أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

رمضان كريم.. اللهم إنهم أكيد صائمون فى الجبلاية.. والجزيرة.. وميت عقبة!

الجمعة، 27 أغسطس 2010 01:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا يحدث فى الوسط الكروى.. سؤال مش جديد.. وقديم قوى.. قدم النكتة البايخة!
لكن لازم نعيش ونتعايش مع أحداث.. وحوادث الكورة المصرية ورمضان الكريم يمكن يخلى الناس ترجع شوية وتعلن توبة كروية نحتاجها، ويحتاجها كل الناس فى كورة المحروسة.

أظن.. وأغلب الظن فى رمضان مش إثم.. أن وجود اللعبة وناسها فى صدر صفحات الحوادث أحياناً يحتاج إلى مصارحة.. مش هانقول توبة، لحسن كلمة توبة دى بتزعل ناس!
طب لو قولنا اللهم أكيد «هم» صائمون.. سواء فى الجبلاية.. أو الجزيرة.. أو ميت عقبة هل ينفع الكلام ده؟!
طبعاً ممكن ينفع بس النفوس تهدأ.. والكل يقول الحق.. ويحاولوا نسيان الماضى.. وربنا يقدرنا وننسى احنا كمان!
فى الجبلاية خرجوا علينا بالشوم.. والعصى والتهليل والبكائيات.. وكل الحاجات علشان النائب العام قرر حفظ التحقيق فى المخالفات المالية اللى سلمها لمكتبه المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر. طبعاً قرار الحفظ اللى تم التهليل له حصل بالفعل، لكن المهللين ماقالوش لنا حصل ازاى؟
والملف شمل حيثيات هى ايه بالظبط؟
اللهم إننا صائمون.. بس هانقول.. الملف أغلق بعد إعادة 22 مليون جنيه لخزينة الجبلاية.. ياه 22 مليون، كانوا برة حضن الخزينة الكروية لمدة 3 سنوات.. آى والله 3 سنوات!
رجعوا طبعاً رجعوا.. بس فين فوائدهم؟!
وقبل ما حد يسأل احنا ليه بنسأل عن الفوائد.. لازم نقول له ولهم: لأن دى ملايين استثمارية.. وأنتم بتتعاملوا مع جهات وشركات استثمارية.. يعنى مافيهاش حاجة لوجه الله.. أو للفقراء أو ابن السبيل.. ولا حتى العاملين عليها!

يا جماعة الجبلاية 22 مليون جنيه.. فوائدهم تتراوح لو فى خزائن البنوك زى «الحاجة خالتى» رحمها الله.. كانت هاتصل لـ 5 أو 4 مليون جنيه.. أما لو مع ناس بتوع استثمار زى ما أنتم بتقولوا على نفسكم أكيد الرقم هايكون أكبر.. مش كده؟!
يعنى حكاية عودة المبلغ الكبير قوى مش انتصار ولا حاجة.. أما قبولنا بعودته بدون فوائد.. وسدائد أعضاء الاتحاد المتطوعين - مش بيقولوا لنا كده - لقرابة 3/4 مليون جنيه.. فلوس عزومات وطيارات وبقشيشات.. وحركات.. فمعناه أننا مسامحينكم أو على الأقل فوضنا أمرنا لله.. بس كمان ماينفعش تقولوا.. أن عودة ملايين بدون «الريع» بتاعها معناه الكلام الكبير قوى خالص اللى بيتقال.. زى ظهر الحق.. والله أكبر فوق كيد المعتدى.. وعلى الباغى تدور الدوائر.. ياه أنتم إيه؟!
أما باقى أضلاع المسلسل الكروى ومش المثلث الكروى فهما الأهلى ومقره الجزيرة.. والزمالك ومقره ميت عقبة.. أهل الجزيرة كل شوية يقولوا لنا أن جدو راجل طيب.. وأنهم اشتروه صح الصح.. ويبدافعوا دفاع مستميت، وإذا حد قال لهم يا جماعة الأحمر الحكاية فيها غلط من جانبكم.. فوراً يروحوا قالبين عليك 360 درجة، ويقولوا اشمعنا سيبنا شيكابالا.. وسلمنا وائل القبانى أوراقه ورجعناه للزمالك.. لكن ماحدش أحمر يرد علينا ويقول: وجود جدو عندنا حق أصيل لنا.. وهل الأهلى ارتضى أن يوقع جدو مرتين واحدة بيضا.. والثانية حمرا.. آه والنبى حمرا.. ومالوا يا خويا لما تبقى حمرا.. على رأى د. شديد - رحمه الله - فى أفلام إسماعيل ياسين.. فهل ده كلام.. والله ما أنا عارف؟!

نيجى بقى لميت عقبة.. وأكيد برضه المكان ده داخل حدود الوطن الكروى يمثل ضلع جامد قوى، بس يا خسارة جت حكاية جدو علشان توقع الرجالة فى بعض، فأحياناً كنا نسمع خير اللهم أجعله خير.. أنه بالطول.. بالعرض ميت عقبة هاتجيب الأهلى وجدو فى الجزيرة الأرض!
أحياناً تانية، نسمع أن فيه خيانة للأمانة.. ومش مهم الناس التعبانة اللى بتشقى علشان تكسب الجنيه وتصرفه على جدو والأهلى والزمالك حتى لو كان القرش خارج من عينيه!!

أحياناً تالتة تلاقى اللى بيقول: أنا مش عارف جدو أخذ الفلوس أمتى زى حازم إمام ما قال أمام النيابة.. وده زعل ناس من الثعلب.. أما اللى بيقولوا أخد الفلوس بس ماقدموش أى دليل أن المجلس اعتمدها.. أو الخزنة صرفتها، فهم أيضاً متمسكين برأيهم.. ولكن مافيش حد زيهم فى حبهم للزمالك!

لكل هؤلاء لازم نقول اللهم أنكم أكيد صائمون.. فمرة واحدة خليكم لعقول الناس محترمون.. لأنه لن يصح إلا الصحيح، وبلاش تخلوا حد يدور وراكم، ويبص لكم فى «السبوبة».. وبلاش تخلوا أعمالكم معيوبة. يا جماعة الكل عارف وباصم بالعشرة، مش بصابع واحد زى جدو.. أن وجود الرجالة فى مجال الكورة له ثقل فى أعمالهم.. فمش ممكن يكون واحد أهلاوى.. وواحد زملكاوى.. وأهم من ده.. وده واحد منتخباوى.. وآخر جبلاوى.. وتقولوا لنا أنهم هايقفوا فى الدور أو يبحثوا عن الطابور.
أكيد.. أكيد الفوز بصفقة حلال.. أو عملية بكلام رجال وارد لأنك معلوم.. والكورة حوليك بتحوم.. واللى يقول غير كده.. نقول له رمضان أكيد كريم.. واللهم إننا صائمون.. بس مش نائمووووووون.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة