تطالعنا الصحف والمواقع بصفة يومية تقريبا بتصريحات من المهندس حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة والدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وذلك لوضع مبررات وحجج للسياسة التى تتبعها كل من الوزارة وشركة الكهرباء فى مسلسل انقطاع الطاقة عن أغلب مناطق الجمهورية بداعى ما يسمى بتخفيف الأحمال، ولشدة ما أثار دهشتى كان تصريح سيادة الوزير المهندس بأن هذه السياسة متبعة فى أغلب دول العالم، وكنت أتمنى أن أحل محل المراسل أو الصحفى الذى أدلى له سيادة الوزير بهذا التصريح العائم والخالى من المصداقية.. لأسأله عن اسم إحدى هذه الدول، فمصطلح تخفيف الأحمال لهو مصطلح جديد على مسمعى، وكنت أتمنى أن تتحلى الحكومة بالشجاعة لتظهر لنا الأسباب الحقيقية وراء ما يسمى بتخفيف الأحمال، وحقيقة المصدر الذى تذهب إليه أموال شركة الكهرباء التى زادت مواردها ومصادر دخلها بعد أن أصبحت هى المسئولة عن تصدير كهرباء بلدنا إلى بلاد أخرى، بالإضافة لزيادة الاشتراكات التى يدفعها مواطنونا الكادحون كل عام عن الذى يسبقه، كما أثار انتباهى أيضا ما نقله موقع اليوم السابع عن صحيفة لوس انجليس تايمز بأن أزمة انقطاع الكهرباء ستستمر حتى نهاية الصيف الحالى نتيجة لتصريحات السيد الوزير والتى قال فيها إن الدولة بصدد الحصول على موافقة على إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة من المركز القومى للسلامة النووية فى موعد أقصاه شهرين، أذن نحن مهددون بأن يستمر هذا المسلسل الهزيل من ما يدعى تخفيف الأحمال حتى نهاية الصيف الحالى وربما أكثر ... فهل هذا يعقل .. واهو كلام.. والسلام!!!
المهندس حسن يونس وزير الكهرباء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة