رغم مرور ما يقرب من عشرة أيام على مباراة الأهلى وشبيبة القبائل الجزائرى فى البطولة الأفريقية فإن تداعيات هذه المباراة مازالت تُلقى بظلالها على سطح الأحداث الرياضية المصرية، خاصة أن المباراة صاحبتها أحداث كثيرة منها الاعتداء على بعثة الأهلى وخسارة بطل مصر من الشبيبة، وبعيداً عن نتيجة المباراة فإن رحلة الأهلى للجزائر شهدت موقفاً مثيراً علمت تفاصيله «اليوم السابع الرياضى».
الموقف بدأ فور وصول الأهلى للجزائر حيث تلقى محمد أبوتريكة دعوة خاصة من جانب الجمهور الجزائرى لتكريمه بصفة خاصة، نظراً لعلاقة الحب التى تربط بين أبوتريكة والجماهير الجزائرية التى لم تتأثر تقريبا بالأحداث الصاخبة بين البلدين، وظل أبوتريكة متردداً فى قبول هذه الدعوة إلى أن تلقى نصيحة خاصة من بعض أصدقائه المقربين بالفريق وأبرزهم وائل جمعة وأحمد حسن ومحمد بركات، فقد نجح هذا الثلاثى فى إقناع أبوتريكة بعدم حضور حفل التكريم الذى كان مقرراً له قبل المباراة بـ24 ساعة، خاصة بعد واقعة ضرب أتوبيس الفريق من قبل مشجع جزائرى.
الثلاثى جمعة وبركات والصقر حسن أكدوا لأبوتريكة أن حضوره حفل التكريم سيجعل الكثيرين فى مصر يوجهون له سهام النقد فى حالة تعرض الفريق لأية مضايقات من جانب الجزائريين.اللاعبون الثلاثة تحدثوا مع أبوتريكة عقب المباراة وأكدوا له صدق توقعاتهم موضحين أنه لو حضر حفل التكريم من جانب الجزائريين لكان قد تعرض لهجوم شرس، خاصة بعدما تعرضت بعثة الأهلى لمضايقات شديدة من جانب جمهور الجزائر، لذا كان قرار الاعتذار عن عدم حضور هذا الحفل صائباً، خاصة بعد ما نفى حناشى رئيس الشبيبة ما تعرض له أتوبيس الأهلى من اعتداء. وكان بعض زملاء أبوتريكة قد عرفوا عبر صداقات جزائرية ببعض الإعلاميين هناك أن حناشى كان يدفع الجماهير فى اتجاه تكريم نجم مصر والأهلى أبوتريكة حتى يشتت الفريق ويوقع الفرقة بين صفوف الأهلى وأيضاً المنتخب الذى يمثله نجوم كثيرون من الأهلى، بالاضافة إلى المعلم شحاتة الذى رفض أى تكريم جزائرى سواء لنجوم مصر أو له شخصياً.
كيف أنقذ الصقر وجمعة وبركات أبوتريكة من كمين الجزائرى حناشى
الجمعة، 27 أغسطس 2010 01:56 ص