نظمت مكتبة ((books&beans بمدينة المنصورة ندوة للمخرج السينمائى داوود عبد السيد، أدارتها الإعلامية أمانى الخياط فى إطار الندوات التثقيفية فى كافة المجالات التى يقدمها الدكتور أشرف وجدى مدير المكتبة لشباب محافظة الدقهلية.
ودافع المخرج السينمائى داوود عبد السيد عن السينما المصرية ومكانتها بين قريناتها العربية قائلا "برغم كل عيوبنا إلا أن السينما المصرية هى الأفضل"، "والسينما المصرية الآن لها هوية ولكنها سينما تجارية"، واستشهد بسوريا التى تنتج فيلما أو اثنين كل عام والجزائر التى تصنع أفلاما بإنتاج فرنسى.
وأكد عبد السيد أن السينما النظيفة اصطلاح تجارى بسبب موجة التدين السائدة ويشاهدها الناس دون ضيق، مشيرا إلى أنه مع مصطلح السينما الحرة دون رقابة تمارس من أجل الرقابة فقط وضد استخدام عناصر الجنس والعنف بشكل تجارى لا يفيد وهناك محاولات كى يعتاد الجمهور على الأفلام المليئة بالأحداث بخلاف من يصرخ ويصرخ على مسرح حتى يسقط وحينها نجد الجماهير تصفق وليس المقصود أن هناك جمهورا سيئا وآخر جيدا بل نحن من نجعله يعتاد على هذه النماذج.
وعن الفترة التى ترك فيها العمل كمخرج ليصنع أفلاما تسجيلية، أكد عبد السيد أنها من أهم فترات حياته لأنه كان يرغب فى معرفة ما إذا كان مخرجا جيدا أم لا؟ وحاول وصنع أفلاما وانتظر ردود الأفعال لكى يستمر أم يتوقف وكان لديه الجديد ليقدمه وطاف القرى والمدن وازدادت خبراته الحياتية التى كان لها عظيم الأثر فى أفلامه الروائية فيما بعد، وقام بتوظيف مشاهد تسجيلية فى إطار الأفلام السينمائية مثلما حدث مع آخر أفلامه "رسائل البحر" فى مشهد "العمارات".
وتمنى عبد السيد، أن تستمر فترة إخراج الأفلام التسجيلية ولكن العقبات كانت كثيرة ومن أهمها عدم وجود سيناريو دقيق وتقنية حديثة مثل المستخدمة الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة