كشفت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يلجأون إلى تناول مضادات الحساسية للتخفيف من نوبات الحساسية التى يتعرضون لها، وتخفيف أعراضها يصبحون عرضة لاكتساب عدد من الكيلوجرمات بالمقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونها.
وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 867 شخصاً، حيث وجد أن مستخدمى مضادات الحساسية كانوا من بين البدناء ومفرطى البدانة بالمقارنة بالأشخاص الذين لم يلجأوا إليها.
وتشير البيانات إلى أن من بين مستخدمى مضادات الحساسية هناك ما يقرب من 45% منهم يعانون من البدانة فى مقابل 30% من غير مستخدمى مضادات الحساسية.