أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً اليوم، الخميس، تحت عنوان: "اليمن.. القمع تحت الضغوط"، توثق فيه المنظمة انتهاكات حقوق الإنسان التى يتعرض لها اليمنيون، من بينها القتل غير المشروع للأشخاص المتهمين بصلتهم بتنظيم القاعدة ونشطاء الحراك الجنوبى، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، وتعرض البعض للاختفاء القسرى على أيدى أجهزة أمنية لا تكاد تخضع لأى مساءلة، وتأتمر مباشرة بأوامر الرئيس اليمنى على عبد الله صالح.
وذكرت المنظمة، أن الاعتقالات استهدفت اليمنيين المتهمين بدعم الحوثيين، وهم المتمردون المسلحون من الشيعة الزيدية فى منطقة صعدة شمالى البلاد، أو المتهمون بدعم الحراك الجنوبى استهدفوا للاعتقال التعسفى والمحاكمات الجائرة أمام محاكم متخصصة والضرب، إلى جانب الصحفيين والمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومنتقدى الحكومة.
وطالبت المنظمة اليوم، السلطات اليمنية أن تكف عن التضحية بحقوق الإنسان باسم الأمن، بينما هى تواجه تهديدات من القاعدة والمتمردين من الشيعة الزيدية فى الشمال، وتتصدى للدعوات المتصاعدة المطالبة بالانفصال فى الجنوب.
أكد مالكوم سمارت، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسمارت "أن السعودية والولايات المتحدة تدفع الحكومة اليمنية، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، إلى الهبوط عن سجلها السابق فى حقوق الإنسان الذى كان آخذاً فى التحسن".
إن السلطات اليمنية تقع، تحت وطأة الضغوط من جانب الولايات المتحدة وغيرها لمكافحة تنظيم القاعدة، ومن السعودية للتصدى للحوثيين، إلى اتخاذ الأمن الوطنى ذريعة لكبت المعارضة وخنق أى انتقاد، مطالباً بأن تكون حماية حقوق الإنسان فى صميم كافة التدابير المتخذة باسم مكافحة الإرهاب أو التصدى لأى تحديات أمنية أخرى فى اليمن.
"العفو الدولية": الولايات المتحدة والسعودية تدفع اليمن للتخلى عن حقوق الإنسان
الخميس، 26 أغسطس 2010 03:37 م
منظمة العفو الدولية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة