اشتباك بين إبراهيم عيسى ومجدى الجلاد فى "القاهرة اليوم"

الأربعاء، 25 أغسطس 2010 01:09 م
اشتباك بين إبراهيم عيسى ومجدى الجلاد فى "القاهرة اليوم" إبراهيم عيسى ومجدى الجلاد
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور، إنه سيقاضى جريدة "المصرى اليوم" نظراً لما نشرته حول حصوله على مبلغ مليون جنيه ضمن عملية انتقال ملكية جريدة الدستور إلى د. السيد البدوى ورضا إدوارد المساهمين الجدد، مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها "المصرى" إليه بالإساءة السخيفة، وأنه سيحصل على المليون جنيه من صالح دياب.

وأكد عيسى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" مساء أمس الثلاثاء، أنه منذ اللحظة الأولى لـجريدة "المصرى اليوم" وهى تدخل منافسة غير شريفة، قائلا "فهى جريدة ليست شريفة فى خصومتها المهنية، وهذه ليست أول معلومات كذوبة تنسبها "المصرى اليوم" لـ"الدستور"، أو تتحدث بها عنى خلال السنوات السابقة، وخاصة منذ لحظة صدور العدد اليومى من الدستور".

وأضاف عيسى أن هذه المعلومة عارية ومغرضة فى نشرها، وأندهش جدًا من أن "المصرى اليوم" التى مازالت "مصدعانا كل يوم" وتتحدث عن المهنية، وأنها تتحرى الدقة وتعطى دروسًا لآخرين فى المهنة، إلا أنها تنتهك كل أصول المهنة الصحفية فى تقرير مغرض ثمانين بالمائة منه "غلط"، ومازالت المصرى اليوم تصر بكل "عنجاهية وغصب عن أصحابها" على أن كل أكاذيبها صحيحة.

وأوضح عيسى أن الهدف من نشر هذه الخبر هو تشويه صورته للرأى العام، وأن "عيسى" المناضل يتقاضى مليون جنيه، وسوف تتغير سياسة الجريدة بعد "تحلية بقه".

وتعجب إبراهيم عيسى من موقف الكاتب مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة "المصرى اليوم" لعدم تأكده من الخبر، وقال "كان على مجدى الجلاد أن يتصل بى ليتأكد على الأقل ويبارك لصديقه لحصوله على مليون جنيه".

وحول عدم اتصاله بمجدى الجلاد لنفى الخبر، قال عيسى "للمصرى اليوم قواعد فى نفى الأخبار، وهى نشره فى صفحة داخلية بخفاء، فى حين أن الجريدة تقوم بنشر خبر ملئ بالأكاذيب والأقاويل ويقدمونه على أنهم لا يكذبون إطلاقًا، فـ "المصرى اليوم" لا تكذب إطلاقًا، وإن ثبت كذبتها يصرون على مصداقيتهم"، مضيفًا "فسياسة الجريدة أن تقرأ الخبر اليوم، وتقرأ نفيه فى اليوم التالى".

وحول بيع جريدة "الدستور" أوضح عيسى "بيع الدستور صفقة مربحة للطرفين، والدستور لم تخسر جنيهًا واحدًا منذ صدورها، وبيعت بقيمة أرباحها على سنوات مقبلة، فعصام فهمى كان ينفق قليلاً ويكسب قليلاً"، كما أن الدستور ليست مدينة لأى شخص فى مصر".

وأكد عيسى أن جريدة الدستور لن تتوقف عن مهاجمتها للرئيس مبارك ونجله، وأن الجريدة لن تتغير سياستها مهما حدث؛ لأنها سياسة ضمائر وإلا أصبحنا خائنين للوطن، مشيرًا إلى أنه دار نقاش بينه وبين السيد البدوى "شفهيًا وكتابيًا" حول سياسية الدستور، مضيفًا "السيد البدوى اشترى الدستور بصفته رجل أعمال وليس رئيسًا لحزب الوفد".

وامتنع إبراهيم عيسى من استمرار بقائه على الهاتف، خلال مداخلة الكاتب مجدى الجلاد، وقال "سأكتفى بالاستماع إليه مشكورًا".

بينما قال مجدى الجلاد "لا أرى أن ما نشرته المصرى اليوم يستحق هذا الانفعال الشديد، فالمعلومة جاءتنا من الدستور نفسها، ولو اتصل بى إبراهيم عيسى ونفى الخبر لنشرنا النفى، ولكننى مندهش جدًا من انفعال إبراهيم عيسى، فليس من العيب أن يحصل على مليون جنيه وكنت سعيداً جدًا بالخبر".

وتابع الجلاد حديثه قائلاً "ما حدث أننا أتينا بتفاصيل البيع كافة، كما أنه لا يوجد خبر أو تقرير حول بيع مؤسسة أو جريدة وتكون الأرقام فيه دقيقة، إضافة إلى أننا حصلنا على تصريحات من صحفيين بالدستور، ولذلك لو كان إبراهيم عيسى اتصل بى ونفى الخبر لنشرت نفيه، ولكنى حزين جدًا لعدم حصوله على المليون جنيه".

وأضاف الجلاد "من الشرعى جدًا أن يحصل عيسى على المليون جنيه نظرًا لما بذله فى تأسيس الدستور، ولذلك الأزمة فى الخبر أن نعلن بأننا نتقاضى أموالاً جيدة وأن حالتنا حسنة، ولماذا نصر على أن يظل الصحفى المناضل فقيرًا، فمنطق أن المناضل الصحفى يجب أن يكون فقيرًا ليس صحيحًا ولم يعد باقيًا".

وأكد مجدى الجلاد على أنه سيقوم بنشر خبر ينفى فيه حصول إبراهيم عيسى على المليون جنيه احترامًا للمهنة والزمالة ولم نقصد الإساءة لإبراهيم عيسى.

ومن جانبه طالب أديب الجلاد بنشر الخبر على الصفحات الأولى للمصرى اليوم، مؤكدا أن ما يكتبه إبراهيم عيسى لا يمكن نشره إلا فى جريدة الدستور فقط، مضيفًا "الدستور من أشهر الجرائد المعارضة والمستقلة فى مصر".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة