شهدت سوق عمل الخطاطين ومطابع الدعاية بالإسكندرية رواجاً بسبب ارتباط شهر رمضان المبارك هذا العام مع مستهل مراحل الدعاية الانتخابية لمجلس الشعب المقرر إجراؤها نوفمبر المقبل.
وقال عدد من العاملين فى المجال إن المرشحين بدأوا دعايتهم الانتخابية مبكرا بأساليب مبتكرة فى استغلال لافتات التهانى بشهر رمضان المبارك فى الإشارة إلى دعايتهم الانتخابية، موضحين أن ذروة الدعاية الانتخابية تبدأ بمجرد حصول المرشحين على رموزهم الانتخابية.
وأشار خطاطون إلى اهتمام المرشحين بنشر لافتاتهم الانتخابية والدعائية بالمناطق الشعبية من الدوائر الانتخابية، والتركيز على اللافتات المصنوعة من القماش بشكل أكبر، مؤكدين أن اللافتات التى يتم طباعتها لا تنافس اللافتات القماش فى الانتشار.
وأوضحوا أن اللافتات القماش تهتم بالتركيز على تأييد أبرز الشخصيات النشطة، والمعروفة بالدائرة الانتخابية ودعمها للمرشح، بينما تركز اللافتات المطبوعة على إبراز صورة المرشح، مشيرين إلى احتواء كافة اللافتات على العبارات البسيطة والقليلة، بالإضافة إلى اسم المرشح ورمزه الانتخابى وتصنيفه (فئات أو عمال).
ولفتوا إلى أن الإسكندرية شهدت خلال العامين الماضيين استخدام اللافتات المطبوعة بشكل مكثف خلال انتخابات مجالس إدارات الأندية الرياضية الكبرى بالإسكندرية مثل "سبورتنج وسموحة والأوليمبى والاتحاد"، مشيرين إلى أن تلك اللافتات كانت تنتشر بكثافة فى الميادين والشوارع الرئيسية بغرض الدعاية الانتخابية.
وأضافوا أن ذلك النوع من الدعاية الانتخابية يختلف عن الدعاية المستخدمة فى انتخابات مجلس الشعب بسبب تركيز المرشح دعايته داخل الدائرة الانتخابية، فضلا عن تركيز الدعاية على جذب اهتمام الناخبين فى مناطق انتشارهم بكثافة عددية أكبر مثل المناطق الشعبية عنها فى الشوارع والميادين الرئيسية.
رمضان والانتخابات ينعشان سوق الخطاطين بالإسكندرية
الثلاثاء، 24 أغسطس 2010 03:58 م