التوك شو: "القاهرة اليوم" يسلط الضوء على تقرير اليوم السابع حول شراء مصر للغاز من إسرائيل.. ومجلس الوزراء يؤكد على استمرار انقطاع الكهرباء.. وكرم جبر: المستقبل للصحافة الإلكترونية

الأربعاء، 25 أغسطس 2010 01:33 م
التوك شو: "القاهرة اليوم" يسلط الضوء على تقرير اليوم السابع حول شراء مصر للغاز من إسرائيل.. ومجلس الوزراء يؤكد على استمرار انقطاع الكهرباء.. وكرم جبر: المستقبل للصحافة الإلكترونية
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت برامج "التوك شو" تهتم بالأزمة التى تشهدها مصر هذه الأيام فيما يتعلق بانقطاع التيار الكهربائى عن معظم أنحاء الجمهورية، وكان الجديد فى هذه الأزمة هو التقرير الذى انفرد به "اليوم السابع" أمس، وأفرد له "القاهرة اليوم" مساحة للنقاش حول شراء مصر للغاز من إسرائيل بسبعة أضعاف السعر الذى باعت به مصر لإسرائيل، من أجل تغطية احتياجاتها لتشغيل محطات الكهرباء.

كما حدث اشتباك بين كل من إبراهيم عيسى، رئيس تحرير الدستور، ونظيره فى المصرى اليوم، مجدى الجلاد، وذلك بعدما نشر الأخير خبرا يفيد بأن عيسى تقاضى نحو مليون جنيه على هامش صفقة بيع جريدة الدستور للدكتور السيد البدوى ورضا إدوارد، وهو الأمر الذى نفاه عيسى.

وقد تابع "مصر النهاردة" تداعيات سرقة لوحة زهرة الخشخاش، فقد رفض الفنان التشكيلى د. طه القرنى، وبشدة، اتهام محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، قائلا، "أنا ضد تقديم شخص واحد كبش فدا للقضية"، ومتسائلا "لماذا فتحت اليوم ملفات محسن شعلان، فإذا كان شعلان مقصرا فى عمله لماذا لم يتم معاقبته فى وقتها".

القاهرة اليوم: البرنامج يسلط الضوء على تقرير "اليوم السابع" حول شراء مصر للغاز من إسرائيل بعد بيعه لها ويطالب الحكومة ووزير البترول بالرد الفورى.. وإبراهيم عيسى: سأقاضى "المصرى اليوم" لأحصل على المليون جنيه.
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار:
- ركز الإعلاميان عمرو أديب وآمال عثمان على ما نشرته جريدة "اليوم السابع" على موقعها الإلكترونى أمس، الثلاثاء، حول ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن رغبة الحكومة المصرية فى شراء الغاز الطبيعى، والذى ستصدره الحكومة الإسرائيلية لمصر بـ 7 أضعاف ثمنه.

وكانت إسرائيل قد اشترته من الحكومة المصرية بـ 2 مليار دولار، وسوف تشتريه القاهرة مرة أخرى بـ 14 مليار دولار، وزعمت "معاريف" فى تقريرها أن الصفقة التى ستبرم قريبًا عبارة عن إعادة 1.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى المصرى مرة أخرى، وذلك بسبب أزمة الطاقة الطاحنة التى تعانى منها مصر الأيام الجارية ونقص ضخ الغاز الطبيعى لمحطات توليد الكهرباء.

وطالب الإعلاميان عثمان وأديب كل من الحكومة ووزير البترول سامح فهمى بسرعة الرد على هذا الخبر وإعلانه للرأى العام.

وقال أديب، "ما أثار انتباهى اليوم هو أن المجلس الأعلى للطاقة اجتمع أخيرًا برئاسة مجلس الوزراء الذى أكد على استمرار انقطاع الكهرباء"، الأمر الذى دعا أديب إلى أن يسخر من وضع الحكومة الحالية قائلاً، "لو أصبحت رئيسيًا للوزراء فلن آتى بجديد، فلا يوجد رئيس وزراء أسوأ مما لدينا، فلو أصبحت رئيسًا للوزراء لن أختلف عما نحن عليه، فسوف يستمر انقطاع التيار الكهربائى والماء، وسيظل الزمالك كما هو عليه بهزيمته المتكررة، وسوف تستمر حوادث القطارات، ولو أصبحت محافظ للقاهرة مثلاً فلن أتخلص من القمامة فى الشوارع، ولكن هناك فرق واحد بينى وبين أى وزير هو أننى لا أستيقظ مبكرًا".

- أشار عمرو أديب إلى انتقال ملكية جريدة الدستور من مالكها السابق الأستاذ عصام إسماعيل فهمى إلى د. السيد البدوى ورضا إدوارد المساهمين الجدد، وقال أديب إن جريدة الدستور من أشهر الجرائد المعارضة والمستقلة، وما يكتبه إبراهيم عيسى لا يمكن أن يكتب لأى جريدة أخرى.

كما أشار أديب إلى أن هناك توقعات برحيل عيسى، وتحويل الدستور إلى جريدة وفدية، لأن رأس المال هو من سيتحكم.

وقال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة الدستور، فى مداخلة هاتفية، إنه سيقاضى جريدة "المصرى اليوم" نظرًا لما نشرته حول حصوله على مبلغ مليون جنيه ضمن عملية انتقال ملكية جريدة الدستور إلى د. السيد البدوى ورضا إدوارد المساهمين الجدد، مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها "المصرى" إليه بالإساءة السخيفة، وأنه سيحصل على المليون جنيه من صالح دياب.

وأكد عيسى على أنه منذ اللحظة الأولى لـجريدة "المصرى اليوم" وهى تدخل منافسة غير شريفة، قائلا، "هى جريدة ليست شريفة فى خصومتها المهنية، وهذه ليست أول معلومات كذوبة تنسبها "المصرى اليوم" لـ "الدستور" أو تتحدث بها عنى خلال السنوات السابقة، وخاصة منذ لحظة صدور العدد اليومى من الدستور".

وأضاف عيسى أن هذه المعلومة عارية ومغرضة فى نشرها، وأندهش جدًا من أن "المصرى اليوم" التى مازالت "مصدعانة كل يوم" وتتحدث عن المهنية وأنها تتحرى الدقة وتعطى دروسًا لآخرين فى المهنة، إلا أنها تنتهك كل أصول المهنة الصحفية فى تقرير مغرض ثمانين بالمائة منه "غلط"، ومازالت المصرى اليوم تصر بكل "عنجهية وغصب عن أصحابها" على أن كل أكاذيبها صحيحة.

وأوضح عيسى أن الهدف من نشر هذه الخبر هو تشويه صورته للرأى العام وأن "عيسى" المناضل يتقاضى مليون جنيه، وسوف تتغير سياسة الجريدة بعد "تحلية بقه".

وتعجب إبراهيم عيسى من موقف الكاتب مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة "المصرى اليوم"، لعدم تأكده من الخبر، قائلا، "كان على مجدى الجلاد أن يتصل بى ليتأكد على الأقل ويبارك لصديقه لحصوله على مليون جنيه".

وأوضح عيسى لآمال عثمان حول عدم اتصاله بمجدى الجلاد لنفى الخبر قائلاً "للمصرى اليوم قواعد فى نفى الأخبار، وهى نشره فى صفحة داخلية بخفاء، فى حين أن الجريدة تقوم بنشر خبر ملئ بالأكاذيب والأقاويل ويقدمونه على أنهم لا يكذبون إطلاقًا، فالمصرى اليوم لا تكذب إطلاقًا وإن ثبت كذبتها يصرون على مصداقيتهم"، مضيفًا "فسياسة الجريدة أن تقرأ الخبر اليوم، وتقرأ نفيه فى اليوم التالى".

وحول بيع جريدة الدستور، أوضح عيسى لأديب قائلاً، "بيع الدستور صفقة مربحة للطرفين والدستور لم تخسر جنيهًا واحدًا منذ صدورها، وبيعت بقيمة أرباحها على سنوات مقبلة، فعصام فهمى كان ينفق قليلاً ويكسب قليلاً"، كما أن الدستور ليست مدينة لأى شخص فى مصر".

وأكد عيسى لأديب أن جريدة الدستور لن تتوقف عن مهاجمتها للرئيس مبارك ونجله، وأن الجريدة لن تتغير سياستها مهما حدث، لأنها سياسة ضمائر وإلا أصبحنا خائنين للوطن، مشيرًا إلى أنه دار نقاش بينه وبين السيد البدوى "شفهيًا وكتابيًا" حول سياسية الدستور، مضيفًا "السيد البدوى اشترى الدستور بصفته رجل أعمال وليس رئيسًا لحزب الوفد".

وامتنع إبراهيم عيسى من استمرار بقائه على الهاتف، خلال مداخلة الكاتب مجدى الجلاد، وقال "سأكتفى بالاستماع إليه مشكورًا".

وقال مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم، فى مداخلته لعمرو أديب، "لا أرى أن ما نشرته المصرى اليوم يستحق هذا الانفعال الشديد، فالمعلومة جاءتنا من الدستور نفسها، ولو اتصل بى إبراهيم عيسى ونفى الخبر لنشرنا النفى، ولكننى مندهش جدًا من انفعال إبراهيم عيسى، فليس من العيب أن يحصل على مليون جنيه وكنت سعيد جدًا بالخبر".

وتابع الجلاد حديثه قائلاً، "ما حدث أننا أتينا بتفاصيل البيع كافة، كما أنه لا يوجد خبر أو تقرير حول بيع مؤسسة أو جريدة وتكون الأرقام فيه دقيقة، إضافة إلى أننا حصلنا على تصريحات من صحفيين بالدستور، ولذلك لو كان إبراهيم عيسى اتصل بى ونفى الخبر لنشرت نفيه، ولكنى حزين جدًا لعدم حصوله على المليون جنيه".

وأضاف الجلاد، "من الشرعى جدًا أن يحصل عيسى على المليون جنيه، نظرًا لما بذله فى تأسيس الدستور، ولذلك الأزمة فى الخبر أن نعلن بأننا نتقاضى أموالاً جيدة وأن حالتنا حسنة، ولماذا نصر على أن يظل الصحفى المناضل فقيرًا، فمنطق أن المناضل الصحفى يجب أن يكون فقيرًا ليس صحيحًا ولم يعد باقيًا".

وأكد مجدى الجلاد على أنه سيقوم بنشر خبر ينفى فيه حصول إبراهيم عيسى على المليون جنيه احترامًا للمهنة والزمالة ولم نقصد الإساءة لإبراهيم عيسى.

ومن جانبه طالب أديب الجلاد بنشر الخبر على الصفحات الأولى للمصرى اليوم.


90 دقيقة: توابع سرقة "زهرة الخشخاش".. محسن شعلان: وزير الثقافة فضل إصلاح الستائر على أجهزة الإنذار.. وإبراهيم عيسى يؤكد أن سياسة الدستور لن تتغير.. ومعز مسعود: الأطفال يتعرضون للظلم بسبب التليفزيون

أهم الأخبار:
شاهده حجاج إبراهيم
- توجه فاروق حسنى، وزير الثقافة، لمكتب النائب العام بخصوص سرقة لوحة زهرة الخشخاش.

وقال صابر مشهور، رئيس قسم الحوادث بجريدة الشروق، إن محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، قال فى تحقيقات النيابة إن اللوحات والمقتنيات فى جميع المتاحف تقدر بـ 900 مليون دولار.

وأضاف محسن فى أقواله أن وزير الثقافة طلب منه فتح متحف محمد محمود لبعض أصدقائه من اليونسكو لمشاهدة اللوحات وقال له حسنى إن ستائر المتحف ممزقة فقال له محسن إن أجهز الإنذار وكاميرا المراقبة هى الأخرى معطلة لكنه لم يعيره اهتماما.

وأضاف أن محسن قال إن وزير الثقافة هو المتهم الأول فى سرقة اللوحة من المتحف، مشيرا إلى أن لوحة زهرة الخشخاش كان مخصصا لها غرفة ليس بها كاميرا مراقبة.

- نظم مجموعة من نشطاء 6 أبريل وقفة احتجاجية بالشموع أمام مجلس الوزراء احتجاجا على استمرار انقطاع الكهرباء عن المناطق الشعبية.

وقال د. محمد عوض، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، إن انقطاع الكهرباء ظروف استثنائية، موضحا أن كل المؤسسات فى العالم تتعرض لهذه الظروف.

وأضاف أن الاستهلاك وارتفاع حرارة الجو والرطوبة تعد من الأسباب الرئيسية، مناشدا المواطنين بتخفيف الاستهلاك بالقدر الذى يحتاجونه.

وحول ما أثير بشأن تعرض مصانع الألومنيوم للخسائر نتيجة انقطاع الكهرباء قال عوض، إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة ومبالغ فيه، مؤكدا عدم تفكير وزارة الكهرباء بقطع التيار الكهربائى عن مصانع الألومنيوم.

- ما زالت صفقة بيع جريدة الدستور تحظى باهتمام إعلامى وسياسى، خاصة مع دخول السيد البدوى رئيس حزب الوفد فى الصفقة.

وقال إبراهيم عيسى، رئيس تحرير الدستور، فى مداخلة هاتفية، إن السبب فى بيع الدستور يأتى على اعتبار أن الجريدة تعتبر مشروعا استثماريا ناجحا وهذا منهج فى كل مؤسسات العالم.

وأضاف عيسى أن عصام إسماعيل فهمى قبل العرض لأنه رأى ذلك من مصلحة الجريدة واعتبرها صفقة ناجحة بكل المقاييس، مضيفا أن شكل الجريدة سيختلف لكن المضمون لن يختلف وستظل المعارضة الساخنة تمثل منهج جريدة الدستور.

الفقرة الرئيسية: الطريق الصح مع الداعية الإسلامى معز مسعود

قال الداعية الإسلامى معز مسعود، إن التليفزيون عندما تم اختراعه أحدث ضجة فى أمريكا، حيث حدث خلاف بين أكثر من رأى، مشيرا إلى أن الإنترنت سبب مشكلة فى المرجعية وأحدث بلبلة بين المجتمعات.

وأضاف الداعية الإسلامى أن أغلب استخدام التليفزيون سار فى طريق غير مضبوط وغير الكثير فى أفكار المجتمعات من خلال البرامج والأفلام والدراما، كما سبب مشاكل بين المعتدلين والمتطرفين من أهل الفن والدين.

وتابع معز مسعود، أن الأطفال تتعرض للظلم من خلال الرسائل التى يعرضها التليفزيون عبر الدراما أو الأفلام التى تروج لأفكار خاطئة.
وأشار مسعود إلى أن الإنسان لا ينعم بالحرية المطلقة، لأننا فى النهاية بشر، معتبرا أن الغرب له الحق فى الحرية التى يعيش بها لكن المسلمين ليسوا أحرارا لأن عندهم الدين الذى يقول"احذر من هذا لأنه سيلقى بك إلى التهلكة".

وعن تقليد الثقافات الأخرى قال مسعود، يوجد فكر جوهرى بين نظرة الغرب للحرية ونظرتنا لها، مضيفا أن نظرية التقدم المادى أثبتت فشلها فى الغرب والدليل الحروب الطاحنة التى خاضها العالم ومنها الحربان العالميتان الأولى والثانية وما أعقبهما من فساد دب فى كل أنحاء العالم، موضحا أن كل ما حدث للعالم جاء نتيجة تنحية الوحى عن الحياة
وعن مفهوم الحرية والعبد الحر.

وقال مسعود، إن العبد الحر الذى تخلص من كل القيود الأمارة بالسوء هو من تخلص من شهواته ويؤمن بشىء ويعمله، الحر هو المتقى الذى لا يتبع الشهوات، الذى لا يسوف فى التوبة الذى يعرف الله ولم يتخذ إلهه هواه، العبد الحر الذى أسلم لله، الحر الذى قال منهجك يا رب على رأسى.

مصر النهاردة: فاروق حسنى، وزير الثقافة، يتوجه لمكتب النائب العام.. والفنان التشكيلى طه القرنى يرفض التضحية بشعلان ككبش فدا.. ومجدى الجلاد: جماعات الضغط موجودة فى كل مجتمع والقارئ المصرى زكى وقادر على معرفة الغث من الثمين.. وكرم جبر: الصحافة الورقية ستنقرض خلال 5 سنوات والمستقبل للصحافة الإلكترونية.
شاهدته انتصار سليمان
أهم الأخبار:
- فاروق حسنى وزير الثقافة يتوجه لمكتب النائب العام.

- الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" يوقف حسام غالى 4 مباريات.

- د. بطرس غالى وزير المالية: صرف معاش سبتمبر قبل عيد الفطر المبارك.

- د. أحمد نظيف رئيس الوزراء: إجازة عيد الفطر المبارك تبدأ من 9 سبتمبر.

- وزارة الأسرة والسكان تطلق الحملة القومية للوقاية من المخدرات.


الفقرة الأولى: سؤال بسؤال

الضيوف: مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم.

كرم جبر رئيس مجلس إدارة مجلة روز اليوسف.

أكد مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، أنه ينتمى لأحد المؤسسات القومية، وانتقاده المستمر لانخفاض أرقام التوزيع للصحف القومية منطلق من سببين الأول: غيرته الشديدة على هذه الصحف وتاريخها، خاصة أن الصحف القومية هى أساس الصحافة فى مصر، أما السبب الثانى: فهو المنافسة، فمن حقه كرئيس تحرير جريدة خاصة منافسة الصحافة القومية، مشيرا إلى أن الصحافة الخاصة استطاعت أن تفرض نفسها فى الشارع المصرى فى السنوات الأخيرة.

وأضاف مجدى الجلاد، "أنا ضد التصنيف بين الخاص والقومى فى الصحافة، خاصة فى المخاطر التى تواجه الصحافة والصحفيين، لكن عند وقوع مشكلة نجد الصحف الخاصة فى جانب والقومية فى جانب آخر"، وضرب المثل بقضية الكاتب وائل الإبراشى عندما حرصت الصحف المستقلة على الاجتماع ومساندة الإبراشى فى قضيته، بينما لم يظهر أى موقف إيجابى للصحف القومية.

واستطرد الجلاد قائلا، "من حق القارئ أن يعرف ولكن هذه المعرفة لها معايير وشروط تختلط علينا، فهناك فرق بين ما يريد القارئ وما يحتاجه، المشكلة أن الصحافة القومية ترفض نشر كل ما هو ضد الأمن، وعندما تنشره الصحف الخاصة يختلط الأمر على القارئ، مضيفا أن كل مجتمع فيه جماعات ضغط تحافظ على مصالحها، والقارئ المصرى زكى وقادر على معرفة الغث من الثمين.

وفسر رئيس تحرير صحيفة "المصرى اليوم" سبب فرد مساحات كبيرة لنشر فكر الإخوان المسلمين على صفحات المصرى اليوم قائلا، "أنا أبحث عن كل جديد أقدمه للقارئ، مهما كان، وأنا كصحفى محايد أعطى مساحة متساوية لكل الأطراف، تعبر عن آرائها واتجاهاتها وأفكارها.

وتابع الجلاد "الإخوان المسلمين جماعة عمرها أكثر من 70 سنة، لها تواجد فى الشارع السياسى أعلى من أى حزب سياسى مهما اتفقنا مع فكرهم أو اختلفنا، لذا أنا أعترض على كلمة المحظورة، وأتعامل معهم ككيان موجود فى الشارع المصرى لا أستطيع تجاهله كما تفعل الصحف القومية".

ومن جانبه أكد كرم جبر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، أن أرقام التوزيع المعلنة عن مؤسسة روزا اليوسف فى بعض المناسبات هى ما توزعه مؤسسة الأهرام، ولكن يوجد اشتراكات تتم عن طريق مكاتب المؤسسة فى المحافظات وهى عدد كبير لا يستهان به.

وعن الأحكام التى صدرت على المؤسسة فى الفترة الأخيرة قال كرم جبر، "بالنسبة لقضية شيرين وجدى، ستقوم المؤسسة بالطعن فى الحكم الذى صدر، خاصة أنه حكم متشدد ومتعسف ومغال فيه من وجهة نظرى كرجل قانون، وفى حالة نفاذ الحكم سيجتمع مجلس إدارة المؤسسة للتشاور فى كيفية تدبير مبلغ الغرامة، فأنا لست صاحب القرار".

وانتقد جبر آلية عمل الصحف الخاصة فى زيادة عددها وعدد الصحفيين بها، خاصة أن بعضهم يوقع استمارة استقالة الصحفى مع عقد تعيينه، بينما تضطر الصحف القومية ترشيد إنفاقها قائلا، "إذا سقطت مؤسسة قومية لن تمد لها أى يد، والصحافة الخاصة مطلوب منها أن ترشد إنفاقها، فإذا لم يتم الترشيد سيحدث انفجار".

وتوقع رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف انقراض الصحافة الورقية بعد 5 سنوات، قائلا، إن المستقبل للصحافة الإلكترونية، ولكن الصحف القومية لم تعد هذه القضية بعد.

وانتقد جبر جريدة المصرى اليوم فى المساحات الكبيرة التى أتاحتها لفكر الإخوان المسلمين، موضحا أن رئيس التحرير فى الجريدة القومية له توجهاته وسياساته التى يرى بها القضايا، هذه السياسات والاختيارات تختلف بين الصحافة القومية والخاصة.

وقال جبر إن الصحافة القومية ليست المسئولة عن إطلاق كلمة المحظورة، فالحظر هنا حظر قانونى وليس سياسى، ومن حق الجماعة أن تتواجد ولكن فى إطار سياسة الدولة، وهو مصطلح ظهر فترة الثورة.

وطالب جبر المصرى اليوم بالتوازن فى كتاباتها، التى وصفها بالحادة، فعلى سبيل المثال مطلوب مقال آخر يقابل مقال د. حسن نافعة لكاتب بنفس ثقل نافعة ويعبر عن وجهة النظر الأخرى، حتى يعطى القارئ الفرصة فى معرفة كل الاتجاهات ويختار منها.


الفقرة الثانية: اعتراف
الضيف: أكرم حسنى "سيد أبو حفيظة"

انتقد أكرم حسنى على لسان "سيد أبو حفيظة" ارتفاع أجور عدد كبير من الإعلاميين مثل عمرو أديب، ومحمود سعد، وخيرى حسن، ومنى الشاذلى، فى حين حصوله على مبلغ زهيد جدا بالمقارنة بأجورهم.

وانتقد فرح دودى المفخت ابن الأغنياء فى مقابل فرح عصام المتكيلله ابن الفقراء، قائلا "فرح واحد زى المفخت ممكن يجوز منطقة كاملة للمتكيلله".

ورأى أبو حفيظة أن قضية التعليم أهم قضية تحتاج للإصلاح فى مصر، منتقدا الطريقة التى خرج بها د. يسرى الجمل وزير التعليم السابق.

ورفض أبو حفيظة العمل الوزارى مؤكدا أنه ليس لديه أى أطماع، وتساءل "كيف يتعلم شاب 16 سنة ويشتغل ويقبض 300 جنية!!".

الفقرة الرئيسية: نقاش حول من المسئول عن سرقة لوحة الخشخاش.

الضيوف: الفنان التشكيلى د. طه القرنى.

د. عبد الحليم نور الدين رئيس هيئة الآثار سابقا.

فاروق عبد السلام وكيل أول وزارة الثقافة.

تحدث الفنان التشكيلى د. طة القرنى عن القيمة الفنية للوحة الخشخاش، مؤكدا أن لها قيمة تاريخية، فهى تؤرخ لمرحلة جديدة فى تاريخ الفن التشكيلى وفن فان كوخ، أما القيمة المالية فقدرها البعض بـ 55 مليون جنيه وهو مبلغ بسيط لا يقارن بالقيمة التاريخية والفنية.

وانتقد الفنان التشكيلى الإهمال فى تأمين المتاحف المصرية التى يصل عدد اللوحات فيها إلى حوالى 300، تبلغ القيمة الدفترية لهم 1.2 مليار دولار، متسائلا "لماذا لا تنفق وزارة الثقافة الملايين فى تأمينها وحمايتها".

ورفض د. طه القرنى، وبشدة، اتهام محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية قائلا، "أنا ضد تقديم شخص واحد كبش فدا للقضية"، متسائلا "لماذا فتحت اليوم ملفات محسن شعلان؟، فإذا كان شعلان مقصرا فى عمله لماذا لم يتم معاقبته فى وقتها؟".

وأضاف د. القرنى أن المسئولية موزعة على جميع العاملين بوزارة الثقافة، كلا حسب موقعه، والفن التشكيلى فى مصر إرث، لابد من حمايته والحفاظ عليه، ولابد أن نتعلم من هذا الحادث حماية باقى القطع الفنية الأخرى، فإذا كنا لا نستطيع أن نصنع حضارة جديد، فعلى الأقل لابد أن نحمى حضارتنا القديمة، فالمطلوب أشخاص لديها حماس لحماية البلد.

وقال القرنى إن الوزير أصدر قرارا بإنشاء غرفة مركزية للتحكم فى كاميرات المراقبة بالمتاحف، متسائلا "أين كان هذا القرار قبل هذا الحادث؟".

فيما أبدى د. عبد الحليم نور الدين، رئيس هيئة الآثار سابقا، أسفه الشديد على هذا الحادث الأليم الذى يتابعه العالم باهتمام كبير، مؤكدا أن هناك 6 أنواع من المتاحف لا تتبع كلها وزارة الثقافة، فهناك المتاحف التعليمية فى الجامعات، ومتاحف السكة الحديد، ومتاحف الزراعة، ومتاحف الفنون وعددها 30 متحفا منتشرا فى القاهرة والإسكندرية.

واعترف د. عبد الحليم نور الدين أن متاحفنا فى حاجة ماسة للتطوير والتأمين منذ فترة طويلة، وأن عملية التأمين لها أشكال مختلفة، إما على النوافذ والقاعات أو التأمين الجزئى على كل قطعة وهو مكلف جدا.

وحمل عبد الحليم نور الدين نقص الإدارة والمتابعة فى مصر المسئولية فى سرقة لوحة الخشخاش، قائلا إن المسئولية تقع على المنظومة والمتابعة، وكل المعنيين بالأمر، رافضا تحميل وزير الثقافة المسئولية مبررا ذلك بأن انهيار عمارة لا تعنى مسئولية المحافظ.

ومن جانبه، قال وكيل أول وزارة الثقافة فاروق عبد السلام إنه تم تشكيل لجنة قومية بدأت عملها فى وضع خطة تأمين للمتاحف المصرية، وأنه قد رصدت الوزارة مبلغ 40 مليون جنيه من صندوق التنمية الثقافية لتمويل تأمين ضد الحريق والسرقة والائتلاف فى أبريل 2009 وحتى اليوم قصر شعلان فى تنفيذ خطة التأمين.

وكشف عبد السلام عن مكاتبات بين مدير أمن المتحف ووزير الثقافة بشأن الأخطاء الجسيمة فى غرفة تأمين المتحف، وتعطل عدد من الكاميرات، ونقص الحراسة على المتاحف، ومع ذلك لم يتحرك شعلان بخطوات فعلية لإنقاذ الموقف، معترفا بالخطأ فى المنظومة الإدارية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة