زودت أبواب المسجد الحرام بلوحات رقمية إرشادية تضىء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين وتضىء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.
وأبواب المسجد الحرام يصل عددها إلى (176) بابا تؤدى كلها إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، يقف عليها أكثر من ( 695 ) موظفاً رسميا وموسميا لخدمة زوار بيت الله الحرام، فتفتح جميع الأبواب خلال شهر رمضان المبارك ويعمل على الأبواب المخصصة للنساء (120) مراقبة.
ويقول مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام طلال بن صالح الثقفى "إن عدد السلالم الكهربائية يصل إلى أحد عشر سلماً خصص لها أربعة وثلاثون باباً تؤدى إلى المسجد الحرام وتعمل على انسيابية الدخول والخروج". وللتيسير على المعتمرين والزائرين للحرم الشريف وخصوصاً من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وللقائم على باب الحرم مهام متعددة ومهمة ومنها حفظ الأمن وسلامة المعتمرين والزائرين والمحافظة على نظافة الحرم بعدم اصطحاب المأكولات والمشروبات إلا ما سمح منها للمحافظة على قدسية المسجد الحرام، بالإضافة إلى مراقبة ما يدخل إلى المسجد الحرام بحيثُ يُمنع دخول ما يضر المعتمرين والمصلين ويؤدى إلى إزعاجهم، كما يمنع دخول العفش والحقائب بأنواعها وعدم دخول ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد الحرام.
وقد دعت إدارة الأبواب من زوار المسجد الحرام التعاون مع العاملين على الأبواب والإسهام فى المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام وعدم إدخال الحقائب والعفوش ونحوها إلى المسجد الحرام والاستفادة من صناديق الأمانات التى وضعت لحفظ الأمتعة ومراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة، لما يتسبب من ذلك فى حدوث اختناقات، كذلك عدم دخول عربات الأطفال لما تسببه من عرقلة للحركة داخل المسجد الحرام.
إضاءة أبواب المسجد الحرام بالأخضر والأحمر كإشارة للطاقة الاستيعابية
الخميس، 26 أغسطس 2010 03:08 م