نتانياهو سعيد لبدء المفاوضات المباشرة.. وأبو مازن يطالب مهلة شهر لتجربة المفاوضات.. الجيش الإسرائيلى يهدم مسجدين فى الضفة الغربية.. وطلب للتحقيق فى صفقة طائرات الشبح الأمريكية

الإثنين، 23 أغسطس 2010 11:16 ص
نتانياهو سعيد لبدء المفاوضات المباشرة.. وأبو مازن يطالب مهلة شهر لتجربة المفاوضات.. الجيش الإسرائيلى يهدم مسجدين فى الضفة الغربية.. وطلب للتحقيق فى صفقة طائرات الشبح الأمريكية
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
وزير المالية الإسرائيلى يطالب نتانياهو بإجراء تحقيق فى صفقة طائرات الشبح الأمريكية

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن وزير المالية الإسرائيلى، يوفال شتاينتس، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إجراء نقاش منتظم فى قرار وزير الدفاع، إيهود باراك، شراء طائرات الشبح الأمريكية الصنع "F35 ".

وأشار شتاينتس إلى أن تكلفة هذه الصفقة عالية للغاية وتقدر بـ 10 مليارات شيكل، حيث أثيرت هذه المطالبة خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التى عقدت أمس.

وفى نفس السياق أعرب الوزير عوزى لندو، عن دعمه لهذا المطلب قائلا إنه يجب دراسة الموضوع بتمعن إذ لم يتضح بعد ما إذا كانت طائرة الشبح تلبى احتياجات إسرائيل الأمنية.

صحيفة يديعوت أحرانوت
نتانياهو سعيد ببدء المفاوضات المباشرة.. وأبو مازن يطالب مهلة شهر لتجربة المفاوضات
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أعرب عن سعادته لنجاح واشنطن فى جلب السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة.

وقال نتانياهو "إننى أبارك هذه الخطوة الشجاعة من الإدارة الأمريكية باستئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، وقد طالبت بذلك منذ إقامة الحكومة قبل حوالى عام ونصف"، مضيفا "أن عملية إحراز تقدم فى عملية السلام ممكنة مع أنها صعبة ونحن نعمل على تحقيق السلام مع الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل".

وفى السياق نفسه نقلت الصحيفة عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن طلبه من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منحه مهلة شهر من أجل تجربة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل وذلك قبل اتخاذ قرار بهذا الشأن.

وقال أبو مازن "امنحونى شهرا خلال المفاوضات وبعدها سنقوم بجلستى تقييم"، مشددا على أن المفاوضات ستنهار وتفشل فى حال قامت إسرائيل بتجديد عملية البناء فى المستوطنات بعد انتهاء فترة تجميد الاستيطان فى الـ 26 من الشهر المقبل.

وأوضح النائب الإسرائيلى بالكنيست عن حزب الليكود، أوفير أكونيس، أن إسرائيل لا تضع شروطا مسبقة للمفاوضات المباشرة، بيد أن لها خطوطا حمراء للاتفاق تتمثل بأمنها وإعلان فلسطينى عن انتهاء النزاع والاعتراف بيهودية إسرائيل، على حد زعمه.

باراك يختار مستشار "شارون" السابق لرئاسة أركان الجيش
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أمس، أن وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، اختار الجنرال يوآف جالانت، مرشحا لمنصب الرئيس القادم لهيئة أركان الجيش الإسرائيلى.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعيين سيطرح على مجلس الوزراء لإقراره فى جلسته القادمة بعد أسبوع، مضيفة بأن باراك أوضح أنه أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء حول هذا التعيين، والتقى قبل ذلك بالمرشحين الخمسة لمنصب رئيس الأركان، حيث أعرب لهم عن تقديره لأدائهم فى صفوف الجيش، وطلب منهم البقاء فى الخدمة العسكرية حتى إذا لم يعينوا فى منصب رئيس الأركان.

وأعرب باراك عن تقديره البالغ لرئيس الأركان الحالى الجنرال "جابى أشكنازى"، مشيرا إلى أنه ساهم كثيرا فى تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلى بعد حرب لبنان الثانية، مؤكدا على أن عملية استبدال رئيس الأركان ستكون منتظمة لضمان قدرة الجيش على مواجهة التحديات والتهديدات، مشيرا إلى أن قائد الجيش الجديد سيحظى بكامل الدعم والتأييد.

وأشارت يديعوت إلى أن "جالانت" يشغل حاليا منصب قائد المنطقة الجنوبية، وقد تولى فى الماضى سلسلة من المناصب القيادية، كما أنه كان السكرتير العسكرى لرئيس الوزراء الأسبق، أرئيل شارون، وستنتهى فترة ولاية الجنرال أشكنازى فى رئاسة الأركان فى شهر فبراير المقبل.

ولفتت الصحيفة إلى أن جالانت ولد فى شهر نوفمبر عام 1958 بمدينة يافا، وقاد تشكيلة غزة بين عامى 1997 إلى 1999، بالإضافة إلى أنه قاد عملية "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة، وحاصل على درجة البكالوريوس فى الاقتصاد وإدارة الأعمال من جامعة "حيفا".

صحيفة معاريف
قلق إسرائيلى من زيادة نفوذ حماس فى الضفة الغربية
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن ضابط رفيع بالجيش الإسرائيلى ورئيس قسم المخابرات العسكرية بقيادة المنطقة الوسطى العقيد، رونين، لمجلة "محانيه" التى تصدر عن الجيش الإسرائيلى تأكيده أنه على الرغم من حالة الهدوء فى الضفة الغربية إلا أن قيادة الجيش الإسرائيلى تستعد لموجات عنف شديدة، وذلك فى إطار المخاوف من أن تتمكن حماس من تطوير قدراتها داخل الضفة الغربية وزيادة نفوذها بها.

وأضاف الضابط الإسرائيلى قائلا خلال حواره للمجلة "أن تأهل حماس يعتبر حدثا مهما جدا بالنسبة لنا، وعلى الرغم من جهودنا وجهود السلطة الفلسطينية، إلا أن هناك احتمالا بأن تنجح حماس بإخراج عملية نوعية فى الضفة الغربية أو حتى فى الداخل الإسرائيلى خلال النصف الأول من العام المقبل".

وأشار رونين إلى أن الجيش الإسرائيلى يعكف حاليا على وضع خطة يتمكن خلالها السكان الإسرائيليون من دخول جميع المناطق الفلسطينية فى الضفة الغربية بما فيها مناطق "A" دون الخوف على حياتهم، مضيفا بأنه سيتم اختيار عدة مدن مركزية فى مناطق السلطة من أجل اختبار هذا الموضوع مثل "جنين ورام الله وبيت لحم"، وسيتم فحص مستوى استعداد الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاستقبالهم ومدى تقبل الإسرائيليين دخول هذه المناطق.

وكشفت المجلة العبرية العسكرية عن أن وفدا من الحاخامات اليهود زار الأماكن الدينية المقدسة لدى اليهود فى الضفة الغربية وتحديدا فى نابلس وأريحا بتنسيق أمنى كامل بين الجيش الإسرائيلى والأجهزة الأمنية الفلسطينية، مضيفة أن قيادة الجيش ما زالت تخشى من إمكانية استغلال جهات فلسطينية دخول الإسرائيليين إلى مناطق "A" لتنفيذ عمليات خطف للإسرائيليين.


صحيفة هاآرتس
الجيش الإسرائيلى يهدم مسجدين فى الضفة الغربية
قبل بدء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأيام أصدر الجيش الإسرائيلى أوامر بهدم مسجدين تم بناؤهما خلال العام الماضى، زاعما عدم الحصول على ترخيص لبناء المسجدين.

وأشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن المسجد الأول يقع بالقرب من قرية "بورين" شمال الضفة الغربية والآخر فى رام الله، مضيفة بأن الحديث يدور عن قرارات "شاذة"، حيث سبق أن تم بناء مساجد على أطراف القرى فى المناطق المصنفة "C" وتم منح الترخيص لبنائها، إلا أن المساجد المذكورة لم يسبق أن يجرى حولها مشاكل، حيث تم بناؤها فى أواسط القرى فى المناطق المصنفة "B".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن جمعية "رخابيم" الإسرائيلية التى تعارض البناء الفلسطينى غير القانونى قد قدمت التماسا إلى المحكمة تطلب فيه بهدم المسجدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة