بقدر اهتمامى بالسؤال عن المرشح للوزارة..

يسرى الجمل: لم أهتم بالسؤال عن سبب إقالتى

الأحد، 22 أغسطس 2010 01:46 م
يسرى الجمل: لم أهتم بالسؤال عن سبب إقالتى الدكتور يسرى الجمل وزير التعليم السابق
كتبت إنتصار سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور يسرى الجمل عن سبب اختياره وزيرا للتربية والتعليم قائلا: "اختيارى كوزير كان نتيجة عملى فى الإسكندرية كمنسق ومتابع لمشروع تطوير التعليم، وهى تجربة كانت قائمة على اللامركزية بالتعاون مع عبد السلام المحجوب محافظ الاسكندرية، وبعد نجاح التجربة تم تعميمها على مستوى الحمهورية".

وتذكر د. يسرى الجمل، خلال حواره مساء أمس السبت فى برنامج "مصر النهاردة"، يوم توليه الوزارة وكان يوم الخميس 29 ديسمبر 2005، عقب لقائه الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، ضمن مجموعة من الوزراء، وأبلغه بتوليه المنصب الجديد.
وتابع وزير التربية والتعليم السابق "انتقلت للقاهرة لتولى مهام عملى الجديد، وظلت الأسرة فى الإسكندرية، مما كان عبئا على ميزانيتى"، مؤكدا أن دخله كوزير أقل من دخله فى العمل الأكاديمى.

وعن تجربة كادر المعلم قال يسرى الجمل "تجربة كادر المعلمين أفادت المعلمين فى مصر، فقد أصبح لدينا ملفات إلكترونية لكل معلم، تفيد إجادته للغة العربية، والرخصة الدولية للكمبيوتر، وأصبح لدينا أكاديمية مهنية للمعلمين تساهم فى تطوير أهم عنصر فى العملية التعليمية وهو المعلم، والمعلم يستحق أكثر من الكادر الذى حصل عليه، لأنه أساس العملية التعليمية".

أما عن تجربة الغش الجماعى التى حدثت فى عهده قال الجمل: "هذه التجربة جعلتنى أشعر باستياء وغضب شديد، فقد كنت أفكر فى منظومة يطمئن لها المجتمع، وهذه الحادثة جعلتنى أفكر فى إعادة تنظيم عملية الامتحانات بكاملها".

وقال د.الجمل للحظة عن إقالته وخروجه المفاجئ من الوزارة: "كانت لدى خطط طموحة تنتهى فى 2012، وبالتالى لم أفكر مطلقا فى قرار الإقالة حتى يوم الأحد 3 يناير 2010، عقب المرور على بعض المدارس للاطئمنان على سير عملية تطعيم الطلبة بالمدارس، ثم جائنى تليفون من أمين عام مجلس الوزارء، بإنهاء عملى وجمع أوارقى فى اليوم نفسه".
واستطرد الجمل قائلا: "وقتها شعرت بالمفاجأة لانه لم يكن هناك أى تمهيد لهذا القرار، فكان يوم عمل عادى جدا، وفجأة صدر القرار، وعندما قابلت الدكتور نظيف يوم الثلاثاء لم أهتم بسؤاله لماذا تمت الإقالة؟ لأننى أعرف أن هذا القرار قرار القيادة السياسية، وبالتالى لا يفيد السؤال، ولكننى اهتممت بمعرفة اسم المرشح لتولى الوزارة بعدى.

وأضاف: "أعتقد أن القيادة السياسية لها أسبابها للإقالة فى هذا التوقيت، وبالتالى التطعيم وقضية أنفلونزا الطيور فى المدارس ليس لها علاقة بالإقالة، ولقب وزير سابق لا يسبب لى أى ضيق أو حساسية".

وعن تقيميه للدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الحالى قال الجمل "لكل إنسان طريقته وتفكيره، والناس اللى بيرتاح فى العمل معهم، وبدر مهتم بعملية الانضباط وهو أمر هام، ولكن لا يزال لدينا 12 برنامجا لابد من الاستمرار فيها حتى يشعر المجتمع بتغير وتطوير العملية التعليمية"، مطالبا إياه بالعمل على زيادة موارد الوزارة.

وفى نهاية الحديث أكد الجمل على موافقته على العودة للعمل فى الوزارة لو طلب منه ذلك، فلا يزال لديه الطموح، كما أن الخطة التى وضعها لم تؤت ثمارها بعد، لأن التعليم بشكل خاص مشروع طويل الأمد يؤتى ثماره بعد مدة طويلة، على حد قوله.

وتمنى الجمل التوفيق للدكتور زكى بدر فى مهام عمله الجديد والمسئولية الملقاه على عاتقة، ونصحه بالتركيز فى مجال واحد لأن فتح جبهات كثيرة يشتت عمله وجهده.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة