لم يكن يتخيل د.حسن على زكى، إخصائى الباطنة، وزوجته د.هناء، إخصائية النساء والتوليد، أن فرحتهما بالحصول على عقدين للعمل بمستشفى الزهراء العام بالقطيف، سيتحول إلى كابوس، بعد أن تحولا إلى سجينين فى مدينة لا يستطيعان مغادرتها تنفيذاً لأمر الكفيل.
بداية المشكلة كانت مع إعلان الزوجين عن رغبتهما ترك عملهما، بعد أن ضاق بهما الحال، فضلاً عن معاناتهما كثيراً من تعسف الكفيل، حيث تم إجبارهما على التوقيع فى عقدين مخالفين لما تم توقيعه فى القاهرة.
وبرغم أن قانون مكتب العمل ينص على أحقية المتعاقد ترك العمل شريطة أن يتقدم بطلب بهذا الخصوص، وينتظر شهرين حتى يتدبر صاحب العمل أمره، وهو ما التزما به، إلا أن الكفيل ضرب بهذا النص عرض الحائط، وأكد أنه لا مجال أمامهما لترك العمل إلا بعد وجود البديل لهما، وهو ما يعد تعجيزاً لهما، حيث لم يتخذ الكفيل أية خطوة فى اتجاه استقدام هذا البديل، وبالتالى يظل الزوجان رهن أمره.
وبدأت المضايقات منذ تقديم طلب إنهاء الخدمة، وتم خصم تذكرة القدوم لابنتهما، رغم أن تعاقدهما عائلى. وفى اتصال هاتفى بـ«اليوم السابع» قال الزوجان: «تقدمنا بشكوى إلى مكتب العمل التابع له محل النزاع، وعندما علم صاحب المستشفى بذلك قال لهما اضربا رأسيكما فى أقرب حائط».. وأضافا: «ضاقت بنا السبل وكل ما نتمناه هو نظرة اهتمام من وزيرة القوى العاملة عائشة عبدالهادى حتى نعود إلى وطننا».
هل يعلم الوزير؟
زكى وهناء.. طبيبان منعهما الكفيل السعودى من العودة لمصر
الجمعة، 27 أغسطس 2010 02:04 ص
عائشة عبد الهادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة