تغيير الطريقة ورحيل النجوم وراء التمسك بطولان فى بتروجيت

حالة من الجدل سيطرت على إدارة نادى بتروجيت عقب خسارة الفريق أول مباراتين بالدورى أمام الإسماعيلى والزمالك، حيث انقسمت إدارة بتروجيت حول مصير حلمى طولان، المدير الفنى للفريق، وجهازه المعاون، بين الاستمرار أوالرحيل.

الفريق المطالب برحيل طولان أكد أن المدير الفنى لم يقدم أى جديد للفريق، ولم تظهر بصمته فى المباراتين، بل تراجع مستوى الفريق، وأصيب اللاعبون بحالة توهان فى الملعب فى المباراتين، وهو ما ينذر بموسم ضعيف وخطر على فريق بتروجيت.

أما الفريق المتمسك ببقاء المدير الفنى فقد جاءت أسبابه منطقية وأقوى من الأسباب المطالبة برحيل الجهاز الفنى، حيث أكد المطالبون ببقاء طولان أن المدير الفنى أدى مباراتى الإسماعيلى والزمالك بطريقة لعب جديدة وهى 4 - 4 - 2 وأى فريق فى العالم يغير طريقة لعبه سوف يتعرض لبعض المشاكل فى البداية، وخير دليل على ذلك النادى الأهلى الذى تعرض لبعض المشاكل فى المستوى والنتائج الموسم الماضى عقب تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2، كما أن حلمى طولان تولى قيادة الفريق بعد رحيل عدد من النجوم الذين كانوا يشكلون القوام الأساسى للفريق، وهم محمد شعبان ووليد سليمان ومحمود عبدالحكيم.

من جانبه فإن طولان يقوم الآن بعملية إحلال وتجديد فى دماء الفريق ولابد من الصبر عليه وعدم محاسبته بالقطعة، لهذا استقر رأى الإدارة على الإبقاء على طولان لخلق مزيد من الاستقرار على أن يكون الحساب إما فى يناير المقبل أو مع نهاية الموسم.