وصحيفة هشام قاسم لن ترى النور..

عبد الله كمال لمانشيت: "المصرى اليوم" ستختفى 2012

الخميس، 26 أغسطس 2010 02:28 م
عبد الله كمال لمانشيت: "المصرى اليوم" ستختفى 2012 عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبد الله كمال، رئيس تحرير روزاليوسف: "إن القضية المثارة حول إسلام زوجة كاهن دير مواس "كاميليا زاخر شحاتة" من عدمه لا نقاش فيه، ولابد من عدم فتح هذه القضية على صفحات الجرائد وفى الفضائيات حتى لا تصبح مجالاً للتبارز بين الزملاء من الصحفيين والإعلاميين"، على حد قوله، مضيفا أن هذه النقاشات بين الصحفيين تدخل فى حرية العقيدة.

وأكد عبد الله كمال خلال حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" مساء أمس الأربعاء، أن الحديث الصاخب عن قضية كاميليا يلهينا عن القضية الأساسية المتعلقة بمسالة الأوضاع التى ينبغى على الكنيسة معالجتها فيما يخص قانون الأحوال الشخصية والعلاقات بين رجال الدين وزوجاتهم والضغوط التى تدفعهم إلى اختلاق المشاكل.

وأضاف رئيس تحرير روزاليوسف أنه لا يجوز نشر أى شىء عن هذه القضية فى الصحف حتى لو كانت سبقا صحفيا، فى إشارة منه إلى المستندات التى انفردت بها جريدة الدستور، قائلا: "إن هذا لا يضيف إلى جمهور القراء بل يزيد من الهوة بين الشعب".

وأوضح كمال أن الجهات المختصة لابد أن تقوم بإزالة الغموض حول هذا الموضوع الذى جعلته الصحافة رأيا عاما، مشيرا إلى أنه قد وردت إليهم من قبل شرائط فيديو تتعلق بموضوع شبيه لتنفرد بها الجريدة، ولكن أسرة التحرير بروزاليوسف رفضت النشر، حتى لا تثار الفتن بين قطبى الأمة، وقال: "تغور الصحافة اللى تؤدى إلى احتراق هذه البلد".

ولفت كمال إلى أنه يجب أن يكون هناك اتجاه من النقابة لوضع معايير لتناول هذه الأمور، ويجب أن يتعامل الصحفى مع هذه الموضوعات من وجهة نظر صحفية دون إقحام الهوية والاستماع إلى كافة وجهات النظر فى هذه المواضيع.

وعلى صعيداً آخر تحدث كمال عن الصحف الخاصة ورؤساء تحريرها وتغيير اتجاهاتها، قائلاً: "هناك محوران أساسيان لا يمكن مغافلتهما، هو أولا أن بعض رؤساء التحرير فى الصحف الخاصة انتابهم حلم بعد تعيين رؤساء تحرير للصحف القومية العام الماضى فى إمكانية الوصول إلى رئاسة الصحف قومية، وثانيا هناك رؤساء تحرير فى حالة بحث مهنى وحيرة تليفزيونية مثل إبراهيم عيسى الذى يعانى من حالة تناقض تليفزيونية ما بين كوميديا وما بين ما هو دينى وما إلى آخره من المتناقضات".

وقال كمال: "إن كثيراً من الصحف التى برق نجمها تلك السنوات سيختفى نجمها بعد انتخابات عام 2011"، مشيرا إلى جريدة "المصرى اليوم" بقوله "جريدة المصرى اليوم محتملة الاختفاء بعد 2012، خصوصاً أنها لم تكن تمثل مصلحة البلد كاملة، بل كانت تعبر عن مصلحة مؤقتة مثل الكثير من الصحف التى ظهرت قديماً وحديثاً وبرق نجمها ثم تهاوى لأنها لا تمثل مصلحة دائمة للبلد، بل مصلحة مؤقتة وطارئة".

وأضاف كمال أن الأموال لاتصنع صحف وأن الصحيفة بالمصلحة التى تقدمها لجمهور قرائها لا بملاكها أو رؤساء تحريرها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة