ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نفوذ القاعدة فى أفغانستان فى تضاؤل مستمر، مشيرة إلى أن مقاتلى القاعدة يواجهون انعدام الثقة الأفغانية، ليقتصر دورهم فى التمرد.
وقالت الصحيفة: رغم أن مسئولين أمريكيين قالوا من قبل إن القاعدة لاعب هامشى فى ساحة المعركة الأفغانية، فإن تحليل 76 ألف من الوثائق السرية العسكرية الأمريكية نشرت على موقع ويكيلياكس يؤكد أن دور أسامة بن لادن وشبكته بات ثانوى وضئيل فى الحرب ".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوثائق التى تغطى تصاعد التمرد بين عامى 2004 وحتى نهاية2009، تشير إلى تراجع القاعدة وأن التعاطف معها من قبل الشعب الأفغانى آخذ فى الاختزال. ورغم أنه من المتوقع أن يكون بن لادن مختبئا عبر الحدود مع باكستان، إلا أنه نادرا ما يتم ذكره فى التقارير. وأشار تقرير وحيد عام 2004 أن صورته وجدت على جدران منزلين بالقرب من مدينة خوست.
