حالة من التوتر والقلق تسود قرية التوفيقية التابعة لمركز سمالوط بعد اختفاء طالبة فى ظروف غامضة، خاصة أن أهل الطالبة لم يوجهوا اتهاما لأى شخص، إنما وضع مسلمو ومسيحيو القرية أيديهم فى إيد بعضهم متعاهدين على البحث عن الطالبة على الرغم من وجود خلافات بين الجانبين منذ فترة طويلة.
يقول سامح ماهر محامى أسرة الطالبة المختفية وتدعى "مادلين عصام" 17 سنة، إن اختفاء الطالبة جاء عقب حادث حرق سيدتين "أم وابنتها"، حيث كان قد تردد أنهما ينويان اعتناق الإسلام، وهناك رواية أخرى أن أسرتهما ضاقت من أفعالهما المخلة فوقع حادث الحرق يوم الجمعة، بعدها اختفت الطالبة يوم الاثنين.
وأشار سامح أنه تردد أن الطالبة كانت على علاقة بشاب مسلم، إلا أنه كما يقول المحامى توجهت أسرة الشاب المسلم إلى منزل الفتاة، فأكدت لهم أسرة الفتاة أن نجلهم ليس له علاقة بقصة اختفاء مادلين وأقسموا معا أن يبحثوا عنها.
وأضاف سامح المحامى أنه منذ يومين توجه عدد من الشباب والكبار إلى الكاتدرائية بالعباسية وكانوا يرغبون فى الاعتصام هناك، إلا أن كلمات البابا نزلت عليهم لتطفئ اللهيب المشتعل داخلهم عندما أكد لهم متابعته الشخصية لهذا الموضوع.
وطلب محامى أسرة الطالبة التدخل السريع وبذل مجهود أكبر من قبل الأمن قبل أن تمتد نار التوتر بين أهالى القرية.
مسلمو ومسيحيو سمالوط يكثفون البحث عن الطالبة المختفية
الجمعة، 27 أغسطس 2010 07:34 م
البابا شنودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة