دخلت أزمة محمد ناجى جدو لاعب الأهلى منعطفا جديدا فى أزمته مع نادى الزمالك الذى يطارده سعياً لإيقافه بعدما وصل النزاع إلى ساحات المحاكم وكل يوم يتوجه طرف إلى النيابة للاستماع لأقوالهم فى منظر شاذ جعل صحفيى قسم الحوادث يسحبون البساط من زملائهم صحفيى الرياضة لتغطية الحدث وأصبح الحل الأمثل لحل المشكلة هو الاتجاه للأمم المتحدة بدلاً من الجبلاية أوالفيفا.
الأمر واضح فى قضية جدو ولا يحتاج تفسيرا أو تأويلا، فاللاعب وقع للزمالك فى البداية ولكن مسئولى الأهلى نجحوا قى غسيل "مخه" حتى يرتدى ملابس القلعة الحمراء وتراجع جدو عن تعاقده السليم مع الزمالك وطبخ مسئولو الجبلاية مع محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد سيناريو بيع جدو للأهلى فى مشهد تمثيلى رائع انتهى بالفعل بانضمام جدو للأهلى رغم أنف الجميع.
كان يجب على إدارة الزمالك إغلاق ملف جدو والإعلان عن عدم الحاجة لوجوده فى ظل انضمام أبو كونيه وانتظام عمرو زكى وشيكابالا ووجود أحمد جعفر، والظهور بالشكل الطبيعى للقلعة البيضاء الكبيرة التى تبعد عن الصغائر والمهاترات مع لاعبى كرة أعمتهم الإغراءات والفلوس عن المبادئ.
أعتقد أن توجه حازم إمام نجم مصر وعضو مجلس إدارة الزمالك للنيابة للإدلاء بأقواله كان سيناريو مخططا من اللاعب للوصول لإيقافه الواجب وبالفعل كاد هذا المخطط أن ينجح فى دفع مسئولى الزمالك للتصالح مع جدو وإنهاء الملف ولكن التصريحات التى خرجت من اللاعب ومحاميه عن طلب الزمالك للصلح أعاد الأمور إلى نقطة الاشتباك من جديد وأعاد الإحراج والخجل لمسئولى اتحاد الكرة عند النظر فى تظلم الزمالك من عقوبة جدو لأن المنطق واللوائح والقانون وكل شىء يؤدى لإيقاف جدو الذى أصبح قضيته تدار بطريقة "اللى تكسبه العبه" بغض النظر عن المبادئ والقيم والأخلاق مثلما يحدث فى قضايا الدعارة لإخراج العاهرات أو للخطأ فى الإجراءات لتبرئ القاتل.
لا خلاف أن جدو دخل النفق المظلم الذى أخرجه عن تركيزه وظهر لا حول ولا قوة له لا يسجل ويهدر الفرص السهلة خاصة بعدما تفرغ للتصريحات الإعلامية للتخبيط فى الزمالك ومسئوليه ونسى أنه كان يوماً يحلم بالمرور بجوار سور النادى فى ميت عقبة.
عمر الأيوبى يكتب: أزمة جدو على طريقة قضايا "الدعارة "
الإثنين، 23 أغسطس 2010 01:19 م
عمر الأيوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة