ضابط مخابرات أمريكى يصف الـCIA بـ«شركة الفوضى»

الجمعة، 27 أغسطس 2010 02:04 ص
ضابط مخابرات أمريكى يصف الـCIA بـ«شركة الفوضى»
أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«شركة الفوضى» هكذا سمى أحد ضباط الـCIA وكالة الاستخبارات المركزية، معتبراً أن الوكالة تمثل «البيروقراطية» البحتة فى المجتمع الأمريكى الخفى، ولكنها لا تعمل إلا لنفسها، بغض النظر عن العاملين بها. وبالرغم من فاعليتها وتأثيرها، إلا أنّها لا تستطيع أداء دورها كما ينبغى، باعتبارها المؤسسة المسؤولة عن جمع البيانات والمعلومات.

إسماعيل جونز اسم خفى لأحد ضباط الـCIA، قدم استقالته من الوكالة ليفضح ما يدور بداخلها فى كتاب سماه «ما الخطأ حول وكالة الاستخبارات المركزية CIA ؟»، وبدأ الحديث عن نفسه بقوله «أنا رقم 1 فى الولايات المتحدة الأمريكية حول كشف تقارير الاستخبارات بشأن الإرهاب»، مشيراً إلى أنّ الـCIA لم تسدد نفقاته باعتباره ضابطاً ممتازاً فى جهاز المخابرات بالرغم من إضاعة وقته كمدرب لبناء «الفرق الخاصة» فى الجهاز، فضلاً عن العمليات الحساسة التى كان يقوم بها بدافع الحب الوطنى.

وكشف أنه استقال من منصبه بمحض إرادته لتأليف هذا الكتاب، لأنه لم يعد يتحمل العمل فى هذه المؤسسة، أو المنظمة التى فقدت القدرة على حماية الولايات المتحدة من الهجمات الإرهابية.

ويكشف جونز أنّ الـCIA لم تدفع فقط الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش لإعلان الحرب على العراق، ولكن يُعتَبر الجهاز هو المسؤول الأول عن الرهائن الإيرانية التى عانت منها إدارة جيمى كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن أزمة «القذائف الكوبية» خلال الحرب الباردة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة