المسئولون يحملون زيادة مياه الشرب 35% من المسئولية..

الصرف الصحى يحاصر سكان "فيصل" و"بين السرايات"

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010 06:19 م
الصرف الصحى يحاصر سكان "فيصل" و"بين السرايات" انفجار مواسير الصرف الصحى بعدة مناطق بالجيزة
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة جديدة بدأت تحاصر سكان محافظة الجيزة فى الآونة الأخيرة وهى أزمة انفجار مواسير الصرف الصحى وما ينتج عنه من الروائح الكريهة والحشرات الناقلة للأمراض.

"اليوم السابع" رصد عددا من الصور لأحد شوارع الدقى أحد الأحياء الراقية فى مصر وهو يغرق فى مياه الصرف الصحى وهو شارع "مقار" المتفرع من شارع السودان بمنطقة بين السرايات والذى انضم لعدة مناطق بالمحافظة التى غطتها مياه الصرف بالكامل.

شارع مقار ليس الوحيد فى محافظة الجيزة بل نفس الأمر يتكرر فى شارعى على محمود خاصة أمام العقار رقم 7، وفى شارع سعد ياسين المتفرع من شارع الصفا والمروة بمنطقة الطوابق حيث تضررت جميع الشوارع الملاصقة لشارع سعد ياسين من طفح مياه الصرف وسط غياب لمسئولى الشركة وفقا لشكاوى السكان.

فيما طالب أهالى منطقة حسن محمد وخاصة شارع محمد صلاح الدين بضرورة تحويل خط الصرف ليصب على خط المنشية بدلا من شارع نبيل طه الذى أصبح يعانى هو الآخر من تكرار طفح مياه الصرف.

ودعا نبيل عبد المعبود، أحد سكان شارع نبيل طه بمنطقة حسن محمد، إلى ضرورة حساب المسئولين عن استمرار تدفق مياه الصرف فى شوارع فيصل، وعقاب كل من تسول له نفسه أن يترك الجماهير دون وضع حلول جذرية لمشكلاتهم قبل تفاقمها.

من جانبه اعترف حسين فضل نائب رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة بالمشكلة وقال: إن ضخ مياه الشرب بنسبة 350 مليار جنيه أى بنسبة 3/1 المياه الموجودة بالفعل وهو ما تسبب فى طفح مياه الصرف، مشيرا إلى أن هذه الزيادة لم يواكبها أى تطهير أو إصلاح للشبكة، خاصة أن تطوير الشبكة لاستيعاب كل هذه المياه يحتاج لتكلفة تصل إلى 500 مليون جنيه، بينما الميزانية المتاحة أقل من ذلك بكثير.

وطالب فضل الأهالى بضرورة تحمل الشركة فى عملية الصرف الصحى حتى تنفيذ خطط الشركة ضمن الخطة المالية 2010/2011 مبررا ذلك بأن الشركة كانت أمام أمرين الأول وهو توصيل المياه بقدر يناسب قدرات شبكات الصرف الصحى وهو الأمر الذى كان سيحرم عددا كبيرا من المواطنين من المياه أو توصيل المياه للمواطنين على حساب تحملهم عملية الصرف الصحى حتى تنفيذ خطط الشركة، وهو الأمر الذى قد حدث بالفعل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة