تقدم المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان صباح اليوم الخميس بشكوى إلى مجلس القضاء الأعلى السعودى ضد نظام الكفيل الذى ينتهك حقوق المصريين المشروعة.
اتهم جبرائيل وزارة القوى العاملة بإصرارها على التعامل مع المؤسسات السعودية المحظورة رغم إدراجها بالقائمة السوداء بعدم التعامل معها، حيث توالت شكاوى المصريين العاملين بالسعودية على الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، والتى جاء فيها إتهامات للمستشار العمالى بالسفارة المصرية هناك بعدم التعاون معهم فى حل مشاكلهم.
أكد جبرائيل فى رسالة لليوم السابع أنه تلقى أكثر من شكوى من المصريين المقيمين بالسعودية منها انتهاك حقوق حمد سامى محمد عبد الرحمن الذى يعمل مهندساً فى المركز العربى للسلامة والأمن الصناعى بنجران لصاحبه السعودى رشاد صقر عندما أعترض حمد على الخامات التى تستخدم فى المركز، مؤكدا على أنها غير مطابقة للمواصفات، وتستخدم فى أعمال اطفاء حريق، فما كان من الكفيل السعودى، إلا أن تحفظ على جواز سفره وامتنع عن صرف راتبه.
وتقدم المهندس المصرى بشكوى إلى المحكمة السعودية التى حكمت له بأحقيته فى صرف راتبه، ومكافأته والتى بلغت 17850 ريال سعودى، لكن صاحب الشركة السعودى امتنع عن تنفيذ قرار المحكمة مماطلاً فى إجراءات استئناف هذا الحكم حتى تنتهى مدة إقامة المهندس، مما يعرضه للقبض عليه بتهمة الإقامة غير الشرعية فى السعودية.
وأشار جبرائيل إلى أن المستشار العمالى محمد الدكرورى هناك لم يحرك ساكنا عندما لجأ إليه المهندس طالبا مساعدته، رغم كونه مهددا بخطر القبض عليه فى أى لحظة.
كما أشار جبرائيل فى رسالته إلى قصة المواطن المصرى عادل محمد عطية الذى يعمل فى السعودية أيضا، وتعرض للسجن منذ مايو الماضى بتهمة وجود عجز مالى للشركة رغم أنه لا يعمل مديرا ماليا وليس له أى صلة بحسابات الشركة.
وأكد جبرائيل على أن عطية لديه إخلاء طرف من صاحب الشركة الذى زجه فى السجن بعد هروب الفاعل الأصلى إلى كندا.
وأضاف جبرائيل فى رسالته أن المواطن المصرى عادل محمد شلبى المحبوس فى سجن برمان بجدة لم يقدم إلى الإدعاء ولم توجه إليه تهمة.
وأرسل جبرائيل مذكرة إلى مجلس القضاء الأعلى السعودى، وإلتماسا إلى خادم الحرميين الشريفيين، كما أرسل بمذكرة أخرى إلى مجلس حقوق الإنسان السعودى لإعلام هذه الجهات بالوقائع سالفة الذكر.
جبرائيل يشكو نظام الكفيل إلى "القضاء الأعلى السعودى"
الخميس، 26 أغسطس 2010 04:56 م
نجيب جبرائيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة