حفيد شيخ العرب همام يحكى لليوم السابع تاريخ عائلته التى شوهها المسلسل: بلاغى للنائب العام تجنباً لدماء كثيرة ستراق قبل الانتخابات المقبلة

الخميس، 26 أغسطس 2010 09:10 ص
حفيد شيخ العرب همام يحكى لليوم السابع تاريخ عائلته التى شوهها المسلسل: بلاغى للنائب العام تجنباً لدماء كثيرة ستراق قبل الانتخابات المقبلة صديق الهمامى حفيد شيخ العرب همام بن يوسف
كتبت رشا ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا صديق الهمامى، حفيد شيخ العرب همام بن يوسف، الأمير الذى عرفت مصر على يديه أول نظام جمهورى حقيقى لجمهورية إلزامية وحفيد رجل استقل بالصعيد من المنيا وحتى الشلالات فى ثورة صاحبتها عمليات عسكرية كانت بمثابة حرب أهلية أخمدها وقضى على دولته على بك الكبير، قبل أن يقضى على سيرته مرة أخرى مسلسل شوه تاريخنا وتسبب فى فتنة قبلية سيروح ضحيتها كثيرون".

هكذا بدأ صديق الهمامى المحامى الذى تقدم ببلاغ إلى النائب العام كلامه لليوم السابع مطالبا بوقف عرض المسلسل والتحقيق مع كاتبه بتهمة إحداث فتنة قبلية فى الصعيد ربما تقضى على أبرياء من عائلات كبيرة، وقد تفجر مشكلات بسبب المعايرة والتنابز بالألفاظ هناك.
صديق الهمامى حكى لنا عن تاريخ الهمامية الذى شوهه بفعل عمل درامى وتأثير ما يحدث هناك الآن بين قبائل الصعيد باعتباره مجتمعا قبليا على انتخابات مجلس الشعب المقبلة وعن دماء ستراق على خلفية هذا المسلسل، وقال إن المسلسل ملىء بالأخطاء والمغالطات وعدم الحبكة الدرامية، حيث يظهر يحيى الفخرانى فى ملابس صعايدة القرن الـ20 وليس فى زى أمير ولا حتى عمدة – بحسب كلام صديق–.

وقال إن الكاتب عبد الرحيم كمال ليس لديه دراية بالصعيد التاريخى ولا يعرف مدى صلاحيات الحكم التى كان جدى يتمتع بها قبل أن يظهره هو سقا يبيع للناس قرب المياه ليحصل على رغيف عيش، غير أنه أصلا لم يتزوج إلا مرة واحدة أنجب خلالها ثلاثة رجال هم .درويش وشاهين وعبد الكريم، وقال إن الهمامية أصلا عائلة شبه مغلقة وصلات نسبها مع العائلات الخارجية محدودة. والشرفا والهوارية لا يتزوجون غالبا سوى مرة واحدة ومن الهمامية أيضا، وأضاف أن رؤية عبد الرحيم كمال الفنية ستتسبب فى مصيبة بين قبائل الهوارة والعرب والأشراف والهمامية.

ونحن على أعتاب انتخابات قادمة سيروح فيها أعضاء مجلس الشعب وعمد ومشايخ وقضاة عرفيين ورجال أمن ينتمون للهمامية وأيضا مسئولون كبار فى الدولة، أهال الكاتب على جذورهم التراب بمنتهى البساطة دون حتى أن يغير اسم الجذر مثلما فعل آخرون غيره عندما تصدوا للكتابة عن عائلات الصعيد مثل محمد صفاء عامر فى شخصية رفيع العزايزى ومندور أبو الدهب حتى لا يتسبب فى حرب أهلية بين قبائل الصعيد.

وأضاف الهمامى كانت هناك عائلات أوضاعها سيئة جدا فى عهد شيخ العرب همام، وكانوا عبيدا وخدما، أما الآن فهم لهم أوضاع لا يمكن المساس بها ولم يجرؤ الكاتب على ذكرها، ولا يعرفها سوى كبار مشايخ القبائل الآن ذكرها سيسبب كوارث هناك وليس فى صالح أحد التخمين بها مثلما يحدث الآن هناك فى الصعيد

وتساءل الهمامى إذا كان عبد الرحيم كمال لا يعرف خطورة ما فعل ولا يدرك أنه سكب البنزين على النار أو كان خطأه مقصود ويرغب فى إثارة الفتنة هناك فمن يتحمل دم من سيقتلون ويشردون هناك بسبب المعايرة والاتهامات بالأصل وجميعهم سيقولون لبعضهم اسألوا عن جذوركم السقايين وأزيار النساء، وابحثوا عن جدود آخرين ونحن مجتمع قبلى تتحكم فيه النزعة العنترية والقبلية بصورة قاسية.

وحذر الهمامى من أن أزمات التفرقة بين الهمامية والأشراف والهوارة الآن يستفيد منها كثيرون لحسابات ومواءمات سياسية تدخل فيها النسب والجيرة والتاريخ المشترك، وأيضا المساندة فى الانتخابات وتعيين العمد والمشايخ وغيرها وكل هذا مهدد وقابل للاشتعال فى أى لحظة.
وقال الهمامية الآن تحاول درء الفتنة المقبلة ببلاغ قدمته للنائب العام عبد المجيد محمود، لأن الناس قد تكون غير مدركة لخطورة ما يحدث الآن فى الصعيد.

وأضاف أن الهمامية يعدون بالألف فى قرى ونجوع ومدن مصر كلها وجميعهم معترضون على ما يقدم كل يوم فى المسلسل وأن العبرة فى مثل هذه الأوقات ليست برأى عوام الناس فى المسلسل ولكن بقيمة ما سيحدثه من كوارث على مجتمع مثل مجتمع الصعيد، لذا – والكلام لصديق الهمامى- فإن الهمامية جميعا سيتقدمون بشكاوى إلى رئيس الجمهورية ووزير الإعلام والداخلية والعدل تحسبا لما سيحدث إذا لم يتوقف عرض المسلسل.

واختتم الهمامى كلامه بقوله تاريخ الهمامى الشخصى وقيمته التاريخية ومدى تأثيره السياسى فى تاريخ مصر أصبح محصورا فى أنه زير نساء وسقا وأخ مجذوب وأصر الكاتب على تجاهل المصادر التاريخية الحقيقية للقصة وإغفال الوثائق التى أمده بها الهمامية، فضلا أنه لم يحصل على موافقة كتابية من ورثة الشيخ همام لتقديمها فى شكل عمل درامى.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة