الصحف العالمية: الجاسوسة الروسية تثير جدلا جديدا فى موسكو بسبب صورها المثيرة.. ومسئولية أمريكا فى العراق لن تنته بسحب القوات.. ووضع المرأة فى العالم الإسلامى معقد ومتناقض.

السبت، 28 أغسطس 2010 12:11 م
الصحف العالمية: الجاسوسة الروسية تثير جدلا جديدا فى موسكو بسبب صورها المثيرة.. ومسئولية أمريكا فى العراق لن تنته بسحب القوات.. ووضع المرأة فى العالم الإسلامى معقد ومتناقض.
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
الجاسوسة الروسية تثير جدلا جديدا فى موسكو بسبب صورها المثيرة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن اسم الجاسوسة الروسية الشابة، آنا تشابمان عاد ليشغل من جديد عنوانين أبرز الصحف الروسية والعالمية، بعدما أثارت صورها المثيرة التى تظهر فيها وهى تستعرض جمالها لإحدى المجلات فى غرفة فندق تطل على الكرملين جدلا واسعا فى موسكو.

وقالت الصحيفة إن تشابمان التى لفت جمالها الانتباه أكثر من دورها فى شبكة التجسس الروسية التى كشف عنها فى أمريكا وتمت إدانة المتورطين فيها وعددهم 11 شخصًا، لم تظهر علنيا بعد عودتها إلى موسكو فى إطار عملية تبادل الجواسيس بين الولايات المتحدة وروسيا، ولم تقدم أية تفاصيل حول أنشطتها فى الولايات المتحدة الأمريكية. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن النيابة العامة أدانت تشابمان بتهمة التآمر والعمالة لصالح حكومة أجنبية.

ولكنها ظهرت مجددا هذا الأسبوع، ونشرت صورة لنفسها على موقع الـ"فيس بوك" الشهير، وعلى ما يبدو التقطت هذه الصورة أثناء جلسة تصوير لمجلة "زارا" أو "الحرارة" الروسية، فى الوقت الذى بث فيه موقع lifenews.ru لقطات فيديو قصيرة لهذه الجلسة.

وتناقلت وسائل الإعلام الروسية صورا أخرى لهذه الجلسة، الأمر الذى كشف عن النزاع المحتدم حول إذا كانت تشابمان أفرج عنها مبكرا، ومن جانبها، أكدت مجلة "زارا" أنها ستقاضى الجاسوسة الروسية.

وكتبت تشابمان على صفحتها على موقع الـ"فيس بوك" تقول: "الصور الجديدة التى نشرت اليوم على الإنترنت التقطت للاستخدام الشخصى، ومن ينشرها أو يطبعها أو يبيعها ليس لديه الحق فى فعل ذلك".

مسئولية أمريكا فى العراق لن تنته بسحب القوات
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، السبت، أن مهمة الجيش الأمريكى فى العراق، أو ما يمكنه وصفه بالحرب التى لم يكن ينبغى أبدا خوضها، ستنتهى رسميا يوم الثلاثاء المقبل، ورغم أن الرئيس، باراك أوباما يستحق الاستحسان والتقدير للوفاء بتعهده بالانسحاب، إلا أن مسئوليات أمريكا فى العراق لن تنته الآن.

وقالت الافتتاحية إنه حتى مع مغادرة القوات المقاتلة سيظل قرابة الـ50 ألف شخص ليعملوا كمستشارين حتى عام 2011، فضلا عن أن المسئولين الأمريكيين لديهم مسئولية كبيرة فى مساعدة السياسيين العراقيين على بناء دولة مستقرة وديمقراطية بالقدر المعقول.



واشنطن بوست..
وضع المرأة فى العالم الإسلامى معقد ومتناقض
أكد الكاتب الأمريكى، جون إيسبوسيتو فى مقال له بصحيفة واشنطن بوست أن أكثر ما يعيب العالم العربى والإسلامى بالنسبة للأمريكيين والغرب عموما، هو "عدم المساواة بين الجنسين" وتعرض المرأة لأشكال مختلفة من القمع، متمثلة فى الحجاب وعزل النساء، والأمية.

وقال الكاتب إن النظام الأبوى أو الذكورى وتراثه اكتسب شرعية باسم الدين، وأن واقع المرأة فى العالمين العربى والإسلامى يقدم صورة معقدة حولها فى مختلف الأوضاع والسياقات الاجتماعية. ويستدرك فى حين كثير من النساء المسلمين يخضعن للوصاية والتمييز، فإن هناك عددا غير قليل يحظى بالاحترام والخروج من القوالب النمطية. فلقد تأثر مركز ودور المرأة فى العالم العربى بمحو الأمية والتعليم والتنمية الاقتصادية.

واليوم فإن المرأة المسلمة والناشطين ورجال الدين الذين يمثلون العديد من التوجهات الأيديولوجية يتحدثون على نحو متزايد فى العلن، ويعتبر هؤلاء أنفسهم ليسوا فقط مدافعين عن حقوق المرأة لكن أيضا عن العادات الإسلامية، إذ يجادل الكثير منهم بأن وصاية الرجل على المرأة احتراما بالدين بدلا من أنها مرتبطة بالدين.

ورغم أن الاستطلاعات الأخيرة أكدت أن البلدان الإسلامية توافق على المساواة بين الجنسين، إلا أن الأمر يشوبه التعقيدات والكثير من التناقضات. ففى مصر شغلت المرأة مناصب مسئوله عليا، ومع ذلك وفى معظم البلدان الإسلامية فإنها ممنوعة من السفر سوى بإذن من أحد أفراد عائلتها الذكور، كما أنها محرمة من التصويت فى الانتخابات بالسعودية.

مخاطر الحرب ستؤرق الجنود الأمريكيين المتبقين فى العراق
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن وجود قرابة الـ50 ألف جندى فى العراق بعد انسحاب القوات المقاتلة يفرض خطرا داهما على حياتهم، نظرا لتفاقم الأوضاع فى أماكن متفرقة من العراق، والآن مع انخفاض عدد القوات، تزيد مسئولية هؤلاء الجنود لإحلال الاستقرار والأمن فى دولة لا تكل ولا تمل من الهجمات الانتحارية العنيفة.

وأكدت واشنطن بوست أن العراق لا يزال ساحة معركة لن تنتهى إلا بإحلال الاستقرار.



التليجراف..
أوباما يزور القدس ورام الله لدفع السلام
كشفت الصحيفة عن تقرير تم تسريبه من البيت الأبيض يؤكد أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بصدد الذهاب إلى القدس ورام الله خلال الأشهر المقبلة، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق سلام فى المنطقة هذا العام والالتزام به خلال عقد.

وتدعو خطة أوباما للسلام إسرائيل والسلطة الفلسطينية بإقامة سلسلة من المقابلات المنتظمة خلال العام القادم.

وتعد هذه هى الزيارة الأولى التى يقوم بها أوباما إلى إسرائيل والضفة الغربية منذ توليه مهام منصبه بالبيت الأبيض، إذ تهدف الرحلة إلى إقناع كلا الطرفين بتقديم تنازلات من أجل مصلحة سلام الشرق الأوسط.

ويشير تقرير البيت الأبيض إلى أنه إذا ما أخفق الجانبان فى التوصل إلى اتفاق بسبب الاختلاف حول أمور ما فإن مسئولين أمريكيين سيتدخلون ويقدمون حلا وسطا.



الإندبندنت..
زوجان سعوديان يرشقان 24 إبرة فى جسد خادمتهم السريلانكية


ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن رجلا وامرأة سعوديين عذبا خادمتهما السريلانكية بعدما شكت من حمل العمل الزائد عليها، ورشقا 24 إبرة فى أيديها وأرجلها وأعلى رأسها.

وقالت الصحيفة البريطانية إن ليت إيريواثى، البالغة من العمر 49 عاما، ولديها ثلاثة أطفال، أودعت إلى المستشفى لإجراء جراحة لإزالة الإبر التى قالت إن الزوجين وضعاها وهى ساخنة فى جسدها، وأظهرت أشعة إكس راى وجود إبر طولها اثنين أنش فى أماكن متفرقة من جسدها، وواحدة فوق عيناها.

وقال مسئولون فى مكتب توظيف الأجانب إن إيريواثى عادت إلى منزلها أمس الجمعة فى سريلانكا بعد قضاء خمسة أشهر فى السعودية، ولم تدرك عائلتها ما حدث لها إلا عندما اشتكت من آلام مبرحة فى أماكن مختلفة من جسدها، وأخذوها إلى الطبيب لفحصها.

ويذكر أن ما يقرب من 2 مليون سريلانكى سعوا للعمل خارج البلاد العام الماضى، وما يقرب من 1.4 مليون شخص، معظمهم من الخادمات، وظفوا فى الشرق الأوسط. واشتكى الكثير من المعاملة السيئة والاعتداء الجسدى والمضايقات.

وأكد المسئولون أن وزارة الشئون الخارجية السريلانكية سيناقشون القضية مع الحكومة السعودية.



الجارديان..
كاسترو يزعم أن بن لادن عميل سرى


ذكرت صحيفة الجارديان أن الرئيس الكوبى السابق فيدل كاسترو يزعم أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة هو فى الواقع جاسوس أمريكى استخدمته وكالة الاستخبارات الأمريكية لترهيب العالم.

ويقول كاسترو إنه لديه أكثر من سبب يجعله يعتقد فى نظريات المؤامرة فى واشنطن، خاصة بعد أن حاول الـ"سى آى إيه" تفجير رأسه بسيجار متفجر.

وتشير الصحيفة لكن هذا الرئيس الثورى ذهب إلى ما أبعد من ذلك بزعمه أن بن لادن هو أحد جواسيس إدارة جورج دبليو بوش لنشر الخوف فى أى مكان يريده وذلك – كما يزعم كاسترو - وفق وثائق لموقع ويكيلكس.

وأوضح كاسترو لصحيفة جرانما الشيوعية أن بوش لم يفتقر قط لدعم بن لادن، ففى أى وقت كان يحتاج الرئيس الأمريكى لإثارة الخوف والظهور بقوة على الساحة الإعلامية، فإنه كان يدفع بن لادن للظهور مهددا الناس بقصة حول ما هو بصدد فعله من تفجير ودمار".

وزعم أن آلاف الصفحات من وثائق أمريكية سرية التى تم نشرها من قبل موقع ويكيلكس علنا تشير إلى الجهة الحقيقة التى يعمل لصالحها بن لادن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة