فى تصريحات خاصة لليوم السابع

فاروق حسنى: خصصنا 29 مليون جنيه لتطوير المتحف وشعلان لم يصرفها

الأربعاء، 25 أغسطس 2010 09:26 م
فاروق حسنى: خصصنا 29 مليون جنيه لتطوير المتحف وشعلان لم يصرفها وزير الثقافة فاروق حسنى
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا زعلان من الصحافة، لأنه لا يوجد إنصاف فى تناول قضية سرقة لوحة زهرة الخشخاش" بهذه الكلمات بدأ فاروق حسنى وزير الثقافة تصريحاته لـ"اليوم السابع"، حول واقعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش والتى تمت نهار السبت الماضى من متحف محمود خليل وحرمه، ولم يتم التعرف على السارق حتى الآن.

وأضاف حسنى أن الصحافة ووسائل الإعلام نشرت كافة المخاطبات التى أرسلها محسن شعلان لمكتب الوزير دون أن تبحث فى الورق الذى يوضح موقف الوزارة من هذا الموقف، ولم تهتم برد وزارة الثقافة على طلب شعلان، والذى جاء بالإيجاب، موضحا أن شعلان طلب مبلغ 40 مليون جنيه لتطوير كل المتاحف الفنية، والوزارة بدورها طلبت هذا المبلغ من وزارة التنمية الاقتصادية، التى رفضت صرف المبلغ، فأمرت بصرف مبلغ 29 مليون جنيه من صندوق التنمية الثقافية التابع للوزارة لتطوير المتحف وكان ذلك عام 2009، وقام المهندس على رأفت بعمل التصميمات الداخلية للمتحف، ولم يكن ناقصا سوى بدء شعلان فى عملية التطوير ولا أعلم لماذا لم يبدأ حتى الآن.

وأضاف حسنى أنه لم يكن يعلم أن الوضع الأمنى بالمتحف على هذا النحو السيئ، فهو كان على علم بأنه يحتاج إلى تطوير دون أن يعلم التفاصيل، وقال "لقد فوجئت يوم سرقة لوحة زهرة الخشخاش بأن كاميرات المتحف جميعها معطلة فيما عدا 7 كاميرات، وهو ما أصابنى بالذهول، كذلك صدمت عندما عرفت أن غرفة التحكم المركزية للمتحف أيضا معطلة، والسؤال البديهى هنا، هل هذه الكاميرات تعطلت كلها مرة واحدة، بالطبع لا، فهذه الكاميرات وأجهزة الإنذار تعطلت واحدة تلو الأخرى، فلماذا لم يتم تصليح كل واحدة فور تعطيلها، أم أن رئيس القطاع محسن شعلان انتظر حتى تعطل جميعها ويقوم بتصليحها مرة واحدة، هذا إهمال كبير، وتقصير واضح فى العمل، والدليل على ذلك هو وجود مبلغ 7 ملايين جنيه فى ميزانية قطاع الفنون التشكيلية تحت بند تطوير المتاحف، فلم لم يستغل شعلان هذا المبلغ لتطوير ولو جزء من المتحف؟

وأكد حسنى أن هناك 28 متحفا فنيا فى مصر يتم العمل بداخلهم حاليا، من خلال لجنة تبحث وسائل الأمن بها، وقد تم إغلاق 3 متاحف منها هى متحف الخزف ومتحف محمود سعيد ومتحف سيف وانلى، وذلك بعد أن كشفت التقارير التى عرضتها اللجنة الفنية على حسنى أن أجهزة الأمن والكاميرات بهذه المتاحف لا تعمل، كما تم إغلاق متحف أثرى وهو متحف النوبة بأسوان لتعطل الكاميرات به، موضحا أن المتاحف الأثرية بشكل عام نظم الأمن بها جيدة، إلا أن هذا لم يمنع الوزارة من تشكيل لجنة للتأكد من نظم الأمن بهذه المتاحف، كما قامت الوزارة بالتعاون من الأمن القومى بالاتفاق على إنشاء غرفة مركزية لأمن المتاحف الأثرية والفنية فى مصر، سيكون مكانها القلعة، وسيتم تخصيص مكان محدد لها، وستكون غرفة تحكم مركزية يشرف عليها الأمن القومى مباشرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة