خلال رمضان..

إسرائيل تجبر الأسرى الفلسطينيين على الإفطار مكبلى الأيدى

الإثنين، 23 أغسطس 2010 12:24 م
إسرائيل تجبر الأسرى الفلسطينيين على الإفطار مكبلى الأيدى مصلحة السجون الإسرائيلية تتعمد التنكيل بالأسرى
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر نادى الأسير الفلسطينى فى بيان له أمس الأحد، أن وحدة "النحشون" المسئولة عن تنقلات الأسرى بين السجون أجبرت عدداً من الأسرى على تناول وجبة الإفطار خلال شهر رمضان وهم مقيدون، حيث رفض الضابط المسئول فك القيود من أيديهم أثناء تناول الطعام.

وأفاد أحد الأسرى لمركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" أنه تم احتجاز أكثر من 20 أسيرًا فى سجن الرملة أثناء نقلهم من سجن النقب إلى عوفر، حيث بقى الأسرى ينتظرون قدوم البوسطة، حافلة النقل الخاصة بالأسرى، لساعات طويلة فى الحر الشديد، وعندما حان موعد الإفطار جاءت قوات النحشون لنقلهم بالبوسطة.

وقال الأسير "طلبنا من الضابط المسئول السماح لنا بتناول الإفطار قبل صعودنا إلى البوسطة، لكنهم رفضوا بشدة وحصلت مناوشات بين الأسرى وجنود النحشون، وقاموا بتقييدنا، وبعد ذلك سمحوا لنا بتناول الإفطار ونحن مقيدون".

وأضاف "هناك عدد من الأسرى لم يتمكنوا من تناول الطعام بشكل جيد بسبب القيود، فطلبنا من الضابط فك قيودنا إلا أنه رفض وطلب منا الإسراع بالأكل".

وذكر الأسير أن قوات النحشون تعمدت التنكيل بهم أثناء تنقلهم بين السجون، دون مراعاة لحالة الأسرى الصائمين والمقيدين فى ظل الحر الشديد.

من جانبه، أوضح مدير مركز أحرار فؤاد الخفش أن وحدة النحشون تعد من أكثر الوحدات وحشية وعنفاً فى تعاملها مع الأسرى، وتملك صلاحيات بضرب الأسير حتى الموت لأتفه الأسباب، مؤكدا أن مصلحة السجون الإسرائيلية تتعمد التنكيل بالأسرى خلال شهر رمضان المبارك، خاصة عند تنقلهم من سجن لآخر أو حتى نقلهم للمستشفى للعلاج.

وطالب الخفش المؤسسات الحقوقية ووزارتى الأسرى فى الضفة وقطاع غزة بضرورة العمل الجدى لإنقاذ الأسرى من خطر التنكيل بهم من قبل وحدة النحشون، والمطالبة بتحسين ظروف تنقل الأسرى بين السجون.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة