
الإذاعة العامة الإسرائيلية
رئاسة الوزراء الإسرائيلية تشكك فى رغبة الفلسطينيين فى إتمام المفاوضات المباشرة
شككت مصادر فى ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية فى صفاء نية وصدق رغبة الجانب الفلسطينى فى المفاوضات الثنائية المباشرة المزمع إطلاقها الأسبوع المقبل فى واشنطن.
وقالت المصادر الإسرائيلية وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه إذا صحت بعض التوقعات بنية الفلسطينيين الوصول إلى واشنطن لمجرد الإعلان عن انسحابهم من المفاوضات فإن الأمر ينطوى على طرح شرط مسبق جديد خلافاً للتفاهمات مع الجانب الأمريكى.
ونقلت الإذاعة العبرية عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قوله إن الفلسطينيين سيذهبون إلى واشنطن من منطلق رغبتهم فى إطلاق المفاوضات مهما كانت فرص إحلال السلام ضئيلة، معرباً عن أمله فى أن تقتنص إسرائيل الفرصة التاريخية الحالية.
ورفض عباس ما يقال من أن الفلسطينيين يضعون شروطا مسبقة من خلال مطالبتهم بوقف الاستيطان، قائلا:ً "إن معظم الاتفاقات مع إسرائيل والاتفاقات الدولية تنص على عدم شرعيته".
وفى نفس السياق رأى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، وجود فرصة التوصل إلى اتفاق سلمى بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عام، معتبراً أن مناسبة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين قد تهول من الآمال المعلقة عليها.
وقال ساركوزى إن قيام دولة فلسطينية خير ضمان على أمن إسرائيل، مؤكدا على ضرورة أن يتابع المجتمع الدولى المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية عن كثب، مقترحاً عقد مؤتمر آخر للدول المانحة للفلسطينيين لبحث سبل تمويل إجراءات بناء دولتهم مستقبلاً.

صحيفة يديعوت أحرونوت
متطرفون يهود يقتحمون مسجدا فى حى "السلوان".. والفلسطينيون يردون بمواجهات عنيفة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مواجهات عنيفة اندلعت فجر اليوم ، الخميس، بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود فى حى "السلوان" بمدينة القدس الشرقية.
وأضافت يديعوت أن الفلسطينيين الغاضبين ألقوا الزجاجات الحارقة والحجارة تجاه قوات حرس الحدود، فى إطار الاحتجاجات على هدم منازل فلسطينية فى إطار ما يسمى مشروع حديقة الملك.
وقال مصدر أمنى إسرائيلى للصحيفة إن المتظاهرين أحرقوا أربع سيارات ودراجتين ناريتين وعدة أشجار وحاويات قمامة وبرج للحراسة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن شهود عيان للحادثة، أن المواجهات اندلعت فى أعقاب محاولة 4 مستوطنين متشددين برفقة رجال أمن تابعين لشركات خاصة اقتحام أحد المساجد فى الحى، وقام الفلسطينيون بإلقاء الحجارة تجاه المستوطنين الذين حاولوا اقتحام المسجد، وعلى الفور تدخلت الشرطة الإسرائيلية وقوات حرس الحدود بإلقاء القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى تجاه الفلسطينيين.
وأشارت يديعوت إلى أن حى سلوان شهد فى الشهور الأخيرة عدة مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين احتجاجا على قرار بلدية القدس هدم 22 منزلا فلسطينيا فى إطار الخطة المختلف عليها لإقامة ما يسمى بحديقة "الملك داود".
نتانياهو يعقد جلسة سرية للمجلس الوزارى المصغر لمناقشة قضية تجميد الاستيطان
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية النقاب عن انعقاد جلسة سرية للمنتدى الوزارى السباعى المصغر بدعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، لمناقشة قضية تجميد مشاريع البناء فى المستوطنات وذلك قبل انتهاء فترة تجميد البناء فى المستوطنات بالضفة الغربية فى الـ 26 من سبتمبر المقبل.
وأضافت يديعوت أن نتانياهو يدرس احتمال مواصلة انتهاج سياسة التجميد على نطاق مصغر قد يشمل عملياً المستوطنات المعزولة الواقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى التى تهتم إسرائيل ببنائها ودون الإعلان عن ذلك رسمياً.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يسعى من خلال هذا الطرح إلى تجنيب حكومته أزمة ائتلافية خطيرة قد تهددها بالانهيار.

صحيفة معاريف
الجيش الإسرائيلى يعلن استعداد الجبهة الداخلية لمواجهة أى حرب مقبلة.. ويكشف عن مناورة "نقطة التحول 5" العام المقبل
أعلن نائب وزير الدفاع الإسرائيلى، متان فلنائى، مساء أمس بأن إسرائيل جاهزة أكثر من أى وقت مضى تحسبا لأى حرب مقبلة قد تحدث مستقبلا.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن تصريحات فلنائى جاءت خلال مناقشة نتائج مناورات الطوارئ التى جرت منذ حوالى ثلاثة أشهر وأطلق عليها "نقطة تحول4"، حيث اشترك فيها المئات من الدوائر والمؤسسات فى إسرائيل ولاسيما المؤسسات التعليمية وعشرات السلطات المحلية واستمرت المناورة لمدة عامين.
وقال فلنائى: "إن هذه المناورة منحتنا فرصة استخلاص العبر بشكل جيد وأثنى على التعاون الفعلى من قبل رؤساء البلديات الذين أبدوا جدية ومهنية خلال المناورات"، مضيفا بأن السلطات المحلية تشكل حجر الأساس فى مواجهة الطوارئ وأن دعمهم يجب أن يكون من قبل وزارة الدفاع خاصة وجميع وزارات الحكومة عامة".
وأعلن فلنائى بأن العام المقبل سيشهد إجراء مناورات تحت اسم "نقطة تحول 5" وسيشارك فيها 85 سلطة محلية بشكل أساسى ومعمق، أما فى عام 2012 فسيكون هناك مناورة كبرى يطلق عليها اسم "نقطة تحول6" وسيتم خلالها مناورة تحاكى هزة أرضية فى جميع أنحاء إسرائيل.
الكشف عن اتفاق سرى بين نتانياهو والإدارة الأمريكية على استئناف البناء فى المستوطنات
كشفت مصادر أمريكية رفيعة لصحيفة، معاريف، الإسرائيلية مساء أمس بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، توصل إلى تفاهمات مع جهات رفيعة فى الإدارة الأمريكية تتضمن تفاهمات بأن إسرائيل تستطيع الاستمرار فى البناء بالكتل الاستيطانية الكبرى التى لا تريد أن تخليها فى أى اتفاق سلام، وأن البناء سيتوقف فى النقاط الاستيطانية العشوائية والمتفرقة.
وأضافت الصحيفة أنه خلال المباحثات التى أجريت فى الأيام الأخيرة بين مستشارى نتانياهو من جهة والمسئولين فى البيت الأبيض والخارجية الأمريكية من جهة أخرى بخصوص سياسات البناء فى الضفة الغربية فى ضوء اقتراب انتهاء فترة التجميد، تحدث مسئول أمريكى لنتانياهو بوضوح قائلا: "ستستمرون فى البناء فى المستوطنات التى تنوون إبقاءها".
وفى المقابل أكد المسئول الأمريكى بأنه يتوجب على إسرائيل أن تستمر بوقف البناء فى المستوطنات المتفرقة التى ستخليها قريبا فى إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحديث يدور عن صيغة اقترحها وزير شئون المخابرات الإسرائيلية، دان ماريدور، وعضو اللجنة الوزارية السباعية وزير تطوير الخدمات، ميخائيل إيتان، لافتة إلى أن وزير الدفاع إيهود باراك، أبدى موافقته على هذه الصيغة وكذلك لمح وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان إلى قبوله لهذه الصيغة خلال حديثه لوسائل الإعلام الإسرائيلية أمس.

صحيفة هاآرتس
إسرائيل تخطط لإقامة سكة حديد تربط المستوطنات فى نابلس بمدينة تل أبيب
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن هيئة السكك الحديدية الإسرائيلية تعد خطة لإقامة سكة حديد يربط بين مدينة "رأس العين" فى منطقة "بيتاح تكفا" بتل أبيب ومستوطنات مدينة نابلس بتكلفة 3 ملايين شيكل، بتوجيهات من وزير المواصلات إسرائيل كاتس، شخصيا، حيث إن الخط الجديد سيشق طريقه من خلال أراضى واسعة فى الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة أنها حصلت على تفاصيل واضحة لإقامة سكك حديدية من المناطق الفلسطينية وستوصل المستوطنات الكبرى فى الضفة الغربية بمدينة نابلس.
وأشارت هاآرتس إلى أن هذه الخطة قد يكون من الصعب أن تخرج إلى حيز التنفيذ فى الوقت الحالى لأسباب سياسية، فضلا عن المشاكل المالية التى من الممكن أن تضعها وزارة المالية، مضيفة بأن وزارة الدفاع لا تملك معلومات كافية عن تلك الخطة وهى الوحيدة التى تملك الصلاحيات لمنح ترخيص بناء وتشييد مشاريع فى المناطق الفلسطينية.