 28 أغسطس 2010 09:58 ص
د.على جمعة: من حق المرأة تولى منصب القضاء مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشار فضيلة الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، إلى أن المرأة غير ممنوعة من تولى الولاية أو منصب قاضية فى الشرع والدين الإسلامى، وورد تولى المرأة منصب قاضية فى عصور سابقة فى الإسلام، حيث تولت 90 امرأة فى تاريخ الإسلام مناصب قضاء وولاية، متسائلا من أين ورد هذا السؤال الذى وصفة بالجديد وطرح بالعصور الحديثة، خاصة فى العصر العثمانى الذى مر على مصر، مستنكرا تراجع دور المرأة فى نشر تعاليم الإسلام كما كان سابقا.

وردا على عدم جواز ولاية المرأة أو منعها من العمل كقاضية، نظرا لزواجها أو حملها أو ولادتها لأطفال، أشار إلى أن كل هذا حديث غير علمى وعمل المرأة يعود إلى قرارها الشخصى بينها وبين زوجها.

وأضاف أنه من حق المرأة تولى الولاية العامة "اللى عاجبه عاجبه واللى مش عاجبه هو عاوز يعيش فى بقايا الحكم العثمانلى" وطالب بقراءة الأحاديث النبوية بترو، خاصة التى تتحدث عن المرأة، مستنكرا تشويه صورة الإسلام فى العالم من خلال ترويج تلك الأفكار غير العلمية من ناقصات عقل ودين وغيره، مؤكدا أن تلك الأحاديث النبوية صحيحة ولكنها قيلت على أشخاص معينة وليست بصفة عامة على كل السيدات، وأن الله قد أعطى لكل من الرجال والسيدات فضائل فضل كل منهما عن الآخر وميز كل منهما عن الآخر والقرآن أكد على أن الرجل والمرأة على حد سواء فى التكليف وتحمل المسئوليات والطاعة والمعصية، مستنكرا بعض الكتب التى تدعو إلى تحقير صورة المرأة، خاصة التى تسرد قصة خروج آدم من الجنة على يد حواء.

ونصح رئيس محكمة يسأل عن حرية العقيدة بقراءة أكثر فى الفقه القديم والحديث، لضمان شفافية الرؤية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه نادى قضاة الإسكندرية مساء أمس الجمعة بمناسبة ذكرى غزوة بدر وبحضور المستشار عزت عجوة رئيس النادى وعدد من قيادات القضاء بالإسكندرية والتى تحدث فيها عن نشر العلم بطريقة حصينة بما له علاقة بشهر رمضان، حيث انتشر فى البداية المصحف التركى على يد على القارى على طريقة "الباركينار" ثم مصحف الملك فهد الذى أدى إلى إشاعة طريقة الكانار، محذرا من يلعب مع القرآن فهو عمى على من يلعب معه، فمن يقرأ القرآن طالبا الهداية وجدها ومن طلب التلاعب معه أغلق أبوابة أمامه فهو محور للحضارة الإسلامية.

وطالب من زوجاتهم أن يترفقن بهم وأن يشجعن أزواجهن على تأدية عملهم وهو عمل له الأجر والثواب عند الله واصفا إياه بأنه ابتلاء ولكن ثوابه كبير عند الل ، مؤكدا أن الله مع القاضى ما لم يجور على حق مظلوم، فإذا جار على مظلوم تخلى الله عنه وصحبه الشيطان.

وأشار المفتى إلى أن زكاة الفطر هى 2.5 من المواد الغذائية الأساسية أو بما يوازى قميتها مادية تعد الحد الأدنى للزكاة و تبرأ إلزامه حتى وإن كان مقدمها مليونيرا وإذا أراد تقديم المزيد فمستحسن وإن لم يكن فقد أبرأ زمته، مشيرا إلى أهمية العطاء، خاصة فى الشهر الكريم التى تعود النفس على العطاء.

كما أشار إلى أن النبى- صلى الله علية وسلم- قد أوصى بالصدقة والعمرة فى الشهر الكريم، حيث يستقبل الحرم فى رمضان أعدادا أكبر من الأعداد التى تذهب للحج كل عام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة