فى سابقة هى الأولى من نوعها انتقل حزب الوسط للالتحام بالمحافظات ولم يقتصر الأمر على العاصمة وأقام حفل إفطار تخلله كلمات لعدد من الشخصيات البارزة فى العمل السياسى حيث أكد أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط أن الهدف الحقيقى من الحزب هو تطوير الفكر السياسى فى مصر.
وأشار ماضى إلى أن الشعب المصرى شعب متدين، ولكن هناك البعض يريدون إبعاده عن الدين وآخرين يقحمون الدين فى كل شئ وكلاهم غير مناسب بينما أشار حمدين صباحى وكيل مؤسسى حزب الكرامة أن حزب الوسط اكتسب شرعيته من الناس وليس فى حاجة إلى لجنه الأحزاب لإعلانه.
وأشار صباحى إلى أنهم إذا تمكنوا من جمع مليون توقيع سوف يكون ذلك طريقا شرعيا للرئاسة وأنه سيدعو إلى مقاطعة انتخابات الشعب المقبلة وطالب بتعديل الدستور قبل الانتخابات لأن من يصل إلى الكرسى بدون تعديل يعد مغتصبا له كما دعا صباحى إلى اتفاق قوى التغيير معا.
بينما أضاف الشيخ جمال قطب أن حزب الوسط يعد مغامرة لأن التعبير عن الرأى لا يمكن أن يتعطل وقد طال صيام الناس على المطالبة بحقوقهم وأن كل صائم يؤذن له بالإفطار فمتى يؤذن للناس المطالبة بالحقوق، مشيرا أنه لم يعد أحد يتصور أن تكون هناك انتخابات نزيهة بعد ما حدث فى الشورى. وأضاف الشيخ جمال أنه يمكن التجديد للسيد الرئيس لفترة رئاسية قادمة أو إلى مدى الحياة بدون انتخابات.
وأضاف أن فترة الانتقال تحتم الخروج الأمن للسلطة والوطن وأشار أن المجتمع المصرى يريد الخروج من المأزق الذى طال لمدة 30 عاما وأن التصويت على الدستور بأكمله عبس فى المناخ السياسى.
القوى الوطنية تطالب بالتغيير أثناء إفطار لها بالمنيا
الجمعة، 27 أغسطس 2010 03:33 م