كشفت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عن لغز مقتل عجوز داخل شقته فى منطقة الظاهر بالقاهرة.
تبين أن حارس العقار السابق للمنزل الذى يقيم فيه المجنى عليه هو مرتكب الجريمة بعدما استعان بصديقه على قتله والاستيلاء على أمواله، بسبب مروره بأزمة مالية ورفض المجنى عليه مساعدته.
البداية كانت بتلقى المقدم عبد الفتاح القصاص رئيس مباحث قسم شرطة الظاهر، بلاغا من "مني.أ" (34 سنة ومقيمة بالمعادى)، والتى أفادت بتلقيها اتصال هاتفى من الجيران المقيمين فى العقار الذى يقطن به عمها يتضمن انبعاث رائحه كريهه من داخل شقته وعقب كسرهم الباب تبين لهم مقتله.
وبإخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بسرعة الانتقال وكشف غموض الحادث، حيث تبين من المعاينة الأولية للشقة والتى باشرها اللواء "أمين عز الدين" مدير المباحث الجنائية على أن الجثة مسجاه على ظهرها داخل غرفة النوم وفى حالة تعفن مع سلامة جميع منافذ ومداخل الشقة.
ومن خلال تقرير الصفة التشريحية تبين أن المجنى عليه "موريس.ه" (76 سنة بالمعاش) عليه علامات خنق فى الرقبة وكدمات بالجسد وطعنه نافذة بالجهة اليسرى ممتدة إلى الطحال.
وبتكثيف التحريات حول علاقات المجنى عليه تم التوصل على أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من "مصطفي.ف.ا" 22 سنة عاطل مقيم بالعياط، و"محمد.ب" (21 سنة طالب وشهرته "كمبي" وراء التخلص من المجنى عليه وقتله، وكشفت التحريات أن المتهم الأول كان يعمل حارس عقار لدى المجنى عليه وكان يتعاطف معه ويعطيه مبالغ مالية.
على الفور تم استهداف المتهمين ، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة حيث أوضحا فى التحقيقات أنهما ذهبا إلى المجنى عليه منذ يومين وطلبا منه إعطاءهما مبلغ 5 جنيهات فأعطاها لهما..
وفى اليوم التالى توجها إليه مرة أخرى وطلبا منه مبلغ 20 جنيها إلا أنه رفض وهو ما دفعهم لقتله عن طريق شل حركته وطعنه باستخدام سكين كانت بحوزتهما..
وأضاف حارس العقار فى اعترافه ، أن فكرة التخلص منه قد اختمرت فى ذهنه بعدما رفض مساعدته بالأموال، فقرر الاستعانه بصديقه على قتله والاستيلاء على ما معه من نقود ، الا انهما اكتشفا وجود 550 جنيه فقط وهاتفا محمول و2 زجاجه ويسكى وهى المسروقات التى استوليا عليها..
أخطر اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة بالواقعة، وأمر باحالة المتهمان الى النيابة لمباشرة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة