"القلعة المصرية" تستحوذ على شركة للسكك الحديد فى كينيا

السبت، 28 أغسطس 2010 04:21 م
"القلعة المصرية" تستحوذ على شركة للسكك الحديد فى كينيا الامتياز لمدة 21 عاما يشمل الإدارة والتشغيل
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شركة القلعة المصرية - إحدى أكبر شركات الاستثمار المباشر فى الشرق الأوسط وأفريقيا - إنها رفعت حصتها فى شركة ريفت فالى إنترناشيونال الكينية للسكك الحديد التى تمتلك 100% من كافة امتيازات السكك الحديدية بكينيا وأوغندا إلى 51%.

وذكرت القلعة - فى بيان لها اليوم السبت - أنها ستتولى عملية إدارة شركة ريفت فالى والتى تمتلك امتيازا لمدة 21 عاما لإدارة وتشغيل خط السكك الحديد بطول 2353 كيلومترا ويربط بين ميناء مومباسا على المحيط الهندى فى كينيا والمناطق الداخلية فى كينيا وأوغندا مرورا بالعاصمة الأوغندية "كمبالا".

وأوضحت أن قائمة المساهمين فى ريفت فالى تضم بعد الصفقة كلا من شركة ترانس سينشرى الكينية بنسبة 34% وبومى هولدنج الأوغندية بنسبة 15% بجانب القلعة المصرية 51 %.

وقال كريم صادق العضو المنتدب بشركة القلعة "إن الشركة تتطلع للعمل مع شركائها لبناء وتشغيل نظام سكك حديدية أمن وفعال وجدير بثقة المواطنين والشركات الأوغندية والكينية"، وأضاف أن القلعة أوشكت على الانتهاء من تحضير خطة استثمار إستراتيجية جديدة تشمل برنامج التوسعات الرأسمالية بقيمة 287 مليون دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية لخط السكة الحديدية والعربات المستخدمة فى تشغيله.

وتخطط شركة "القلعة المصرية" كذلك لتعزيز فريق الإدارة بشركة ريفت فالى.. حيث وصلت إلى مراحل متقدمة من المفاوضات مع إحدى الشركات العالمية الرائدة فى مجال السكك الحديدية لتقديم الاستشارات وتطوير أنظمة وأنشطة ريفت فالى لتتماشى مع أحدث المعايير العالمية، وأكد أن تكلفة النقل تشكل عائقا رئيسيا أمام النمو الاقتصادى فى المنطقة، حيث يؤدى ارتفاع التكلفة وعدم كفاءة الأنظمة إلى انخفاض المستوى التنافسى للاستثمارات والشركات الأفريقية.

ونوه بأن الدراسات تشير إلى أن تكاليف النقل فى شرق أفريقيا تعد من أعلى الأسعار فى العالم، حيث تصل أسعار النقل بين أوغندا وكينيا إلى 13ر0 دولار للطن عن كل كيلومتر، وذلك بسبب الاعتماد الكبير على النقل البرى بالشاحنات، إلى جانب ضعف تشغيل شبكات السكك الحديدية مما تسبب فى انحسار نصيبها من أسواق النقل بالمنطقة إلى أقل من 10%.

ومن جانبه، قال عمرو البربرى العضو المنتدب بشركة القلعة "إن النقل بواسطة شبكة قوية للسكك الحديدية قد يساهم بمرور الوقت فى خفض ما يصل إلى 35% من تكلفة النقل فى شرق أفريقيا".

وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للسكك حديد ريفت فالى لا تتعدى مليون طن سنويا فى الوقت الحالى من أصل 16 مليون طن يتم تداولها فى ميناء موباسا كل عام، وأن الشركة تسعى لرفع هذا الرقم إلى 5 ملايين طن بحلول عام 2015.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة