الصحف العالمية: باحث أمريكى: أربعة أسباب تدعو للتفاؤل بشأن عملية السلام.. والأمم المتحدة تتهم رواندا بارتكاب العديد من جرائم الحرب.. وتقرير يحذر من تحول السجناء المسلمين فى بريطانيا إلى إرهابيين.

الجمعة، 27 أغسطس 2010 11:45 ص
الصحف العالمية: باحث أمريكى: أربعة أسباب تدعو للتفاؤل بشأن عملية السلام.. والأمم المتحدة تتهم رواندا بارتكاب العديد من جرائم الحرب.. وتقرير يحذر من تحول السجناء المسلمين فى بريطانيا إلى إرهابيين.
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
باحث أمريكى: أربعة أسباب تدعو للتفاؤل بشأن عملية السلام
أكد مارتن أنديك، الباحث والسفير الأمريكى إلى إسرائيل فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون، أن هناك عدة أسباب تدعو للتفاؤل هذه المرة بشأن عملية السلام لم تتوفر فى المرات السابقة، وربما تكون سبب فشلها، وقال إن باراك أوباما نجح أخيرا فى جذب كل من الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المباحثات، ورغم تزايد توقعات المعلقين بفشل فرص التوصل إلى اتفاق سلام، إلا أن هناك أربعة أسباب تميز مباحثات 2 سبتمبر المقبل فى واشنطن، وتدعو للأمل.

السبب الأول أضاف الكاتب فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يتلخص فى انحسار العنف بشكل كبير فى المنطقة، فخلال التسعينيات، عانت إسرائيل كثيرا جراء الهجمات "الإرهابية"، التى قوضت قدرة قادتها على الموافقة على تنازلات ملموسة، الإسرائيليون اعتقدوا أن الرئيس الفلسطينى الراحل، ياسر عرفات يلعب لعبة مزدوجة، فهو يؤيد المفاوضات من ناحية، ويسمح للإرهابيين بالعمل داخل الأراضى الخاضعة لسلطته من ناحية أخرى. أما الآن فالسلطة الفلسطينية تتحكم فى الضفة الغربية وتمنع الهجمات العنيفة ضد الإسرائيليين، فى محاولة منها لإثبات مصداقيتها كشريك جاد فى المباحثات، وعلى ما يبدو تفعل حماس المثل خوفا من التدخل الإسرائيلى الذى ربما يضر بسلطتها.

أما السبب الثانى فيكمن فى تراجع النشاط الاستيطانى بشكل ملحوظ، بعد أن جمدت إسرائيل جهودها الاستيطانية على مدار عشرة أشهر، ووفقا لمكتب الإحصائيات الإسرائيلى لم يتم تسجيل أى وحدات سكنية جديدة فى الضفة الغربية.

وأضافت نيويورك تايمز أن السبب الثالث يمكن اختزاله فى تأييد كل من الرأى العام الإسرائيلى والفلسطينى لحل الدولتين الذى يحظى تأييد معظم العرب، فواقع الأمر يشعر أغلبية سكان الشرق الأوسط بالإرهاق الشديد بسبب هذا الصراع الذى لا ينتهى، وإذا تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس التوصل إلى اتفاق مجدى فسيؤيد الرأى العام من الجانبين هذا الاتفاق بأغلبية كبيرة.

أما السبب الرابع والأخير فتلخص فى أنه لا يوجد الكثير للتفاوض بشأنه، فخلال الـ17 عاما التى تلت اتفاق أوسلو عالجت المفاوضات أبرز القضايا ولكنها لم تنجح، ولكن إذا ما أنشأت دولة فلسطينية مستقلة فستكون مساحة الاتفاق أكبر وأوضح.

ورأى أنديك أن المناخ العام للمباحثات هذه المرة مناسب لصنع السلام أكثر من أى وقت مضى خلال العقد الماضى، ويعتمد الآن السلام على قوة إرادة القادة.



الجارديان..
الأمم المتحدة تتهم رواندا بارتكاب العديد من جرائم الحرب
قالت الصحيفة عن الأمم المتحدة اتهمت رواندا بارتكاب العديد من جرائم الحرب بما فيها الإبادة الجماعية، وذلك خلال سنوات من الصراع فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأضافت الصحيفة أن التحقيق غير المسبوق الذى نشرته المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الذى جاء فى 600 صفحة، يتحدث عن سنوات من القتل والاغتصاب والنهب فى صراع راح ضحيته مئات الآلاف.

وتشير نسخة من التقرير الأممى حصلت صحيفة لوموند الفرنسية على نسخة منها، ومن المتوقع نشرها خلال الشهر المقبل إلى خلال فترة سبعة سنوات، إلى أنه وقعت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وحتى إبادة جماعية، لأن الأهداف الرئيسية للعنف كانوا الهوتو الذين قُتل منهم عشرات الآلاف.

ومن بين الاتهامات أيضا أن القوات الرواندية قامت ذات مرة ومعها حلفاؤها المحليون بإحاطة مجموعة من الرجال والنساء والأطفال وقاموا بجزرهم بالفئوس والمجارف، وفى مرات أخرى، تم حرق لاجئى الهوتو أحياء أو قتلهم بالمطارق فى أعداد كبيرة.

وتعد هذه هى المرة الأولى التى تنشر فيها الأمم المتحدة مثل هذه الاتهامات ضد رواندا التى تعد حليفاً مقرباً لكل من الولايات المتحدة ورواندا.

وقد ردت حكومة رواندا بغضب على هذا التقرير ووصفته بأنه ردىء ومشين، وذلك بعد محاولة للضغط على الأمم المتحدة لعدم نشر هذا التقرير من خلال التهديد بالانسحاب من بعثات حفظ السلام الدولية.

هيئة عراقية تنتقد عدم اهتمام "شيلكوت" بالمدنيين العراقيين
تنشر الصحيفة خبراً عن اتهام هيئة عراقية للجنة شيلكوت المختصة بالتحقيق حول دور بريطانيا فى الحرب على العراق بالتركيز على صناعة القرار فى لندن وواشنطن، حيث كان الهوس بالحرب فى الداخل دون الاهتمام بمحنة الضحايا الرئيسيين فى العراق.

وقالت هيئة كونت التى تعد أكبر قاعدة بيانات يمكن الاعتماد عليها حول عدد القتلى من المدنيين العراقيين التى كشفت عن مراسلاتها مع السير جون شيلكوت إن فتح تحقيق سليم حول حرب العراق سيكون الطريقة الوحيدة لملء الفراغ الموجود فى تحقيق شيلكوت.

وكان تحقيق شيلكوت قد أنهى جلسات الاستماع العلنية الشهر الماضى بعد أن استمع إلى شهادة 140 شاهدا، لم يتعلق أى منهم بالضحايا المدنيين الذين تقول المنظمة العراقية إن عددهم يتراوح ما بين 97 آلاف إلى 106 ألف شخص.



الإندبندنت..
تقرير يحذر من تحول السجناء المسلمين فى بريطانيا إلى إرهابيين
نشرت الصحيفة أجزاء من تقرير يتحدث عن تحول المسلمين إلى إرهابيين داخل السجون. وتقول الصحيفة إن بريطانيا تواجه موجة جديدة من الهجمات الإرهابية من الداخل يحتمل أن يقوم بها ما يزيد عن 800 من المسلمين الذين كانوا سجناء فيما مضى، وأصبحوا متشددين بسبب "الجهاديين" الذين يقضون عقوباتهم، حسبما ورد فى تقرير صادر عن مركز أبحاث بريطانيى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن تقع هجمات مثل 7 يوليو يقوم بها أشخاص لديهم دوافع قوية، ولكنهم يفترون إلى الاتصال بالمنظمة الإرهابية الرئيسية "القاعدة"، الأمر الذى سيجعل من الصعب على جهاز المخابرات البريطانية MI5 تعقبهم.

وحذرت دراسة نشرت فى صحيفة المعهد الملكى للخدمات المتحدة من أن أحد التهديدات الأساسية من الجيل القادم من الإرهابيين تأتى من داخل صفوف 8 آلاف مسلم يقضون حالياً عقوبة السجن، ويواجهون خطر التحول نحو التشدد من قبل المتطرفين الموجودين فى السجون.

ويورد التقرير تقديرات من قبل ضباط السجون تشير إلى أن واحداً من بين كل 10 من السجناء المسلمين تم استهدافهم بنجاح داخل السجون، مما أدى إلى خلق جيل جديد من المهاجمين المحتملين الذين من المقرر الإفراج عنهم خلال السنوات العشرة المقبلة الذين لا صلة لاتهاماتهم السابقة بالإرهاب.

ودعا التقرير إلى الأخذ فى الاعتبار أن الأحداث الرياضية الهامة مثل دورة ألعاب الكومنولث فى الهند العام الجارى، ودورة الألعاب الأولمبية العام المقبل ستكون أهدافًا محتملة لهذا الجيل الجديد من المسلمين الذين تحولوا إلى التطرف.



واشنطن بوست..
العداء يزيد ضد الطلاب المسلمين فى أمريكا بسبب مسجد قرطبة
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية معاناة طلاب الجامعات المسلمين فى أماكن متفرقة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد الجدل الواسع الذى خلفه الحديث عن بناء مسجد ومركز إسلامى فى مانهاتن بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر، وقالت فى تقريرها إن الطلاب المسلمين يتعرضون لهجوم عنيف وعداء متزايد من قبل هؤلاء المعارضون لمشروع "قرطبة" فى الوقت الذى يصومون فيه لله احتفالا بشهر رمضان المبارك.

وقالت الصحيفة إن هناك عداء متزايدا ضد الدين الإسلامى بشكل عام فى الولايات المتحدة فى الآونة الأخيرة، وكلما شاهد الأمريكيون المسلمون قنوات التليفزيون، وجدوا تقارير شتى تتحدث جميعها عن تزايد المشاعر المعادية للإسلام، فهذا قس فى ولاية فلوريدا يتعهد بحرق نسخ من القرآن الكريم احتفالا بذكرى 11 سبتمبر، وهذا استطلاع للرأى يظهر أن 43 % من الأمريكيين ينظرون إلى المسلمين بشىء من التشكك، وهذا سائق تاكسى مسلم يتعرض للطعن فى نيويورك.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن جميع هذه الأحداث تعكس تفاقم عداء كان موجودا بالفعل ولكن لم يعرف أحدا بوجوده، مما زاد من مخاوف الزعماء الدينيين والسياسيين بشأن شعور بعض الأمريكيين المسلمين بالعزلة وانجذابهم إلى تيار التشدد.



التليجراف..
30 خيلا برية و40 حرسا شخصيا فى رحلة القذافى إلى إيطاليا
اهتمت الصحيفة بالزيارة المرتقبة للرئيس الليبى معمر القذافى إلى إيطاليا للاحتفال بالذكرى الثانية لاتفاقه مع رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى لدفع تعويضات لليبيا عن الاستعمار الإيطالى، وقالت الصحيفة إن القذافى سيصطحب فى هذه الزيارة 30 من الخيول البربرية و40 من الحراس الشخصيين، لأنه سينصب خيمته فى حديقة خارج مقر إقامة السفير الليبى فى روما. وكان البلدين قد اتفقا على أن تدفع روما تعويضات بخمس مليارات يورو عن حكمها الاستعمارى لليبيا بين عامى 1911 و1943.

كما تضم الاتفاق أن تقوم إيطاليا بإقامة طريق ساحلى فى ليبيا طوله 1240 ميلاً، إلى جانب التعاون بين البحرية فى كلا البلدين لمنع المهاجرين الأفارقة من الوصول إلى الشواطئ الإيطالية.

وكان الرئيس الليبى قد لفت الأنظار خلال مشاركته فى قمة الغذاء العالمية العام الماضى فى روما، بعد أن قام بتوجيه الدعوة إلى 200 من العارضات والممثلات الشابات وقام بتوجيه خطاب لهن حول مميزات الإسلام.

ويتعرض رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى لانتقادات واسعة بسبب علاقاته مع القذافى، لكن حكومته تدافع عن اتفاقها مع ليبيا، قائلة إنه لم يصل إلى شواطئ البلاد سوى 400 مهاجر غير قانونى فى العام الماضى مقارنة بـ 20 ألف فى العام الذى سبقه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة