أرسلت هويدا عبد الكريم تقول: لدى طفلة عمرها ثلاث سنوات وخمسة أشهر، وعندما كانت فى الشهر الثانى من العمر كانت نائمة وإذا بها تتقيأ كل ما فى أمعائها إلى أن أصبحت زرقاء اللون فأخذتها إلى المستشفى ووضعوا لها أوكسجين لمدة ساعتين وبعدها استيقظت دون أن تشكو من شىء.
ولكن لاحظت عليها بعد سنة ونصف بأنها لا تمشى ولا تتكلم بأبسط الكلام، فأخذتها إلى طبيب وأجريت لها صورة طبقى محورى، وكانت النتيجة سليمة ولا تشكو من شىء سوى أن لديها بطْئا فى النمو، فما هو العلاج الأمثل؟
تجيب د.نيفين حسن نشأت، مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث قائلة، للتغلب على ما أصاب طفلتك يجب أن يتم التعرف على قدراتها الذهنية واللغوية وذلك لمعرفة مقدار التأخر اللغوى والإدراكى لديها، ثم عن طريق جلسات التخاطب ستتمكن طفلتك بإذن الله من تحسين قدراتها ومجاراة من هم فى سنها.
وعلى الأم التعجيل فى بدء جلسات التخاطب حتى تتمكن الطفلة من تعويض هذا البطء فى النمو قبل أن تزيد الفجوة بين عمرها الزمنى ومقدار قدراتها اللغوية واللا إدراكية والتى من المفترض أن تتماشى مع عمرها الزمنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة