الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى والمرشح على مقعد الفئات بدائرة جهينة بمحافظة سوهاج، بدأ برنامجه الانتخابى استعداداً لخوض غمار المنافسة، وتؤكد المؤشرات أنها ستكون محسومة لصالحه، نظراً لتزايد الثقة فيه بعد نزوله معقل عائلته السبت الماضى، وعقده أول اجتماع شعبى أعلن فيه شكره لكل من طالبوه بالترشح، ووعد بأن يكون مرشحاً لكل أرباع جهينة وعائلاتها، وكسر حاجز التعصب القبلى.
الملاحظ أن علام يلقى قبولاً كبيراً من الشباب والمتعلمين من أبناء جهينة والنزات، لدرجة أنهم لقبوه بـ«أوباما» الصعيد الذى سيكسر الحساسية القبلية بين العائلات، وسيكون نائباً لجهينة وليس لربع حسام الدين الذى ينتمى له فقط.
دعوة علام لاقت قبولاً لدى أرباع جهينة وعائلاتها، وكانت البداية من ربع بنى رماد، صاحب أكبر كتلة تصويتية تصل إلى 23 ألف صوت، بانسحاب مرشحيه على مقعد الفئات إكراماً لوزير الرى. الغريب أن نائب الدورة المنتهية على مقعد الفئات، الدكتور حمام عابدين الدقيشى، رفض الانسحاب، وأصر على منافسة علام رغم تأكده من انهيار شعبيته بشدة فى معقله «النزات»، التابع إدارياً لجهينة.
علام فى حديثه لأهالى جهينة قال: «يشرفنى أن أنتمى إلى مركز جهينة، وأن أكون واحداً من أبناء المدينة التى استطاع رجالها صد جنود الحملة الفرنسية عن سوهاج، وأصبح هذا اليوم عيداً قومياً لها» مضيفاً أنه: «لا يليق بجهينة أن تظل فيها الخدمات دون المستوى، وحالة الطرق سيئة جداً، والشباب لا يجدون وظائف بسبب عدم وجود أى مشروعات صناعية تحد من هجرتهم إلى القاهرة أو دول الخليج العربى، وسأخدم كل من ينتمى لجهينة أو سوهاج».
«جهينة» ترحب بـ«علام» مرشحاً.. والشباب يصفونه بـ«أوباما» الصعيد
الجمعة، 27 أغسطس 2010 02:04 ص
محمد نصر الدين علام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة