نافعة: خوض الانتخابات دون ضمانات تستر على التزوير

الجمعة، 27 أغسطس 2010 03:31 م
نافعة: خوض الانتخابات دون ضمانات تستر على التزوير الدكتور حسن نافعة أثناء حضوره الندوة
الدقهلية - تامر المهدى وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية الوطنية للتغير بضرورة اتخاذ موقف موحد لكافة التيارات السياسية المختلفة والمحافظة على التماسك بشأن مسألة التغيير بصفة عامة وخوض الانتخابات البرلمانية بصفة خاصة كتحد جديد لكافة التيارات داخل الجمعية ووحدتها، موضحا أنه سوف يصدر بيانا بشأن الانتخابات فى الأيام القليلة القادمة.

وأضاف نافعة خلال حضوره ندوة الجمعية الوطنية للتغيير مساء أمس بنقابة الصيادلة بالمنصورة أن هناك قضايا تبحث عن إجماع، موضحا أن المشاركة فى الانتخابات دون ضمانات تستر على التزوير ويؤدى إلى خدمة النظام قائلا: "الذى يخوض تلك الانتخابات سيكون مع النظام وغيره سيكتسب احترام الشارع كموقف وطنى يحسب له".

ومن جهته، أكد الدكتور محمد غنيم منسق الجمعية بمحافظة الدقهلية أن حركة التغيير تيار عريض ينادى بمطالب سبعة، والتمسك بهذا الموقف هو السبيل الوحيد لإنتاج دولة مدنية وتداول سلطة وحقوق مواطنة.

فيما أكد محمود فودة أمين حزب التجمع بالدقهلية أن الناس لا تصدق كلام الأحزاب التى تقول إننا لا ندخل الانتخابات إلا بضمانات، ولا أعتقد أن الصورة تغيرت لأن نفس القضية تثار كل انتخابات ويدخلون مرة بعد مرة والجمعية الوطنية تراهن على عدم خوض الانتخابات إلا بضمانات، ولابد أن نكون واقعيين لأننا جربنا من قبل أن يكون هناك مباحثات حول الضمانات، ومع ذلك يحدث العكس وطالب الجمعية بضرورة أخذ موقف صارم وسوف يكون للجماهير أيضا موقف بشكل حقيقى لأن الثقة التى اكتسبتها الجمعية فى وقت قصير لابد وأن نحافظ عليها.

وأضاف الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام لحركة كفاية أن السبيل الوحيد لنزاهة الانتخابات هو تجميع القوى على أفضل السبل والموقف الحالى هو المقاطعة والنظام لن ينفذ كل ما نطلب لأنه لن يسمح بانتخابات حرة ونزيهة.

ويرى الدكتور سالم سلام عضو الجمعية الوطنية للتغيير أن كل القوى السياسية فى مأزق ناتج عن أن النظام ضعيف، ومن السهل إزالته ولكن القوى لا تزال ضعيفة وتجد داخل الأحزاب أيضا تيارات قوية تطالب بمقاطعة الانتخابات داخل التجمع والوفد والإخوان.

وأوضح النائب محمد البلتاجى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن النظام راهن على فصل القوى السياسية عن الشعب المصرى ولكننا الآن تجمعنا نقاط قوة وتقارب وتوحد وتنسيق، ونخن أكثر إخلاصا فى الشأن المصرى، والجميع يدرك أن هناك أجندة استحقاقات قومية نطالب بها والجمعية الوطنية للتغيير أصبحت مظلة تشمل تيارات عديدة من الشعب المصرى بقواه السياسية المختلفة، وهذا المشروع السياسى يحتاج إلى وقت لإحداث التفاف حقيقى.

وكشف البلتاجى عن الاجتماع الذى تم بين الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين والدكتور حسن نافعة وبعض أعضاء الجمعية، وتم الاتفاق على أنه إذا كان الالتزام من الجميع بالمقاطعة ستكون المقاطعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة