د.عبد الجواد حجاب يكتب: وهل أقباط الداخل ليسوا أحرارا؟

الخميس، 26 أغسطس 2010 11:57 ص
د.عبد الجواد حجاب يكتب: وهل أقباط الداخل ليسوا أحرارا؟ صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بصراحة احترت فى تصنيف أقباط المهجر (الأقباط الأحرار – الأقباط الأمريكيين) هل ولاؤهم مازال لمصر المحروسة أم للدول التى هاجروا إليها من عشرات السنين.

أعتقد أن الغالبية العظمى منهم تنتمى إلى الكنيسة المصرية الوطنية الأرثوذوكسية ويجمعهم جميعا حب مصر تحت قيادة البابا شنودة الثالث، ولكن هناك قلة قليلة تركوا الأرثوزوكسية وتمترسوا خلف اللوبى اليهودى واليمينيين الجدد بوعى أو بدون وعى، ووجدوا أنفسهم فى صفوف أعداء مصر المحروسة ووصل بهم الحال أن ينقدوا كل شىء فى مصر نقدا لاذعا وذهبوا إلى الكونجرس الأمريكى يستقوون به على أبناء وطنهم الغالى، وكذلك فى كندا ومعهم بعض المعارضين السياسيين، ولكن نحمد الله أن صوتهم خفت بعد انتهاء حقبة اليمينيين الجدد وصعود الحلم الأمريكى إلى سدة الحكم فى أمريكا.

ومما يزيدنى دهشة هجومهم المتواصل على أقباط مصر الشرفاء الذين فضلوا استثمار أموالهم فى مصر، وفضلوا أن يعيشوا على ضفاف النيل يأكلون مما يأكل منه المصريين، وفضلوا مشاركة الشعب المصرى فى همومه اليومية سواء أكانت السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الطائفية.

هذه هى مصر كما كانت على مر التاريخ كما ستبقى إن شاء الله أما حاضنة للمصريين الشرفاء مسلمين وأقباط. أنا لا أذيع سرا عندما أقول إن الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية لا تعترف بما يروجه اليمينيون الجدد وما يسمون أنفسهم بالألفيين من أن المسيح عليه السلام لن يعود إلى الأرض إلا بعد بناء هيكل سليمان، وكلنا يعلم أن البابا شنودة رفض ومازال يرفض زيارة القدس إلا مصاحبا لشيخ الأزهر.

ومن هذا المنبر الحر أدعوا كل المصريين إلى الحذر من الأفكار الرديئة لبعض أقباط المهجر، حيث يسمون الفتح العربى الاحتلال العربى لمصر ويصفون النزاعات الطائفية الفردية بأنها اضطهاد رسمى ومبرمج ومتعمد من قبل الدولة للاقباط.

أدعوا الله أن يهدينا جميعا لما فيه خير البلاد والعباد فى مصر المحروسة المباركة والتى ذكرها الله فى كتبه السماوية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة