خلال مناقشة كتابه مساء أمس بمحكى القلعة..

سلماوى: كتبتُ عن التغيير ولم أقصد البرادعى

الإثنين، 23 أغسطس 2010 04:21 م
سلماوى: كتبتُ عن التغيير ولم أقصد البرادعى الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب المصريين
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب المصريين ما رآه البعض بأنه كتب عن د.محمد البرادعى وسعيه للتغيير فى كتابه "عشر برديات مصرية".

وقال سلماوى "لم أقصد د.محمد البرادعى عندما كتبت فى إحدى البرديات عن الحاكم الذى طعن فى السن، ولم يعد يدر ما يحدث حوله، ومن ثم أتى شاب وحاول إصلاح البلاد"، مؤكدًا "ولكننى كتبت عن التغيير ولم أفكر وقتها فى د.محمد البرادعى".

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء أمس بمقر اتحاد الكتاب بقلعة صلاح الدين، لمناقشة كتاب "عشر برديات مصرية" للكاتب محمد سلماوى والصادر عن الدار المصرية اللبنانية، وشارك فى المناقشة كل من الناقد د.حسين حمودة ود.جمال التلاوى، وأدار اللقاء الناقد د.صلاح السروى، وغاب عنها الناقد د.صلاح فضل.

حضر الندوة كل من الشاعر حزين عمر سكرتير عام اتحاد الكتاب والشاعرين عماد غزالى وعاطف عبد العزيز، وعدد من الأدباء والمثقفين، واستمرت الندوة إلى ما بعد منتصف الليل.

وحول اختلاف الرؤى فى تصنيف كتاب "عشر برديات مصرية" من حيث إذا كان مجموعة قصصية أو رواية، قال سلماوى "لم يعد لدينا شكل نستطيع من خلاله توصيف العمل الأدبى، وذلك لأن العمل الأدبى فى العصر الحديث تحول إلى كولاج كما نجده فى الفن التشكيلى، عمل ممزوج بعناصر مختلفة تتشابك مع الفنون كلها، فلم نعد نعرف للرواية شكلاً كما كنَّا نعرفه"، مضيفًا "ولذلك لم يعد لدينا مدارس إبداعية جديدة، بقدر ما أصبح لدينا مدارس نقدية"، موضحًا "برأيى أن هناك خيطاً متصلاً فى البرديات العشر منذ أولها وحتى آخرها، وهو التسلسل الزمنى من البردية الأولى، والتى تشير إلى توحيد مينا إلى القطرين، وإلى البردية الأخيرة التى تنتهى بعبارة ثم جاء الإسلام".

وأضاف: حاولت بكتابى الهروب إلى الشكل المصرى القديم الأصيل، والذى اختصت مصر به وهو البرديات، فحاولت استلهام البردية، والتى تحررت فيها من قالب القصة التقليدية، وكان هدفى أن نعود لقراءة الأدب المصرى القديم، فالتاريخ المصرى القديم معروف ويتم تدريسه، ولكن لا أحد يهتم بالأدب المصرى القديم".

ومن جانبه قدم الناقد د.حسين حمودة دراسة تحليلية وصفها د.صلاح السروى والحاضرون بالدراسة الاستقصائية، والتى قدم فيها حمودة تحليلاً وافيًا لبرديات "سلماوى".

وأشار د.حسين حمودة خلال فى دراسته للبرديات إلى القضايا السياسية التى تناولها سلماوى، حيث تناولت البردية الأولى قضية "الفساد"، والثانية "الحاكم والشعب"، والثالثة "الخيانة والتآمر"، الرابعة "التحول والتغيير"، الخامسة "وحدة مصر وعلاقتها بجيرانها"، السادسة "الخير والشر من خلال الترحال بين الأزمنة"، والسابعة "هل العسكر للحكم أم القتال؟"، وكذلك "دور الكهنة ورجال الدين وخطر الغزاة"، والثامنة "الإمبراطورية المصرية"، التاسعة "بنات الشعب وهى قيمة إنسانية متكررة فى التراث"، أما العاشرة والأخيرة "الخضوع والثورة".

وأوضح د.جمال التلاوى أن الشعر مكون أساسى فى كتابة محمد سلماوى ولا يمكن إقصاؤه فى دراسة أعمال سلماوى، وأن البرديات هى إعادة قراءة للتاريخ من خلال رؤية معاصرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة