العريش- عبدالحليم سالم ومطروح- حسن مشالى ومحمد فرج ودمياط- معتز الشربينى و الاسكندرية- جاكلين منير وإيمان مهنا وصلاح المسن وفايزة مرسال ومحمد الإبيارى ومصطفى جبر
◄◄دائرة الزرقا محسومة بين الزينى «فئات» والبنا «عمال»
◄◄نائب السمك بالشرقية المتهم بالاستيلاء على أكثر من ألف فدان مزارع سمكية الوطنى قبل أوراق ترشحه
◄◄بلال السيوى فى مطروح يواجه اتهامات بالاستيلاء على آلاف الأفدنة
◄◄أكثر من 100 سيدة فى البحيرة أعلنّ خوض انتخابات الشعب على الكوتة
◄◄فى شبراخيت سيضحى الحزب بالدكتور شمس الدين لصالح الدكتور جويلى
◄◄سلوى الهرش تتقدم بأوراق ترشحها على مقعد الكوتة فى شمال سيناء
رغم أن قيادات الحزب الوطنى تؤكد أن اختيار مرشحيها يتم وفق نظام ديمقراطى فى إطار تمثيلية اختيار المجمعات الانتخابية إلا أن نتائج المجمعات فى انتخابات الشورى كشفت عن حجم البلطجة والمحسوبية، والنوعية المختارة التى لا تخرج عن رجال الأعمال وأصحاب الأموال والثروات، وأن القضية كانت للتغطية على استكتاب المرشحين لتوكيلات تسمح للحزب بسحب ترشيحاتهم إن هم أقدموا على الترشح كمستقلين على غير رغبة الحزب.
ومع بدء المجمع الانتخابى لانتخابات الشعب توقع الجميع أن يكون المتقدمون من أصحاب الأيدى البيضاء، خاصة أن المجلس الحالى شهد نواب العلاج ونائب القمار والنائب البلطجى إلا أن الذين تقدموا إلى المجمع هم نفس النوعية التى خاضت الانتخابات السابقة والتى نجحت فى انتخابات الشورى، وهذا يؤكد أن الحزب الوطنى لن يتغير، ونوابه أيضاً لن يتغيروا أبداً. وسيكون منهم أصحاب الأرصدة فى البنوك المصرية وبالخارج، الذين يريدون الحصانة لحماية أموالهم وأنفسهم من أى مساءلة فى المستقبل، وفى مقابل ذلك يسعى المرشح بكل الطرق إلى الحصول على صك الحزب لخوض الانتخابات بالرشاوى لأمناء الحزب بالمحافظات. وحدد الحزب مبلغ 10 آلاف جنيه للمرشحين الرجال كرسوم تقديم و5 آلاف كرسوم للسيدات على مقعد الكوتة.
وفى الإسكندرية شهدت أمانة الحزب الوطنى إقبالاً كبيراً من الأعضاء الذين تقدموا بأوراق ترشحهم للمنافسة على مقاعد مجلس الشعب، كان من أبرزهم الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، الذى تردد مؤخراً على الإسكندرية فى أكثر من مناسبة مسترجعاً ذكرياته فى كل مرة عن دائرة محرم بك التى ترشح عنها والتى ولد وتربى بها وتخرج فى مدارسها حيث سبق أن شارك فى افتتاح التجديدات وتطوير مدرسة العباسية العسكرية الثانوية بنين.
كما تقدم رجل الأعمال طارق طلعت مصطفى الشقيق الأكبر لهشام النائب الحالى عن دائرة سيدى جابر، الذى سبق أن أعلن فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمته دائرة أمانة سيدى جابر بالوطنى، فى انتخابات التجديد النصفى للشورى التزامه والتزام عائلته الحزبى بتنازل شقيقته سحر للدكتور محمد عبد اللاه وفى الشرقية شهد اليوم الأول لتلقى طلبات المجمع الانتخابى للحزب الوطنى بالمحافظة تقدم بعض النواب الذين حامت حولهم الشبهات خلال الفترة الماضية التى قللت من شعبيتهم، منهم النائب إسماعيل عبدالعادل عطوان عن دائرة الحسينية وصان الحجر الشهير بنائب السمك الذى يواجه الآن اتهامات بالاستيلاء على 1085 فدان مزارع سمكية خاصة للشباب، وكان النائب العام قبل شهر ونصف تحفظ على ممتلكاته هو وأسرته و7 آخرين من أعضاء الجمعية التعاونية للاستزراع السمكى لحين انتهاء التحقيقات، فيما تتردد حالياً أنباء عن تخلى الحزب عن عطوان والبحث عن وجه آخر، مما دفع عددا من المرشحين لتقديم جميع الترضيات لقيادات الحزب المحافظة لخوض الانتخابات تحت رايته.
كما تقدم ضابط أمن الدولة السابق اللواء خالد زردق عن دائرة الزقازيق الذى لم يقدم أى خدمة تذكر لأبناء الدائرة ولم يحظ بأى شعبية خلال الدورة السابقة، حيث فأجا أهالى الدائرة بلافتات فى نواحى المدينة بالتهنئة بمنح مجلس الشعب لقب النائب المثالى رغم نفى العديد من الجهات المسؤولة ذلك، وتأكيدهم أن المجلس الموقر لا يمنح هذه الألقاب، وأن النائب لم يتفاعل فى جلسات المجلس حيث خلال خمس سنوات لم يقدم سوى 7 طلبات إحاطة منها ثلاثة طلبات مشتركة، وينافسه بقوة المحاسب مجدى عاشور رجل الأعمال الذى من المحتمل أن يقدم أوراق ترشحه خلال الأيام القادمة.
ويواجه سامى علوان، نائب دائرة ديرب نجم، منافسة شرسة فى المجمع الانتخابى بعد ترشح عماد الدين عبدالشافى عضو مجلس محلى المحافظة واحتمال ترشح آخرين، وذلك بعد انخفاض شعبية النائب لعدم تقديمه خدمات ملموسة لأهالى دائرته، أما مقعد الفئات فتقدم النائب طلعت السويدى رجل الأعمال الذى تحتفظ عائلته بمقعد الدائرة عن الشعب والشورى أيضاً منذ عدة عقود مما يضعف احتمال وجود أى منافسة معه فى المجمع الانتخابى.
وتعتبر البحيرة من المحافظات التى ستشهد معركة انتخابية ساخنة نظراً لكثرة الدوائر الانتخابية والمرشحين معا وهو ما ظهر جلياً فى أول يوم لتلقى طلبات الترشيح بالحزب.
وتعد دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال من أهم الدوائر الانتخابية نظراً لكثرة المرشحين بها فضلا عن كونها دائرة النائب الإخوانى جمال حشمت الذى لم يعلن حتى الآن بشكل رسمى خوضه الانتخابات، كما لم تخض الأحزاب الكبيرة الانتخابات فى هذه الدائرة كالوفد والتجمع والناصرى مما سيحول هذه الدائرة إلى صراع بين الوطنى والمستقلين والإخوان فى حالة خوضهم الانتخابات، فعلى مقعد الفئات الذى خلا لأبناء دمنهور بعدما تم تعيين د. مصطفى الفقى فى مجلس الشورى يتنافس كل من أحمد بسيونى نقيب المحامين بالبحيرة ورجل الأعمال علاء الشرقاوى.
فى دائرة مركز دمنهور يعد محمد سعد سلامة الأقوى على مقعد الفئات، ينافسه العقيد هشام السقا ومبروك زعيتر عضو مجلس شعب سابق، وعلى مقعد العمال النائبان الحاليان يحيى المسارع وإبراهيم صدقى نوار.
وفى دائرة المحمودية، مسقط رأس الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، التى لم ينجح مرشح من المدينة فيها على مدار عشرات السنين، حيث كل نوابها من قرى المركز الذين لا يخدمون سوى أبناء قراهم فقط- يتنافس على مقعد الفئات أبناء العم محمد حميدة البنا العضو الحالى عن الوطنى ومحمود على البنا الذى اكتسب تعاطفا جماهيريا كبيرا جراء تصرفات العضو الحالى الذى لم يفعل شيئا على مدار السنوات الخمس، ورغم ذلك سيدفع به الحزب هذه الدورة، وصلاح ربيع وسعيد زقزوق المحاميان واشرف محمد أبوالعينين أما على مقعد العمال فيخوض النائب الحالى محمد سعد قمرة معتمداً على نجله الذى يعمل بجهاز أمن الدولة والذى كان له دور كبير فى نجاح والده من خلال الخدمات التى قدمها لأبناء الدائرة، أما عن والده فلم يقدم أى شىء يذكر ورغم ذلك أيضاً سيدفع به الحزب هذه الدورة، وينافسه محمود إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق الذى لم يقدم خلال دورته بمجلس الشعب أى شىء يذكر.
وفى دائرة شبراخيت سيضحى الحزب بالدكتور شمس الدين أنور عضو الشعب الحالى بسبب تورطه فى قضية العلاج على نفقة الدولة وسيدفع بالدكتور أحمد جويلى أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السابقة وفى دائرة إيتاى البارود من المتوقع أن يأتى الحزب بحسين الصيرفى الذى لم يحالفه الحظ أمام نائب الإخوان د. محمد الجزار فى الانتخابات الماضية رغم كونه عضوا بالمجلس 3 دورات سابقة وعائلته قوية.
وفى دائرة كوم حمادة من المتوقع أن يخوض الانتخابات د. أحمد أبوبركة، النائب الإخوانى، أمام اللواء أحمد سليمان أمين الوطنى بكوم حمادة، الذى لم يحالفه الحظ- أمام أبوبركة الانتخابات الماضية ونجح أبوبركة بفارق كبير جداً عن سليمان.
وفى دائرة إدكو ورشيد سيدفع الحزب الوطنى بالدكتور عصام قاسم نظراً لقوته فضلاً عن أن خاله الدكتور عصمت عبدالمجيد رئيس جامعة الدول العربية الأسبق، مع قوة عائلته المنتشرة فى الدائرة. وعلى نفس المقعد يخوض الهيثم تيسير عثمان الأمين العام المساعد لنقابة المحامين الفرعية بالبحيرة وعضو المجلس المحلى للمحافظة.
أما مقعد المرأة فقد أعلنت أكثر من 100 سيدة خوض الانتخابات، من بينهن أعضاء لجان المرأة بالمراكز والمدن، وأبرز المرشحات زكية رشاد أمين المجلس القومى للمرأة بالبحيرة، وسناء برغش أمينة المرأة ببندر دمنهور، ومديحة أبوشعرة عضو مجلس محلى محافظة سابقا، وأمينة المرأة ببندر دمنهور سابقا، وأمل زكريا أمينة المجلس القومى للأمومة والطفولة بالبحيرة ونادية الطحان ولبنى سكين ولبنى الصيرفى أخصائية اجتماعية بوزارة العدل، ومها التحفة عضو مجلس محلى المحافظة وهناء الربيعى ود. نجوى الحصافى بمعهد الخدمة الاجتماعية بدمنهور وسعيدة عبدالعظيم مرعى عضو مجلس محلى المحافظة والصحفيات ناهد البربرى وفايزة الجنبيهى.
كما ترددت أنباء قوية عن قيام الحزب الوطنى بالدفع بالمذيعة درية شرف الدين لحسم الصراع النسائى الذى بدأ مبكرا بين أعضاء الوطنى بالبحيرة.
وفى بورسعيد بدأت معركة الانتخابات تشتعل بين رجال الأعمال والمشتاقين إلى مقعد مجلس الشعب، وبدأت الرشاوى الانتخابية والهدايا الثمينة تقدم لبعض أعضاء المجمع الانتخابى والتودد والتقرب إليهم والثناء على أمين الحزب والمساعدين وأمين التنظيم والتقرب إلى رجال عز وغيرهم بصورة فاضحة من خلال اللافتات فى الشوارع كنوع من الالتزام الحزبى المؤقت، لحين الإعلان عن الأسماء التى سوف يعرضها رجال عز والمجمع الانتخابى من خلال تقديم فروض الولاء والطاعة العمياء لرموز الوطنى.
ومن ثم انطلق طارق حسن عمار، لواء شرطة سابق، يرفع شعار ابن البلد الموجود بالبلد، «فئات»، صاحب مصنع ملابس جاهزة بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد ورئيس جمعية النهوض بأرباب المعاشات، بالإضافة إلى الكثير من جمعيات العمل الاجتماعى التى يتقلد مناصبها، كما يتمتع «عمار» بأنه من بيت سياسى فقد كان والده المرحوم حسن عمار عضواً بمجلسى الشعب والشورى.
كما خاض طارق حسن عمار انتخابات 2005 مع المخضرم عبدالوهاب قوطة البرلمانى المعروف آنذاك، ورغم أنه لم يحرز نجاحاً إلا أنه يعترف بأن نزوله فى حد ذاته نجاح له فى الشارع السياسى.
أما على حسن الألفى، عمال، فهو عضو مجلس الشورى السابق وأحد المؤسسين للوطنى منذ 78 وعلى مدار 9 سنوات ورئيس لجنة التعليم ثم وكيل للمجلس دورتين وأمين العمال بالحزب الوطنى 2002 وأمين التنظيم بالحزب الوطنى وأمين مساعد وعضو مجلس شورى 2004 حتى 2010 وحالياً عضو لجنة الشباب بأمانة السياسات بالحزب الوطنى وعضو الأمانة المركزية بالقاهرة ونقيب المعلمين الحالى.
أما نجلاء إدوار عازر عضو المجلس القومى للمرأة ومدير شركة ملاحية ورئيس مجلس إدارة سيدات أعمال بورسعيد للتنمية والبيئة فلم يسبق لها العمل السياسى ولكنها تمارسه حاليا من خلال عضويتها للمجلس القومى للمرأة ونشاطها فى العمل العام منذ 2005 وحتى تقدمها بأوراقها للجنة الراغبين فى خوض انتخابات الشعب المقبلة.
وفى مطروح، تقدم فى اليوم الأول 16 مرشحاً من الوطنى بطلباتهم لتمثيل الحزب فى انتخابات مجلس الشعب القادمة، من بينهم نائبان فى الدورة الماضية، وهما بلال أحمد بلال السيوى وحسين آدم جارح وشهرته «ميمى» والنائبان يمثلان عن الدائرة الثانية التى تضم مراكز ومدن الحمام والعلمين والضبعة وسيوة.
ويعتبر بلال السيوى الذى كان أول المتقدمين بأوراقه من أكثر نواب مطروح الذين أثير حولهم الجدل خلال الدورة الماضية، كما كان يعتبره البعض من أقوى المرشحين للانتخابات القادمة حيث كانت سيوة جميعها تقف خلفه فى الانتخابات الماضية، وبالتالى قبائل المدن الأخرى طمعا فى أصوات سيوة، لكنه خلال الفترة الماضية حدثت تغيرات أثرت على موقفه فخرج من سيوة منافسان قويان له وظهر انقسام بين أهالى سيوة حوله، خاصة بعد أن أعلن بلال جبريل عن ترشيح نفسه ودفعت عائلة حبون بابنها أنور حبون لخوض الانتخابات بقوة، وهم أبناء عمومة السيوى مما يضعف فرصة النائب بلال، خاصة أنه يعانى مشاكل أخرى مع وجود ملفات وتحقيقات مفتوحة أمام جهات رقابية وقضائية حول اتهام السيوى بالاستيلاء وبيع أراضى الدولة والتشكيك فى مصادر ثروته والتهرب الضريبى.
وكان الفريق محمد الشحات المحافظ الأسبق أول من اتهم السيوى بالاستيلاء على آلاف الأفدنة من أراضى الدولة وأرسل ملفات بهذه الاتهامات إلى مجلس الشعب والنيابة العامة، كما شن حربا على السيوى على صفحات الصحف وتحدى أن يكذبه أحد فى هذه الاتهامات.
من جانبه يسعى السيوى فى كل الاتجاهات لكسب دعم القبائل على مستوى الدائرة الثانية ولدى قيادات الوطنى.
وفى دمياط شهد مقر الوطنى إقبالا متزايدا فى اليوم الأول من الراغبين فى الترشح لخوض انتخابات الشعب القادمة، وكان أغلبهم من العنصر النسائى، حيث سجلت كشوف التقديم فى اليوم الأول تقدم 12 مرشحاً بأوراق ترشحهم كان من بينهم نائبان هما النائب الدكتور جمال الزينى نائب دائرة الزرقا وكان أول من تقدم بأوراق ترشحه وأكد أنه ملتزم حزبياً وثقته فى القيادة الحزبية كبيرة بفوزه بتصفيات المجمع الانتخابى.
ثم يأتى النائب إسماعيل الألفى وشهرته جلال الألفى نائب عمال دائرة كفر سعد، وهو يحظى باحترام وتقدير قيادات الحزب بدمياط، وكذلك يحظى بحب ورضا محافظ دمياط وهو ما يجعله يثق كل الثقة فى أنه نائب كفر سعد للمرة الثانية، لكن هناك أسماء كبيرة لا يستهان بها تنافسه على هذا المقعد، وهم فتح الله رخا رجل الأعمال الذى لم يحالفه الحظ أن يكون مرشح الشورى بالدائرة الأولى، وكذلك سمير التلبانى الذى لم يوفق أيضاً كمرشح للشورى بالدائرة الأولى.
كما تقدم محمد قابيل البنا رجل أعمال من دائرة الزرقا الذى اكتسب رضا الحزب بدمياط بعد أن التزم حزبياً لمساندة الدكتور رمضان الدسوقى مرشح الحزب الذى فاز بعضوية الشورى بعد أن فشل فى اجتياز المجمع الانتخابى، وهو الآن يطالب الحزب برد الجميل.
وتتردد أقوال على أن دائرة الزرقا محسومة بين الزينى على مقعد الفئات والبنا على مقعد العمال.
وفى شمال سيناء على الرغم من إعلان أكثر من 60 مرشحاً نيتهم خوض انتخابات مجلس الشعب بشمال سيناء للمنافسة على 6 مقاعد ومقعدين للكوتة فإن عدد المتقدمين للانتخابات مازال ضعيفاً مقارنة بأعداد المرشحين.
كان أول المتقدمين النائب فايز أبوحرب عضو مجلس الشعب الذى بدأ حياته البرلمانية مستقلاً بعد فوزه ثم انضم إلى الوطنى، وفايز هو نائب عن الدائرة الثانية التى تشمل رفح والشيخ زويد ووسط سيناء، ومن المنتظر أن تشهد منافسة شرسة على اعتبار نية قبيلة السواركة الدفع بأحد أبنائها محمد خلف ونية قبيلة الترابين الدفع بالشيخ عبدالله جهامة عضو مجلس الشعب الأسبق لعدم تمثيل القبيلتين، حيث إن النائب فايز أبوحرب من قبيلة الرياشات والنائب عيسى الخرافين من قبيلة الأرميلات.
كما تقدمت سلوى الهرش بأوراقها بالفعل على مقعد الكوتة حفيدة الشيخ سالم الهرش مهندس عملية مؤتمر التدويل فى الحسنة الذى فضح وقتها إسرائيل.
وفى جنوب سيناء تقدم بأوراق الترشح للمجمع الانتخابى بالوطنى للراغبين لخوض الانتخابات القادمة لمجلس الشعب، وهم حسين مدخل (أمين الحزب السابق بالمحافظة) من قبيلة العليقات ويعتمد على تأييد أبناء قبيلته وعلى العلاقات بالتنفيذيين والشعبيين بالمحافظة، ويخوض الانتخابات عن الدائرة الثانية التى تضم رأس سدر وأبورديس وأبوزنيمة كما يعتمد على نشاط الفعال بين المشايخ وعلاقاته الطيبة مع المحافظين السابقين والحالى وله ثقل كبير بين أبناء قبيلته ويتقدم على مقعد الفئات.