تجمهر أهالى قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا محافظة الدقهلية بعد حدوث خلافات بين مديرية الرى وشركة مياه الدقهلية، وكان الخاسر الوحيد هو المواطن حيث قامت مديرية الرى بتحطيم أحد مواسير الصرف الصحى المجمع القادم من محطة تجميع قرية ميت عنتر للصرف فى مصرف الطويلة وكادت أن تحدث كارثة لولا التدخل الأمنى بمجموعات كبيرة من قوات الأمن المركزى وتم تطويق المكان وهناك محاولات لإصلاح تكسير ماسورة الصرف الآن.
ويقول سيد سعده موظف وأحد أبناء القرية إن جميع الأهالى تصرف فى مصرف الطويلة منذ أكثر من ثلاثين عاما ونعلم مدى خطورة الأمر ولكن ماذا نفعل؟! والآن وبعد أن أدرجتنا الحكومة فى خطتها الجديدة بتغطية الترعة وتم اعتماد حوالى 6 مليون جنيه كما علمنا، إلا أن مقاول التنفيذ يحاول أن ينهى عمله بلا إتقان وظهر هذا حينما حطم مهندس تابع لمديرية الرى ماسورة الصرف القادمة من القرية ثم قام بردمها إلى أن تفجر الوضع مكان عمل مشروع الصرف المغطى حيث دخلت المياه فى مواسير الصرف وأظهرت عيوبا خطيرة منها تسرب شديد فى أماكن "الأربطة" بين المواسير، وطالبنا المقاول بإصلاح العيوب وإلا سوف تغرق القرية ولكن لم يستجب بل جاء فجر اليوم بمعدات وحفارات ولوادر وقام بتغطية المواسير دون علاج المشكلة الأساسية وحذر من حدوث كارثة للقرية بأكملها خصوصا وأنها غارقة فى المياه الآن فى منطقة مصرف الطويلة.
وكشف مصدر مطلع بمديرية الرى والموارد المائية بالدقهلية أن عملية كسر ماسورة الصرف قانونية لأن القانون يمنع الصرف فى الترع والمصارف لأنها تصيب الإنسان بالأمراض وعن عملية توفير بديل لصرف المنازل أكد أنها مسئولية شركة المياه.
وقال أحد مسئولى شركة المياه إن البلدة تقوم بالصرف منذ أكثر من 30 عاما ولم تحرك مديرية الرى سوى أنها تكسر وتحطم المواسير ولا يقوم بإصلاحها إلا شركة المياه حتى أصبح الأمر حربا بين الجانبين ولا نعلم متى تنتهى والخاسر الوحيد هو المواطن.
ويجرى الآن عملية إصلاح الماسورة المتحطمة لإنقاذ القرى من الغرق فى مياه الصرف الصحى.
