اللبنانى جوزيف عطية: "أنا مين" تأشيرة دخولى إلى مصر

الجمعة، 27 أغسطس 2010 10:53 ص
اللبنانى جوزيف عطية: "أنا مين" تأشيرة دخولى إلى مصر جوزيف عطية
حوار على الكشوطى - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جوزيف عطية أحد نجوم برنامج "ستار أكاديمى"، حصل على المركز الأول بحوالى 55% من إجمالى الأصوات فى موسم البرنامج الثالث 2005.. كأول لبنانى يفوز باللقب، عن مشروعاته فى الفترة المقبلة وغنائه لأول مرة باللهجة المصرية فى فيلم العيد "الرجل الغامض بسلامته" كان لليوم السابع معه هذا الحوار.

كيف كانت بدايتك قبل برنامج اكتشاف النجوم "ستار أكاديمى"؟
بدايتى كانت فى المدرسة وكنت أغنى فى حفلات رأس السنة أثناء الدراسة وهذا ما لفت نظر إدارة المدرسة وأهلى لى، وبدأوا فى تشجيعى لاستكمال المشوار عن طريق دخولى للبرنامج والذى جاء عن طريق الصدفة، وبالفعل تم قبولى وكانت فرصة عظيمة، فقد استفدت كثيرا من ممارسة الغناء وممارسة التدريبات الموسيقية وتدريبات الصوت وغيرها من التدريبات التى تعطى ثقة وخبرة للمطرب.

الشهرة السريعة التى يكتسبها الفنان من ستار أكاديمى تربكه فى أحيان كثيرة كيف تغلبت على ذلك؟
أصعب شىء ممكن يتعامل معه الإنسان هى الشهرة السريعة، لأنى قبل اشتراكى فى البرنامج كنت أذهب إلى المدرسة وأعمل فى المحال لتوفير مصروفاتى الشخصية، لكن بعد دخولى البرنامج أصبح الأمر مختلفا، شهرة كبيرة وحب كبير من الجمهور، لكنى استطعت التغلب على الأمر من خلال التدريبات التى كنت أقوم بها وانشغالى بالعمل وعدم الانسياق وراء الأضواء، واعتبرت أن فوزى باللقب مجرد بداية وهناك مشوار كبير جدا لابد أن أهتم به ولا التفت للشهرة وما قد يؤثر على بالسلب من خلالها.

كيف كانت زيارتك للموسم الأخير من "ستار أكاديمى"؟
أنا زرت الأكاديمية ثلاث مرات وإحساسى بأنى ضيف كان غريبا، لأنى كنت أشعر أنه بيتى والطلاب أصحابى وأخواتى.

هل كنت متوقعا فوز نصيف السورى باللقب؟
أغلب المجموعة التى وصلت للنهائيات كانت جيدة جدا ولكنى كنت متوقعا فوز محمد رمضان لأنه خلوق وله كاريزما فنية جميلة وصوت قوى، ورحمة أيضا.

ما تعليقك على حادث رامى الشمالى ومحمود شكرى؟
تألمت كثيرا لأن الحادث أحبط فرحة الطلبة جميعهم والجميع تأثروا سواء فى مصر أو لبنان والله يرحم رامى ويشفى شكرى، فأنا تعاملت معهما والاثنان فى غاية الأدب والأخلاق ولديهما موهبة قوية جدا.

هل تم استبدالك بأبو الليف الذى أعلن غناءه لأغنية الفيلم؟
لا أعرف أن أبو الليف كان مرشحا لغناء أغنية التتر، لكن الأغنية اسمها "أنا مين" من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان وتوزيع محمود طلعت، وهى تأشيرة دخولى لمصر، خاصة أنها مصاحبة لفيلم كبير يقوم ببطولته هانى رمزى ونيلى كريم ومجموعة كبيرة من الفنانين.

لماذا لم تخض تجربة التمثيل حتى الآن رغم خوض زملائك بالأكاديمية هذا المجال؟
أنا تابعت تجربة هانى حسين مع الفنان خالد الصاوى وكانت تجربة ناجحة جدا وقوية، لكن بالنسبة لى فأنا حتى الآن لم أجد الفرصة التى تناسبنى أو الدور الذى أستطيع أن أقدم من خلاله شيئا مختلفا، وليس عندى مانع فى تقديم أدوار عادية كدور سائق أو ما يشبه ذلك، فأنا أحب التمثيل كما أحب الغناء بالضبط.

كيف كان تعاقدك مع شركة ميلودى؟
تعاقدت معها بعد صدور أول ألبوماتى وهو من إنتاج شركة star system وأنا حاليا بمصر لأقوم بغناء أغنية فيلم الرجل الغامض بسلامته للفنان هانى رمزى وهى أغنية باللهجة المصرية.

لماذا تأخر غناؤك باللهجة المصرية؟
ليس تأخيرا وإنما تركيز، حيث كنت أحاول أن أثبت نفسى فى بلدى لبنان وأضع أقدامى على أرض راسخة، ثم انطلق إلى كافة أنواع وأشكال الغناء.

ما رأيك فى المزايدة على عدم الغناء باللهجة المصرية؟
بعض الفنانين يزايدون على الغناء بلهجة غير لهجتهم وهذه وجهة نظرهم، لكن أنا فى برنامج ستار أكاديمى وقف بجانبى جمهور من كل الوطن العربى ومن حق كل واحد صوت لى وشارك فى نجاحى أن أهديه وأشكره بأغنية، وأريد أن أضيف أن الفنانين الذين تربوا على صوت وديع الصافى هم أيضا من تربوا على يد محمد عبد الوهاب، فالفن ليس له وطن، وأنا فى الفترة القادمة سوف أقوم بعمل جولة فنية فى مصر وأتعاون مع ملحنين ومؤلفين مصريين من خلال ألبومى الجديد، ومعنديش مانع أغنى خليجى لأن أصحاب اللهجة الخليجية لهم حق عليا أيضا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة