مؤتمر التغيير بالسويس: جمع التوقيعات عملية تعبوية

الإثنين، 23 أغسطس 2010 04:09 م
مؤتمر التغيير بالسويس: جمع التوقيعات عملية تعبوية جانب من المؤتمر
السويس ـ أمل طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال صلاح عدلى المتحدث باسم "الحزب الشيوعى المصرى" إن تمزيق الدعاية الانتخابية لجمال مبارك والتى انتشرت بالسويس، أكبر دليل على فشل جمال مبارك فى الحصول على الدعم الشعبى من رجل الشارع ، مشيراً إلى أن الأعداد التى يتم الإعلان عن قيامها بالتوقيع على الحملة الشعبية لدعم جمال مبارك لا تعبر عن الواقع بل عن قلة من المستأجرين الذين يروجون لتلك الحملة.

وأضاف عدلى أن على الأحزاب أن تحسم موقفها من الانتخابات ، وعليها أن تعلم أن القضية ليس قضية مقاطعة انتخابات ولكن القضية قضية التغيير، مشيراً إلى أن التغيير لن يبدأ إلا من الشارع الذى يجب أن يخوض معركته بنفسه بالطرق السليمة خاصة بعد إغلاق كافة الطرف الدستورية أمامه.

جاء ذلك خلال المؤتمر الأول للجمعية الوطنية للتغيير بالسويس، والذى عقد مساء أمس الأحد بحضور كل من الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية، والدكتور عصام العريان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، وصلاح عادل المتحدث باسم الحزب الشيوعى المصرى، والدكتور عمار على حسن، والقيادى جورج إسحاق.

وفى سياق متصل أكد الدكتور أيمن نور على أهمية التغيير القادم من الشعب وخاصة رجل الشارع، حيث أعلن عن قيامه بإطلاق حملة طرق الأبواب لجمع المليون توقيع على بيان التغيير ذى المطالب السبعة بالسويس فى ديسمبر المقبل، إيمانا منه بدور السويس كمحافظة رائد فى المقاومة ، ورفض لسياسات النظام الذى دائما ما يبدأ بتنفيذ تجاربه الفاشلة بالسويس فى إشارة منه للتجربة الاسترشادية لمشروع التأمين الصحى والتى يتم تطبيقها لأول مرة بالسويس.

من جانبه قال الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجميعة الوطنية للتغيير، إن الهدف من حملة جمع التوقيعات هو عملية تعبوية هدفها حشد أكبر قدر من الجماهير إيمانا بأن التغيير لن يبدأ إلا من رجل الشارع البسيط ، مشيراً إلى دور الشارع فى تمثيل قوة ضاغطة على الحكومات لتغير سياساتها القمعية.

وأكد نافعة على ضرورة مقاطعة الانتخابات المقبلة حتى يتم كشف وإحراج النظام وسلبياته للرأى العام العالمى ، ومنع محاولات التزوير التى اعتاد عليها النظام فى أى انتخابات وأقرب مثال على ذلك انتخابات الشورى وما حدث بها من تزوير .

وأضاف الدكتور عصام العريان أن اتخاذ موقف موحد للمقاطعة أمر شديد الصعوبة ولكن الأفضل هو خوض الانتخابات بشكل منسق لتشكل ضغطا على النظام ولكن بالطرق الدستوررية ، مشيراً إلى أن مؤتمر التغيير الذى عقد بالسويس هو سلسلة من عدة مؤتمرات فى مختلف محافظات مصر هدفها رفع وعى الجماهير .

وأضاف القيادى جورج إسحاق أن هناك مطالب عدة لابدّ من تطبيقها حتى يتم أخذ القرار بعدم المقاطعة وخوض الانتخابات ، على رأسها الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات ، والتصويت باستخدام الرقم القومى حتى لا تضم القوائم الانتخابية أسماء الأحياء والأموات معا .

الجدير بالذكر أن المؤتمر شهد حضور عدد كبير من أبناء السويس بالإضافة إلى عدد بارز من القيادات السياسية والحزبية ، بالإضافة إلى نائبى الإخوان بالسويس النائب سعد خليفة والنائب عباس عبد العزيز ، وقد استطاع القائمون على حملة طرق الأبواب جمع عشرات التوقيعات أثناء المؤتمر .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة