كتب كون كوفلين فى صحيفة الديلى تليجراف معلقا على قضية عبد الباسط المقراحى المتهم فى تفجيرات لوكيربى، تحت عنوان "إن ليبيا فعلت بنا جميعا حماقة بشأن المقراحى وأمور أخرى كثيرة" ، قائلا " لا يهم كم من المال تحصده شركة بريتش بتروليون من التنقيب بالمياه العميقة قبالة ساحل ليبيا، فهذا لن يعوض أبدا إذلال بريطانيا التى عانت بسبب قرار العام الماضى إعادة مفجر لوكيربى الإرهابى عبد الباسط المقراحى".
وأشار الكاتب إلى أن شركة بى بى أجلت العمل بخطط حفر أول بئر فى خليح سرت بليبيا حتى وقت لاحق من هذا العام، بسبب مخاوف أثيرت بشأن الكارثة النفطية بخليج المكسيك. وفى الواقع، يستدرك الكاتب، فإنه هذا ليس السبب الوحيد لتجميد أعمالها ولكن يخشى مدراؤها التنفيذيون بأنه إذا بدأ العمل بليبيا فقط مع الذكرى الأولى لحرية المقراحى فإن هذا من شأنه أن يغضب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى الذين يطالبون بإجراء تحقيق كامل بالكونجرس حول الظروف المحيطة بإطلاق سراح مفجر لوكربى.
ويخلص الكاتب أنه كلما نظرنا إلى الطريقة التى يدير بها نظام القذافى نفسه، كلما أدركنا أكثر أن بريطانيا كانت ضحية لخدعة ليبية ذكية، التى بدأت حينما نجح معمر القذافى فى إقناع رئيس الوزراء السابق، تونى بلير، أنه جاد بشأن إعادة بناء العلاقات مع الغرب، وبلغت ذروتها حينما قررت الحكومة الاسكتلندية باستهجان إطلاق سراح المقراحى.
كاتب بريطانى: ليبيا خدعت بريطانيا للإفراج عن المقراحى
الإثنين، 23 أغسطس 2010 12:20 م
عبد الباسط المقراحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة