إلى ما بعد ساعة الإفطار بمنطقة العجمى...

أزمة الكهرباء تتسبب فى انقطاع مياه الشرب بالإسكندرية

الخميس، 26 أغسطس 2010 10:11 م
  أزمة الكهرباء تتسبب فى انقطاع مياه الشرب بالإسكندرية حسن يونس وزير الكهرباء
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت منطقة العجمى بالإسكندرية اليوم، الخميس، انقطاعا تاما فى مياه الشرب من بعد صلاة الفجر وحتى ما بعد الإفطار، حيث تسببت أزمة الكهرباء الطاحنة التى تمر بها مصر حاليا فى توقف عدد من محطات المياه.

وشكا العديد من الأهالى بالمنطقة من انقطاع المياه طوال فترات النهار، حيث أكد عدد كبير منهم أن المياه تم انقطاعها منذ صلاة الفجر، وعادت بعد مدفع الإفطار بنصف ساعة الأمر الذى أدى إلى إشاعة روح السخط والاستياء، خاصة بعد أن وجدوا أنفسهم لا يجدون مياه شرب للإفطار وتعويض عن عدم قدرة العديد من ربات البيوت على إعداد الطعام.

من جهه أخرى، صرحت المهندسة نزيهة جمال الدين، رئيس قطاع البحوث والجودة وترشيد الطاقة بالشركة، أن الهيئة تعتمد الآن على شباب المهندسين لنقل التكنولوجيا المتقدمة فى مجال الطاقة الشمسية وبحث سبل استخدامها فى مصر لتوفير الطاقة الكهربية المستهلكة، وتم إرسال بعثة لليابان للاطلاع على آخر ما تم التوصل إليه فى مجال الطاقة المتجددة، حيث تقوم شركة توزيع الكهرباء بالإسكندرية بمحاربة ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى بإرسال بعثات تدريب للخارج آخرها بعثة لليابان حول استخدامات وتطبيقات الطاقة الشمسية وسبل تطبيقها فى مصر.

هذا الأمر الذى استنكره المهندس خالد محمود خالد من حركة مهندسون ضد الحراسة والخبير فى تطبيقات الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن استخدام الطاقة المتجددة فى مصر بدأ منذ إنشاء السد العالى وهو إنجاز بكل المقاييس وعندما يتحدث أى مسئول عن إنتاج الطاقة المتجددة يجب ألا يدخل فى حسابات إنجازاته من الطاقة المتجددة السد العالى لأنه ليس من إنجازاته.

وأضاف، "أما عن طاقة الرياح وإنتاج الطاقة، ففى محطة الزعفرانة تبدو المأساة الكبرى حيث معظم مراوح توليد الطاقة من الرياح متوقفة وأرجعها إلى سوء إدارة الصيانة والإهمال وكان من المفترض أن يكون هذا المشروع أحد أهم مشاريع إنتاج الطاقة المتجددة فى مصر بل وأفريقيا لتصل قدرتها إلى أكثر من 400 ميجا وات".

وعن موضوع البعثات للخارج، أشار إلى أنه إذا تم فتح هذا الملف كما حدث مع ملف العلاج على نفقة الدولة فسوف يتم الكشف عن مهازل وإهدار أموال الدولة وليس للغرض الحقيقى الذى أنشئت من أجله البعثات التدريبية للخارج.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة